أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل














المزيد.....

(كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7773 - 2023 / 10 / 23 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد فوضى الشبكات الاجتماعية خلال العقود الماضية، برزت اتجاهات تقنية حديثة تحدد شكل العقد المقبل، وفق تطبيقات خاصة لإخضاع المسائل والقضايا لقاعدة علمية قانونية ونحوية تحوي الكل؛ وفق تحديثات لجعل تلك التقنيات تلبي حاجات العصر لإجراء طفرات تقنية نوعية على مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، وفكها من أساليب التنمر، نشر الشائعات، ووجهات النظر غير الواقعية من حياة الآخرين، وقد تكون المخاطر مرتبطة بحجم استخدام المراهقين، وغير المنضبطين اجتماعيًا من كافة شرائح المجتمع، وبذا يكون السبب اجتماعيًا.
(كلوب هاوس: Club house) ويعني (بيت النادي) هو تطبيق حديث للتواصل، يأتي بالمرتبة التاسعة في فئة تطبيقات التواصل الاجتماعي على متجر (آيفون)، يهدف إلى توفير تجربة اجتماعية أكثر إنسانية، ويعتمد على الصوت بدل الكتابة؛ لأن الصوت وقعه أكبر من الكتابة على الإنسان، ونقلًا عن المؤسسين فإن المستخدم يشعر بتحسن وفائدة أكثر عقب نهاية كل جلسة؛ لتعلمه شيئًا جديدًا، أو من خلال تعرفه على أشخاص جدد قد يكونون من الشخصيات المهمة في الحكومة، أو البارزة في المجتمع. وقد تم تكييف هذا التطبيق؛ وفق المقتضيات الحاضرة لإنسان هذا العصر.
الظريف في هذا التطبيق أنه يقتصر على من يملك دعوة خاصة فقط، وعلى هواتف الآيفون حصرًا، وهذا الكلام واقعي وليس ضربًا للدعاية، لذلك شبهه البعض بالطبقية والثراء؛ لأنك قد تجد نفسك في غرفة هذا النادي الباذخ مع كبار شخصيات الدولة أو مع ألمع السياسيين والتجار على حد سواء؛ وهنا تكمن الخطورة. فماذا لو تحولت الحوارات إلى ساحة حرب مع هذه الشخصيات العمومية؟! الأمر الذي يقودك إلى خطر دون علم منك، لذلك لا يزال هذا التطبيق غامضًا، وقيد التجربة بالنسبة للكثيرين، خصوصًا الحكومية منها؛ لأنها تخشى أثره على أنظمتها السياسية، وتوازناتها الاجتماعية.
(كلوب هاوس) رغم قصر تأسيسه، صار موضوع جدال على موقع (إكس/ تويتر سابقًا) بسبب نوعية المواضيع التي يناقشها دون رقابة وقيود، من هذا المنطلق انقسم الناس إلى قسمين؛ القسم الأول معارضون، أطلقوا وسم (کلوب هاوس_يسيء للمجتمع)، وطالبوا بحظره بسبب ما له من تأثيرات سلبية على الفتيات والشباب، وقيمهم الدينية والمجتمعية؛ لأن أختيار المواضيع والمشاركة فيها داخل هذا النادي شبه مطلقة، ودون توثيق يدينهم، أو يفتح عليهم باب التنمر والتهديد والشتم. والقسم الثاني مؤيدون يطالبون بضرورة الإبقاء عليه، والمشاركة فيه بأكبر قدر ممكن من العقلاء وحكماء المجتمع لمواجهة الفاسدين، المخربين لنظم المجتمع، والخونة الذين يشوهون سمعة بلدانهم عن عمد، والعمل المضاد على استقطاب أكبر قدر ممكن من الشباب والفتيات، وتوعيتهم وجعل (كلوب هاوس) مساحة آمنة لمستخدميه.
هذا حال كل جديد منذ بدء الخليقة، وكلي يقين أن هذا الرفاه التقني سيشهد تغييرات وتطورات مذهلة؛ تتواءم ومتطلبات العصر لا محال. وحتى ذلك الحين سيظل (كلوب هاوس) مغريًا يجذب أعدادًا غفيرةً من المستخدمين، إذا ما عبر صيغ المحدودية والخصوصية، وصار يألفه الجميع ويستخدمه مثل الفيسبوك، وإكس (تويتر)، وانستغرام.
... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء الاصطناعي وسيلة للاستفتاء
- (المثلية) ما بين النظرة الاجتماعية والمعالجات القانونية
- (جماعة القربان) وقهر الرجال طواعية
- (واعتبروا يا صحافيي العالم)
- فضائيات مُضِلة تبث الفتنة الطائفية
- التغريب بين الثقافات المستوردة وبين القيم والأعراف الأصيلة
- التمخضات الشاذة للشخصية العراقية ما بين الانحراف والمراهقة ا ...
- أطفالنا روح الحياة فلا تزهقونهم بالكفر والعصيان
- وا حسيناه... هذا دمنا يراق ظلماً وطغياناً
- قمة طهران نواة للحد من الغطرسة الأميركية في المنطقة
- رحلة بايدن المكوكية اقرار لنظام الفصل العنصري في المنطقة
- ياجياع العالم اتحدوا وعلى المحتكرين والفاسدين انتفضوا
- الديمقراطية صورة لاحقيقة لها في الواقع
- بأي ذنب قتلوا
- أتقوا فورة الفقير اذا غضب
- أنتهاك القانون في محفل فرض القانون
- المعلن وغير المعلن وراء تأزم الوضع السياسي في العراق
- الإساءة إلى الأديان، دعاية رخيصة لأدعياء الحرية
- الحوار الوطني الجاري ما بين الواقع وسياسة التسويف
- ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - (كلوب هاوس) رفاه تقني جديد للتواصل