أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - بوتين وحماية الثقافة الروسية وفق (النظرية الرابعة)!؟














المزيد.....

بوتين وحماية الثقافة الروسية وفق (النظرية الرابعة)!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7187 - 2022 / 3 / 11 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(خبر وتعليق)
*******************
(١) فالخبر كما يلي:
وزير خارجية روسيا قال: "نريد ان تكون اوكرانيا دولة صديقة، محايدة ، منزوعة السلاح، ولا تشكل خطرًا على (الثقافة الروسية).."

(٢) وأما تعليقي:
كلمة (صديقة) مفهومة، وكلمة (محايدة) مفهومة، وكلمة (منزوعة السلاح) مفهومة لكن السؤال : ما المقصود بعبارة (( لا تشكل خطرًا على "الثقافة الروسية"..))!!؟؟؟؟
جوابي: في اعتقادي أن هذا السؤال اجاب عنه المفكر الروسي (اليميني) (الكسندر دوغين) صاحب (النظرية الرابعة)(*) في لقاء برنامج (المقابلة) لقناة الجزيرة(**).. و(دوغين) هذا هو احد مستشاري (بوتين) وأكثر المؤثرين فيه ... وهو قد ذكر أن ((الليبرالية الغربية)) تشكل تهديدًا على الثقافة الروسية القومية والدينية (الأرثوذكسية) وذكر انها تشكل تهديدًا ايضا للعالم الاسلامي والعربي (المحافظ)! ... ومن المعلوم ان الرئيس (بوتين) من اشد المحاربين لإنتشار (المثلية) في بلاده ويعتبرها من مرفقات الثقافة الغربية (الليبرالية)، كما انه اصدر قانونًا يعاقب كل من يسخر او يتطاول على رجال الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فبوتين ذو نزعة قومية روسية، واما انحيازه للكنيسة الأثوذكسية الروسية ليس لأنه في ذاته شخص (متدين) بل لأنه يعتبر هذه الكنيسة جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقاقة الروس كقوم، اي انها جزء من الثقافة القومية الروسية ، اي كحال الانجليز واعتزازهم بالثقافة الانجليزية واعتبار الكنيسة الانجلكانية التي تترأسها الملكة جزءًا من هوية وثقافة بريطانيا، الا ان الفرق بين بريطانيا وروسيا ان بريطانيا هي (أم الديموقراطية الليبرالية) ومنبع ومرتع الفلسفة والثقافة والروح (الليبرالية) التي تجعل (الافراد) وحماية حقوقهم وحرياتهم وملكيتهم الخاصة هو اساس الدولة، بينما في روسيا (الأمة) الروسية ومصالحها العليا وثقافتها وهويتها هي الاساس ولا يمكن التفريط فيها حتى ولو باسم الليبرالية والديموقراطية !!... فبوتين ينتمي للتيار الروسي الوطني القومي (اليميني) المحافظ والذي ينظر للثقافة الغربية الليبرالية التحررية بشك وارتياب بل وبخوف، وكخطر ثقافي حضاري ووجودي على القيم والثقافة والخصوصية الروسية!.... وربما هذا (التخوف) من بوتين وانصاره من زحف الثقافة الغربية على بلاده صحيح وله ما يبرره لكن في الوقت ذاته قد يكون، عند التحليل العميق، ليس سوى غطاء للخوف من فقدان الحكم والسلطة - اذا ما انتشرت الروح الليبرالية في روسيا - لصالح تيارات وشخصيات ليبرالية روسية ذات اتجاه اوروبي تسعى للاطاحة به ولدمج روسيا في الاتحاد الاوروبي والثقافة الليبرالية الاوروبية!.....
ما رأيكم!؟
****************
(*) ملاحظة: قد يفرح بعض انصار القذافي بعبارة (النظرية السياسية الرابعة) فيعتقدون ضمنًا أن فيها اعتراف ب(النظرية الثالثة) التي زعمها القذافي لنفسه!.. والحقيقة ان المقصود بالنظرية الثالثة هنا (الفاشية)(أو القومية الاشتراكية) بقيادة الحزب الحاكم والجيش والأمن كما حدث في المانيا وإيطاليا قبل الحرب العالمية الثانية ، واما النظرية الأولى (الليبرالية) بشقها السياسي؛ الديموقراطية التعددية النخبوية وشقها الاقتصادي الراسمالية. وأما النظرية الثانية هي الشيوعية بشقها الاقتصادي؛ (اشتراكية الدولة) وشقها السياسي؛ الديموقراطيات الشعبية بقيادة الحزب الثوري الشيوعي !، فالحقيقة ان معظم ما جاء في الكتاب الأخضر خصوصًا (الركن الاقتصادي) يقع ضمن المعسكر الشيوعي الاشتراكي الشعبوي، لا نظرية ثالثة ولا هم يحزنون!.. النظرية الثالثة هي (الفاشية).
(**) رابط مقابلة (الكسندر دوغين) هنا: https://youtu.be/t1hTmdy1fe8



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس اوكرانيا شاب وطني شجاع ولكن !؟
- تغير سياسة السعودية تجاه امريكا،استراتيجيا أم تكتيك؟
- تهديد بوتين بالسلاح النووي علامة قوة أم ضعف؟
- رفض الامارات التصويت لصالح قرار مجلس الأمن ضد روسيا، هل فيه ...
- 17 فبراير، نعم، ثورة، ولكنها بلا (عقل) ولا (مشروع)!؟
- لماذا صحح أوردغان علاقته بالخليج !؟
- الرئيس التونسي في خضم معركته مع (النهضة) نسي العناية بأسنانه ...
- الدولة الليبرالية الديموقراطية (المسلمة)!؟
- مأساة (ريان) بين القلب والعقل !!؟
- كلمة عن الأمازيغية !؟
- هل الاخذ ببعض القوانين الوضعية الأجنبية في بلادنا المسلمة حر ...
- ما يحدث في تونس واضح كالشمس!؟
- الاقتصاد التركي كبير الحجم لكنه هش !!؟؟
- قوة -اسرائيل- المزعومة على المحك!
- قناة الجزيرة والذكرى الثالثة لتصفية الخاشقجي!!؟
- عن وفاة ملكة بريطانيا!؟
- الغرب ومشكلة ايران، عاجزون أم لا يريدون!؟
- يا ليت فيروس الجوع كان مُعديًا مثل كورونا!
- تغيير السعودية سياساتها الداخلية والخارجية امر يبشر بالخير
- عن الإباحية والمثلية ومدى علاقتها بالكبت والحرية!؟


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - بوتين وحماية الثقافة الروسية وفق (النظرية الرابعة)!؟