أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟














المزيد.....

نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد جربنا طريق الانقلابات العسكرية بعد حقبة الاستقلال وذقنا مرارتها ومرارة حكم العسكر! ، وجربنا طريق الثورات الشعبية وذقنا مرارتها واكتوينا بنارها ونار ((الثوار))! ولا يبقى من طريق للتغيير سوى طريق ((الاصلاح السياسي)) البطيء، بنفس طويل وصبر جميل، والذي يقتضي بالضرورة وجود نوع من ((التفاهم والمصالحة والتعايش العقلاني)) بين الحكام العرب ومعارضيهم والوصول الى ((عقد سياسي)) جديد ورشيد يضمن بقاء هؤلاء الحكام في مناصبهم كقادة ورؤساء للدول العربية مع الحد من صلاحياتهم واعطاء صلاحيات واسعة للبرلمانات المنتخبة كي تحكم بالفعل، فالفريق السياسي الذي يفوز بأغلب المقاعد هو من يقوم بتشكيل الحكومة ويحكم البلد ولكن تحت رقابة هذا الحاكم/الحَكَم (الرئيس/الملك/ الأمير) الذي لا يتدخل في الحكم والسياسة الا في حال فشل البرلمان في ادارة البلد وحينما يتسبب الصراع السياسي بين الفرقاء السياسيين في أزمة سياسية أو معيشية خانقة تهدد وحدة واستقرار البلاد ومصالح العباد ونمو وتطور الاقتصاد ، عندها، وعندها فقط، يتدخل هذا (الحاكم/الحكم/الرقيب) ويقوم بإنذار الاطراف المتسببة في الأزمة السياسية أو المعيشية ويمهلها اسبوعين لحل هذه الأزمة الخانقة والا قام بحل البرلمان، ورد الأمر إلى الشعب الذي يقوم بدوره بانتخاب برلمان جديد....
هذا هو النظام (البرلماني) الأنسب لمعظم الدول العربية والتي يحتاج معظمها، خصوصًا في بلد مثل ليبيا ومثل دول الخليج والعراق، الى وجود (عائلة ملكية) أو (رئاسة لمدى الحياة) تتجسد فيها الوحدة والاستقرار العميق ويكون فيها (الملك/الأمبر/ الرئيس) هو (صمام الأمان) عند خروج قطار التدافع السياسي بين الفرقاء السياسيين عن مساره الطبيعي ويخلق ازمة معيشية يومية للشعب أو يتحول إلى انزلاق للفوضى او الشغب والعنف في الشوارع!!.. فالملك أو الرئيس الدائم، والممثل الدائم للشعب والنائب العام الدائم للأمة، والراعي السامي للدولة والوحدة والاستقرار والديموقراطية الناشئة هو صمام الأمان، وهو الحكم الفصل، وهذا هو الطريق!، طريق بناء الديموقراطية الناشئة بشكل اصلاحي تدريجي في ظل الاستقرار العميق برعاية (الرئيس/الملك/ الأمير) والقائد الأعلى للمؤسسة العسكرية والأمنية، الذي لا يحكم ولا يتدخل في مجريات السياسة الا عند فشل (الساسة) في ادارة البلاد بشكل رشيد وآمن، هذا هو الطريق الرشيد والوحيد لبناء وتوطيد الديموقراطية في عالمنا العربي بتعقيداته القبلية والجهوية والعرقية والطائفية والايديولوجية، وغير هذا فهي إما الديكتاتورية العسكرية، او الفوضى والعودة كل مرة لنقطة الصفر او تحت الصفر كما حدث عقب حقبة الاستقلال بوقوع الانقلابات العسكرية وكما وقع ايضًا مرة اخرى عقب ثورات الربيع العربي الذي تحوّل إلى خريف مخيف!!... هذه دعوة لعقلاء العالم العربي لتوطين شجرة الديموقراطية ورعايتها وحمايتها بشكل ذكي متوازن من الاجتثاث، في كل مرة وكل مرة، بفعل الاعاصير ومن قبل ان تضرب بجذورها في اعماق ارض وثقافة العرب!
*****************
(*) ملاحظة: بالاضافة لهذا ايجب ان يكون هناك في كل بلد عربي (ميثاق وطني) غير الدستور يتم فيه تثبيت وتأكيد ثوابت (السياسية الداخلية) وثوابت (السياسة الخارجية) للدولة وخطوطها الحمراء التي لا يجوز للفريق الحاكم المساس بها، ويكون على كل فريق سياسي يفوز بالانتخابات الالتزام بها وعدم تجاوزها او التفريط فيها، فهذا مما يرسخ مسألة الاستقرار العام .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقة وطرابلس الغرب، الثنائية العميقة والمستمرة !؟
- 3 ملاحظات على أداء قناة الجزيرة هذه الأيام!؟
- الليبو؟ البربر؟ عندما يكون الاسم غير المسمى!؟
- مشكلة الديموقراطية في بلداننا والحل العملي الرشيد!؟
- عن الليبرالية الامريكية بين الجمهوريين والديموقراطيين؟
- هل سيتعاطف العرب مع ايران اذا ضربتها اسرائيل!؟
- ايران والعرب عداوة تاريخية مستحكمة!!
- النسيان ! ، خاطرة شعرية
- هل أنت صيّاد أم طريدة أم بين بين!؟
- ثورتان في عقل الأمة!؟
- من المسؤول عن (الخطيئة الاولى) آدم أم حواء أم الشيطان!؟
- لغز (الحالة الصينية)!؟
- هل لا يزال العرب (ظاهرة صوتية) !؟
- بوتين وحماية الثقافة الروسية وفق (النظرية الرابعة)!؟
- رئيس اوكرانيا شاب وطني شجاع ولكن !؟
- تغير سياسة السعودية تجاه امريكا،استراتيجيا أم تكتيك؟
- تهديد بوتين بالسلاح النووي علامة قوة أم ضعف؟
- رفض الامارات التصويت لصالح قرار مجلس الأمن ضد روسيا، هل فيه ...
- 17 فبراير، نعم، ثورة، ولكنها بلا (عقل) ولا (مشروع)!؟
- لماذا صحح أوردغان علاقته بالخليج !؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - نحو عقد سياسي للتعايش بين الحكام العرب ومعارضيهم؟