أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الدولة الليبرالية الديموقراطية (المسلمة)!؟














المزيد.....

الدولة الليبرالية الديموقراطية (المسلمة)!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو مشروع اقترحته حتى قبل ثورات الشوارع العربية في مواجهة مشروعات الاسلام السياسي الاصولي المتمثل في رؤية الاسلاميين، (سلفيين واخوان مسلمين وحزب تحرير)، للدولة ، وايضًا في مواجهة مشروعات العلمانيين المعجبين بالنموذج الليبرالي الديموقراطي الغربي والراغبين في استنساخه مع ان التجارب اثبتت أنه لن يجد بيئة حاضنة عندنا فهو مشروع طوباوي كمشروعات الاسلاميين الاصوليين، شيعة وسنة!

بين هؤلاء وهؤلاء اقترحنا مشروع ((دولة ليبرالية ديموقراطية تقوم على مبدأ الاسلام دين الدولة)) كمنوذج حديث للدولة المسلمة الواقعية غير الطوباوية فهي دولة مسلمة غير علمانية لكنها ليست اصولية ولا شمولية ولا هي دولة يحكمها رجال الدين او الملالي او الولي الفقيه المفتي المرشد بل يحكمها حاكم مسلم وفق نظام ليبرالي ديموقراطي متسامح يحترم حقوق وحريات الأفراد والاقليات غير المسلمة وفي ظل مبدأ الاسلام دين الدولة ومرجعيتها القرآن الكريم ودون ان تفرض هذه الدولة المسلمة على الافراد شكلًا معينًا من اشكال وانواع التدين الاسلامي وفق المذاهب الاسلامية المختلفة.

هذا هو مشروعنا فيما يتعلق بالصراع بين مشروعات الاسلاميين والعلمانيين أي فيما يتعلق بطبيعة وشكل ومنهج الدولة. في بلداننا العربية والمسلمة خصوصًا في بلاد كليبيا أو ما شابه، اي كدول الخليج.

فكما ذكرت في مقالات سابقة ، انا مع مشروع (التحديث) وليس مشروع استيراد (الحداثة) من الغرب ، مع الديموقراطية الليبرالية في ظل مبدأ الاسلام دين الدولة وليس مبدأ العلمانية التي تعني أن الدولة لا دين لها !!، وهو أمر غير ممكن في بلداننا خلال كل الزمن المنظور !!... ولهذا أقوم حاليًا بتجميع كل مقالاتي ومناقشاتي لهذا الموضوع وهذا المشروع منذ عام 2007 حتى اليوم لأعيد غربلتها ومناقشاتها هنا للمرة الاخيرة في مدونتي وفي صفحتي في الحوار المتمدن مع من يريد ان يناقشني فيها من العلمانيين او الاسلاميين على السواء لأقوم بعد ذلك، ان شاء الله، بتجميعها وترتيبها ووضعها في كتاب على الارجح سيكون عنوانه ((وجاء دور الاسلام الليبرالي الآن))(*)!!؟؟.
ابو نصر
(*) المقصود بالاسلام الليبرالي هنا الاسلام المغاير لمشروعات الاسلام السياسي الاصولي الشمولي، اي أن الامر متعلق بخلافنا مع اصحاب التوجه الاصولي، الاخواني والسلفي، في شكل الدولة وفي طريقة ادارتها للشأن العام وطريقة تعاملها مع حقوق وحريات المواطنين الاساسية، حرياتهم وحقوقهم الشخصية وحرياتهم وحقوقهم السياسية من جهة ، ومن جهة ان الاسلام السياسي الليبرالي يعتبر ان الدولة ملزمة فقط بتطبيق ((ما هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة)) من الشرع الاسلامي اي ما هو قطعي الدلالة من القرآن، اما ما دون ذلك، فيما يخص الشأن السياسي والحكومي العام، فيتم اخضاعه للعقل والمصلحة العامة خصوصًا اذا كان من روايات الآحاد.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة (ريان) بين القلب والعقل !!؟
- كلمة عن الأمازيغية !؟
- هل الاخذ ببعض القوانين الوضعية الأجنبية في بلادنا المسلمة حر ...
- ما يحدث في تونس واضح كالشمس!؟
- الاقتصاد التركي كبير الحجم لكنه هش !!؟؟
- قوة -اسرائيل- المزعومة على المحك!
- قناة الجزيرة والذكرى الثالثة لتصفية الخاشقجي!!؟
- عن وفاة ملكة بريطانيا!؟
- الغرب ومشكلة ايران، عاجزون أم لا يريدون!؟
- يا ليت فيروس الجوع كان مُعديًا مثل كورونا!
- تغيير السعودية سياساتها الداخلية والخارجية امر يبشر بالخير
- عن الإباحية والمثلية ومدى علاقتها بالكبت والحرية!؟
- اختلطت عليه الأمورُ!؟ قصيدة مسموعة
- ما الفرق بين (السلطة للشعب) و(سلطة الشعب)!؟
- هل هو انسحاب أمريكي من السعودية ام هو ابتزاز!؟
- قطر تبحث عن نصر سياسي واعلامي في أفغانستان!؟
- طالبان والحكم المركزي وعلاقة المركزية بالديكتاتورية؟
- اوروبا تعترف بأن المتغطي بالأمريكان عريان!
- هل انتهت القومية العربية!؟
- الواضح وغير الواضح في احداث افغانستان!؟ (محاولة للفهم!)


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الدولة الليبرالية الديموقراطية (المسلمة)!؟