أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - (صدام حسين) على ذمة المفكر الاشتراكي (فواز طربلسي)!؟














المزيد.....

(صدام حسين) على ذمة المفكر الاشتراكي (فواز طربلسي)!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في برنامج (المقابلة) الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس، ذكر ضيف الحلقة الاستاذ (طرابلسي) أن (صدام حسين) اجتمع ذات مرة ببعض المثقفين العرب، وكان هو من بينهم، وقال لهم ضمن الكلمة التي القاها فيهم ان اكبر تحدي نواجهه في حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق هو من جهتين، الأولى من جهة سوريا!! ، والثانية من جهة السعودية!!، وقال أما سوريا فنحن نسعى الى اجراء انقلاب عسكري بقيادة ضباط محترفين حتى لو كان بعضهم مواليًا للغرب (!!؟؟) وقال لا نحبذ ان يكون هؤلاء الضباط من الضباط السياسيين والشعبيين بل من ((المحترفين)) (!!؟؟) وأما السعودية التي تمثل الثقل الاحتياطي النفطي في المنطقة، قال بأن السعوديين يبددون ثروتهم بلا فائدة وبالتالي مع الوقت ستفقد السعودية أولويتها كدولة نفطية في المنطقة وتصبح الاولوية للعراق!!

هذا ما جاء في كلام (صدام) على ذمة الاستاذ (طرابلسي)!
وتعليقي هنا: أن صدام حسين خلال حقبة السبعينات والثمانينات كان حاله حال العقيد معمر القذافي !، فجل همه واهتمامه هو التركيز على التآمر المستمر على الدول العربية ودول الجوار سواء من كان يصفها البعض بـ(الرجعية) او تلك التي تصف نفسها بنفسها لنفسها بـ(التقدمية!!!؟؟؟؟) (قال تقدمية قال!!.. يا له من مقلب كبير!!) مما جعل دول العالم العربي تعيش في دوامة من الحروب الاعلامية والسب والشتم والمزايدات السياسية والشعاراتية وقطع العلاقات الدبلوماسية التي لا تنتهي!!
وأما تعليقي عن ما ذكره صدام حسين من التعويل على ان تبدد السعودية (الرجعية؟) ثروتها النفطية على الخواء مما يعني ان العراق (التقدمية؟) ستكون هي اكبر دولة نفطية في المنطقة!!، هو وهم غرير وكبير من الاوهام الكبيرة والغريرة التي تسيطر على عقول ونفوس اولئك القادة العرب (القومجيين والثورجيين الشموليين النرجسيين) امثال صدام والقذافي وغيرهم، فالحقيقة ان العكس هو ما حدث!!، فصدام هو من بدد ثروة بلاده على الاوهام الكبيرة والاحلام الغريرة والمؤامرات والمشروعات المدمرة وعلى رأسها احتلال الكويت (!!) وكذلك فعل العقيد القذافي في حربه مع مصر وتشاد وتآمره على دول الخليج وغيرها!!

الحق الحق ، والحقيقة الحقيقة، أيها السادة والسيدات، أن هؤلاء القادة الشموليين الثورجيين الديموغواجيين - وخصوصًا القذافي وصدام - كان ضررهما على بلدانهم وعلى العالم العربي اكبر بكثير جدًا من نفعهما، بغض النظر عن نظرية المؤامرة التي يتبناها خصومهما ومعارضوهما بالزعم ان الغرب هو من جاء بهما للحكم لهذا الغرض التخريبي ثم لما انتهى دورهما وأصبحوا ورقات محروقة تم التخلص منهم للإتيان بغيرهم!!!، هكذا تقول نظرية المؤامرة بنسختها العربية (!!) ولكنني - بصراحة - لا أؤمن بها قلبًا ولا عقلي هضمها ابدًا !، فهذا مستبعد جدًا بتفكير عقلي موضوعي لكن الشيء المؤكد الملموس المحسوس الذي هو عندي (علم اليقين) بل (حق اليقين) بل بات والله اليوم (عين اليقين) هو انهما ، صدام والقذافي، كانا حاكمين نرجسيين طاغيين شموليين فاشليين،وكان همهما الحقيقي، فضلًا عن البقاء في السلطة ولو على جماجم ومعاناة شعبهم، هو الظهور بمظهر (الصقر العربي الوحيد!!) و(القايد الثوري الفريد) ولذا كان ضررهما العتيد على بلاديهما وشعبيهما اكبر بكثير من نفعهما - ماديًا وماديًا واخلاقيًا - بكل تأكيد، وكذلك فيما يخص العالم العربي المنكوب الذي كان امثال هؤلاء القادة ((التقدميين!!؟؟؟)) كما يصفون انفسهم سببًا في نكبته أكثر بكثير من هؤلاء القادة ((الرجعيين!!؟؟)) كما يصفهم انصار من كان يسمون انفسهم ب((التيار العربي الاشتراكي التقدمي)) والواقع الملموس والنتيجة على الأرض انهم كانوا هم انفسهم اشد (رجعية) وتخلفًا وهمجية من هؤلاء الذين ظلوا يصفونهم بالرجعية طوال تلك العقود!!، ولله في خلقه شؤون، وللناس عقول وعيون!!، والحديث ذو شجون!!... وسامحونا !!
اخوكم العربي المحب



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نهضة في مجتمعاتنا بدون اصلاح ديني حقيقي وجوهري!
- تيك توك!.. تيك توك! .. تيك توك!؟
- هل قبل (سايكس بيكو) كانت للعرب (بلاد) واحدة؟ وما اسمها؟
- هل العالم ينزلق بهدوء نحو الفوضى وسقوط الحضارة؟
- ما الفرق (العلمي الدقيق) بين دولة ببلادين وبلاد بدولتين؟
- التقارب العربي الاسرائيلي بين التفسير السطحي والتفسير الأعمق ...
- قصيدتي: بين الانقاض! (يوتيوب)
- هل الدُول يمكن أن تموت؟ وأين يذهب السكان!؟
- الليبرالية وما أدراك ما الليبرالية!؟
- احتفالًا بنجاة الملك (جيمس) أم باستشهاد (قاي فوكس)!!؟؟
- الديموقراطية الليبرالية بين مجتمعات (الحديقة) ومجتمعات (الغا ...
- مفهوم (الامة) بين الدين والعرق والدولة؟
- هل الحكام العرب بالفعل دمى للغرب!؟
- مؤشرات فوز اليمين الإيطالي !!؟؟
- ذكرياتي مع الاسترالية !؟
- نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟
- برقة وطرابلس الغرب، الثنائية العميقة والمستمرة !؟
- 3 ملاحظات على أداء قناة الجزيرة هذه الأيام!؟
- الليبو؟ البربر؟ عندما يكون الاسم غير المسمى!؟
- مشكلة الديموقراطية في بلداننا والحل العملي الرشيد!؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - (صدام حسين) على ذمة المفكر الاشتراكي (فواز طربلسي)!؟