سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)
الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 18:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أكد مراقبون ومحللون سياسيون غربيون أن البيت الأبيض يعاني من ارتباك وتخبط في قضية غزة وأنه بصدد التراجع عن كل ذلك الدعم المطلق لقصة حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وهل هو حق مطلق (!!؟؟) وكذلك حكومة (النتن ياهو) تعاني من ارتباك واضح وفاضح وتتخبط - سياسيًا وعسكرياً - بسبب أمرين :
(1) ملف الرهائن حيث تعاني الحكومة الاسرائيلية من ضغوطات داخلية بضرورة القبول بصفقة حماس بتبادل الأسرى.
(2) وملف سلامة المدنيين في غزة وملف اعتداء المستوطنين المسلحين على الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث يعاني (النتن ياهو) من ضغوطات متصاعدة حتى من أصدقاء اسرائيل وعلى رأسهم أمريكا بمراجعة سلوكهم وحتى أهدافهم من العملية العسكرية (!!؟؟)
وسبب تغير الخطاب الامريكي أن أمريكا الرسمية وكذلك بريطانيا الرسمية هو أنهم تفاجأوا بحجم تعاطف الرأي العام الشعبي الغربي والعالمي مع الفلسطينيين لا مع اسرائيل حتى من بعض اليهود المتدينيين واليساريين ، وأن حجم التعاطف يزيد مع زيادة معاناة غزة وأن حجم الغضب من اسرائيل وامريكا وعزلتهما يتزايد عالميًا وهو ما يخدم خصومهم (الصين وروسيا) لذا يضغط أصدقاء اسرائيل وعلى رأسهم أمريكا من خلف الكواليس على الاسرائيليين بضرورة القبول بهدنة انسانية كمدخل لوقف الحرب والدخول في مسار حل الدولتين لأن طول أمد الحرب ليس في صالح اسرائيل ولا امريكا!!... إذن (النتن ياهو) في ورطة بين خيارين كلاهما مر ، وكلاهما سيعني بالنهاية سقوط حكومته حينما تضع الحرب أوزارها حيث ستنقض عليه المعارضة - (يوم الحساب) كما يقول معارضوه - للإجهاز على حكومته اليمينية (الفاشلة) و(المتطرفة) والتي قادت اسرائيل والمنطقة والعالم لهذا المستنقع الدموي الرهيب الذي كان ضحيته (المدنيون) من الجانبين!
#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)
Salim_Ragi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟