قناة الجزيرة والذكرى الثالثة لتصفية الخاشقجي!!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حلت الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الخاشقجي ولم تنبس قناة الجزيرة
ببنت شفة !!؟؟
*****************
كما يعلم الجميع، فقد احتفت الجزيرة، وبشكل مبالغ فيه جدا، العامين الماضيين في الثاني من اكتوبر بالذكرى الاولى (2019) والثانية (2020) لعملية اغتيال المخابرات السعودية للمعارض الخاشقجي، رحمه الله، في تركيا لكن هذا العام 2021 لم تتطرق قناة الجزيرة لهذه الحادثة بأية طارقة!!، ولا قناة تركيا الناطقة بالعربية!، ولا عاد اوردغان يطالب بالعدالة للخاشقجي كما كان!!.. والسبب معروف للجميع هو ان العلاقة السياسية بين السعودية وقطر عادت لمجاريها وأن تركيا ترنو لمصالحة مع المملكة ومصر!.... لقد تم استخدام الخاشقجي رحمه الله في معركة قذرة بين الكبار داخل امريكا وفي المنطقة العربية فراح ضحية هذا الاستخدام السياسي والاعلامي القذر ، وهذا درس لكل المعارضين لعلهم يتعلمون منه ولا يسمحوا لانفسهم في معارضتهم لأنظمة بلدانهم أن يصبحوا (أدوات) في لعبة سياسية دولية قذرة اكبر منهم !!.. وهو درس جربناه في المعارضة الليبية في الخارج حيث كانت دول كالسعودية والعراق ومصر والسودان والمغرب والجزائر وغيرها تدعم المعارضة الليبية حينما تتأزم علاقتها بنظام القذافي ثم اذا عادت العلاقة لمجاريها معه ادارت ظهرها للمعارضة الليبية كأن شيئا لم يكن وطلبت من المعارضين الليبيين مغادرة اراضيها!!!.. وهذا درس ايضا لمن يصرون على الادعاء بان قناة الجزيرة (قناة مهنية محايدة مستقلة عن السياسة الخارجية لدولة قطر)!!، فهذا وهم كبير وغرير وخلاف الحقيقة الموضوعية! ، لقد فضحت الازمة الخليجية وحادثة مقتل الخاشقجي ثم المصالحة الخليجية قناة الجزيرة وعرتها كل العراء وكشفت عنها الغطاء، كل الغطاء!...... صحيح انها قناة ((محترفة)) تجيد تسويق الاخبار وتوجيه الافكار التي تريد وحسب الاجندة السياسية المسيطرة عليها، ولكنها قطعًا ليست ((قناة مهنية ولا مستقلة)) !!، لقد قلنا هذا منذ عدة سنوات من باب ذكر الحقيقة الموضوعية وكان البعض يعاند ويكابر، واليوم اصبح كل شيء على المكشوف!!

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل