أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جاسم قاسم - ادباء بصريون راحلون- ح1















المزيد.....

ادباء بصريون راحلون- ح1


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 7770 - 2023 / 10 / 20 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


صدر عن مركز تراث البصرة في عام 2019 كتاب (قناديل النخيل... ادباء بصريون راحلون ) للاديب محمد صالح عبدالرضا وهو الجزء الاول من موسوعة يعكف على كتابتها واستكمالها، وقد قدم للكتاب الاستاذ الدكتور عامر السعد، اذ اعتبر في مقدمته الشعرية ان ما جاء به الاديب محمد صالح هو (امتداد للانوار المنبعثة من معجم العين، والكتاب لسيبويه، وبيان الجاحظ، وقلائد المربد، وغيرها وقد ابدع بأضافة قناديل الى النخيل فلم يكتسب المضاف من المضاف اليه التعريف فحسب ، انما اكتسب الانتماء والهوية البصرية) واعتبر السعد ان الكتاب محطة موسومة بالحسن، لايكاد يفارقها من اناخ ركابه بها ، لان صاحبها بأسلوبه الجذاب، قد وفى وانصف، وجمع وحلل، وربما حاور بعض اولئك الاعلام، الذين شكلوا مادة كتابه، فاستقرأ حياتهم واستنطق سيرهم واسرار ابداعاتهم ليصبح بين يدي قارئه دروسا قيمة وعبرا نافعة....

لقد تناول الاستاذ محمد اسماء لامعة يكاد بعضها قد تم نسيانه ، بل ان بعضها لم يذكره ذاكر، فقد توقف عند(ابراهيم الرويح) وهو مؤرخ بصري وصفه في كتابه قائلا" لديه عين لاقطة للنقاط الاكثر اثارة في تاريخ البصرة والخليج العربي، وللمظاهر التي تتباين فيه او تلتقي، وكان التاريخ جزء من معاناته الحياتية اليومية" وقد اشار الى بعض من مؤلفاته المخطوطة حتى الان للاسف وهي:
1- تاريخ القرنة: فيه ابحاث عن البطائح والاهوار وعوائل القرنة.
2- القطوف: مقتطفات تاريخية وادبية .
3- المدارس البصرية القديمة:يبحث فيه مختلف المدارس الدينية واللغوية والادبية والفلسفية التي انبثقت في البصرة من 14هــ الى عصرنا هذا
4- مقدمات لتاريخ البصرة.
5- الشعر والشعراء
6- فراقد المجد: كتاب ادبي عن ادباء امارات شواطئ الخليج العربي.
7- شاعر البصرة احمد بدران شاعر الوجدان.

كما توقف عند(اسماعيل الخطاب) 1950- 1987 وهو شاعر واديب قال عنه( كان يحب عالم الكلمة الشاعرة حد الشغف، ويسرح في اقاليمها، انه واحد من عشاق الكلمة في هذه المدينة ، التي كان طرازها مع الكلمة عبر التاريخ رفيعا) وله قصائد كتبها بين عامي 1970-1987 كانت قد اودعتها عائلته عند الشاعر محمد صالح عبدالرضا.
وهي بعنوان (وجه الشاعر في كل العصور) تضم 27 قصيدة اكثرها غير منشور وقد نشر في الكتاب قصيدتين من قصائده غير المنشورة من قبل.

اما حامد البازي 1920-1995 فقد توقف عنده طويلا ووصفه انه كان من شمائله :التواضع،الحلم، نكران الذات، يميل الى الطرفة والبساطة كما انه اسهم في تاسيس (جمعية اتحاد عرب الخليج العلنية) التي حظيت بدعم الضباط الاحرار انذاك واشار الى حوار اجراه معه قبل سنوات ومن اهم مؤلفاته:
البصرة في الفترة المظلمة/ 1969
مع الناهي والنويهي/ 1954
الشراب الحلو/قصص/1950.
ومن ضمن اللقاء ذكر البازي اهم الرحالة الذين زاروا البصرة : (مدام ديولافوا) التي زارتها في 3/9/1881 و(انجهولت) الذي زارها في 11/1866 وقبلها بكثير (ناصر خسرو) 1003م وقد مكث بها 54 يوما. كما زارها (تكسيرا) 1604م .
كما توقف عند الاديب الشاعر (زكي الجابر) الذي ولد في البصرة 1931 وتخرج من دار المعلمين العالية ، في بغداد 1954 ، اصدر مجموعتين شعريتين هما:
1- الوقوف في المحطات التي فارقها القطار.
2- اعرف البصرة ثوب المطر.
وسلط الضوء على الجانب الاعلامي لديه ومسيرته الطويلة في الاذاعة والتلفزيون وذلك عبر حوار افتراضي استقى معلوماته من اشارات الجابر، واشار الى مقاله المهم ( سيكرون مرض العصر) كان قد كتبه الجابر يذكر فيه الرعب البشري والعربات المثقلة بالموت والموتى اذ تحدث الاقدمون من اليونان فيما تحدثوا عن لص خرافي يدعى سيكرون، يقطن شرخا في الارض يطل على البحر قاطعا مرور العابرين فاذا وقع رهط بين يديه اجبرهم على غسل قدميه ،ثم يركلهم بعنف الى البحر، حيث تكمن هنالك في الانتظار سلحفاة ضخمة ، تلتهم ما يلقى اليها التهاما ، وفي السبعينات من هذا العصر نقلت وكالات الانباء صور جثث مشوهة تقارب ال400 ، وجدت مشوهة بعضها الى بعض ، بأسلاك ميتة ، وهي تغطس وتطفو في مياه نهر الميكونغ في الهند الصينية ، وانه بالتأكيد(سيكرون)، اخر قذف بهؤلاء الى اللجة ، ربما لانهم رفضوا غسل قدميه، او اصابهم التلكؤ في ذلك، واذا كان (سيكرون) عند الاقدمين من اليونان لصا خرافيا وان الحكاية لاتعدو ان تكون اسطورة ، فان (سيكرون) هذا العصر حقيقة قائمة. وهنا يتجلى لنا العقلية الكبيرة التي وصف بها الاستاذ الدكتور زكي الجابر ما نعيشه اليوم من ارهاب عالمي فها هي اسرائيل اليوم تقتل بغزة بدم بارد فهي سيكرون هذا العصر وحقيقته. وبمرأى ومسمع من اصحاب"الديموقراطية"و"حقوق الانسان" التي صدعوا رؤوسنا بها وهم عبارة عن سيكرون كبير جدا.



، اما تعريف زكي الجابر للثقافة الوطنية فهو :


" ان الثقافة في تعريفها اسلوب الشعب في الحياة، وان مسارها يضم ديناميكية الشعب، واسهاماته في بناء الحضارة ، وان هذا المسار ليمتد في الماضي ويتوهج في الحاضر ، ويعكس اضواء على المستقبل ، المجنون وحده هو الذي يجهل ماضيه، وان كان هذا الماضي وما فيه سبب جنونه" ، وقد استقى الاستاذ محمد صالح هذا التعريف للاستاذ زكي الجابر من مجلة الاداب اللبنانية ايار 1969 العدد 1 /1970م.
وتطرق الاستاذ محمد صالح للادي سالم علوان الجلبي والذي اشار الى بعض من اثاره الادبية :
1- احاسيس ثائرة 1956 وهي مجموعة شعرية .
2- مجرى الاوشال 1954
3- بائعة الاعراض وهو كتاب مخطوط
ومن اشعاره :
قومي هم المجد في احمى مراتبه وهم نجوم الدنى علما وعرفانا
الناشرون لواء العدل ما حكموا والغارسون قلوب الناس ايمانا


ول عبدالجبار البصري 1930-2002 والذي كان مهتما بشعر السياب ايما اهتمام مكانا في كتاب الاستاذ محمد صالح ومن اراء هذا الاديب المهمة ( ان البعد الاول لخروج السياب عن النص الرومانسي انما يكمن في ابتكاره لغة جديدة تختلف مفرداتها وصياغاتها وسياقاتها ودلالتها وظلالها عن اللغة الرومانسية ، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال المقارنة بين الثيمات اللغوية في البواكير )

وقد توقف ايضا عند الشاعر عبدالخالق محمود 1945-2001 الذي كانت اولى مجاميعه الشعرية قد صدرت عام 1994 بعنوان مراثي الشمس والذي قال عنه الشاعر طالب عبدالعزيز" لقد غمر باخوس جناحي عبدالخالق محمود مثلما غمر روحه بكثير من الشعر ، سقوط عبدالخالق في الموت سقوط مبكر حقا، لم نكن نعرفه كثيرا حتى امتدت يد المنية" من اشعاره:

البصرة
من بعيد
تجيئين ممهورة بالصفاء النبيل
تعبر البحر عيناك ، صوتك، لون الشناشيل
والرجفة البكر في سعفات النخيل
وتجيئين شاحبة مثل وجهي ودافئة مثل قلبي
وغائمة كالاصيل
وتجيئين هامسة (لستَ وحدك)
للبحر وجهي
وللريح اشرعتي
وأنا غربة ورحيل
وتجيئين باكية
هو ذا القلب مملكة للحنين
فادخلي
أدخلي
ولنكن آخر العاشقين
كان قد كتبها بتاريخ 1/8/1982 في الكويت. وهي من اوراق الاستاذ محمد صالح عبدالرضا.


اما عبدالرضا ملاحسن 1925-2004 فهو شاعر بخصائص عاطفية ذات مناخ رومانسي كما انه كتب القصة والمسرحية ، كتب معارضة لقصيدة شوقي الشهيرة :
سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا
يقول فيها :
يجيش الشعر في خفقات قلبي لحونا حين أنشدها العذابا
أذيب الوجد فيها يا لوجد كثير بين انغامي جوابا
عرفت الحب ازهارا وعطرا وثغرا هامسا يحلو رضابا
وروضا ما تقلب في ذبول ولا عدمت روابيه السحابا
وفجرا قد تفتح او اصيلا زها بين الخمائل مستطابا
حبيبي قم الى حلم رقيق ودع عنك الحساب فلا حسابا

وللاستاذ محمد حوارا اجراه معه مما ورد فيه: لاشيء يصقل الموهبة وينميها كنشر الافكار وتبادل النقد حولها ولا احسب خير الكلام ما نشر مبالغا ولذلك انصح كل مشتغل بالفنون والاداب وسواها ان لاشيء قادر على تقوية تجربته امام الشعراء كالاستفادة من ملاحظاتهم.

وتوقف الاستاذ محمد صالح مع الاستاذ الكتبي (فيصل حمود) 1911-1978 مؤسس المكتبة الاهلية 1928 وهو في السابعة عشرة من عمره، ويذكر له لقاء اجراه معه عام 1977 مما ورد فيه ان السياب كان يتردد على المكتبة ، وكان يجلس على رزمة الجرائد القديمة لتبادل الحديث والطرائف في اغلب اللقاءات، ويذكر ايضا الاستاذ الراحل غازي فيصل حمود الذي استكمل مسيرة والده الكبرى على اكمل وجه، حتى وافته المنية بتاريخ16/10/2018،

اما كاظم نعمة التميمي 1930-1992 وكاظم الخليفة 1933-1982 والاديب كاظم مكي حسن ولكل منهم خصيصته فالاديب كاظم التميمي كان شاعرا كاتبا ناقدا ومن اقواله(( يستطيع اي انسان ان يكون طبيبا او مهندسا او بائع خضراوات ناجحا بارادته ولكن ليس بوسعه ان يكون هذا المتفرد الموصوف الذي يقطف من مملكته الملونة صورة داخليته المدهشة)) ومن ارائه المدهشة في الشعر " الشعر معاناة ، ومشكلة دائمة للشاعر ، والقيم الفنية في عصرنا، عصر التحولات السريعة ، تتعرض لهزات عنيفة ومراجعات مستمرة ، ولقد تسربت الى شعرنا الحديث منذ نشأته أمراض مختلفة ، وبخاصة في اوقات الاستلاب الحضاري، نحاول تنقية القصيدة منها، ومن ذلك الانفعال الرومانسي الذي لايقتصر تاثيره في المضمون، بل يتعداه الى الصيغة الشعرية ، والبناء الفني، هذا الى جانب الطموح المشروع، لان يكون للشاعر منهجه الخاص" بناء على هذه الافكار مارس الشاعر قصيدة الحياة اليومية ، التي تتميز برصد والتقاء الحوادث والانطباعات والمظاهر الحياتية البسيطة ، والتعبير عنها لاستخلاص حكم عام واحداث تاثير جماعي، ويضيف : ليس كل حدث او انطباع صالحا، لان يكون موضوعا للقصيدة ، وان ذلك يحتاج كذلك الى مهارة فنية عالية وزاوية التقاط خاصة ، لقد مثل كتاب الاستاذ محمد صالح عبدالرضا مرجعا مهما لجملة من ادباء البصرة الذين كانت بصمتهم واضحة على الساحة المعرفية ،الثقافية الادبية البصرية بل حتى العراقية ، الى هنا يكون الجزء الاول من هذا المقال قم تم وسيكون هنالك جزءا ثانيا لاستكمال ما تناوله الاستاذ محمد من اسماء لامعة كانت ومازالت في سماء البصرة ودنياها .



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تهدد التكنولوجيا وضع الاخلاق عالميا ج2
- التكنولوجيا والارهاب - الدراسة مجتزأة من كتابي (العلاقة المح ...
- هل تهدد التكنولوجيا وضع الاخلاق عالميا؟؟؟ ج 1
- مقاربة نقدية بين البوذية والاسلام تجسد اليات تحرير الفكر رؤي ...
- التنمية في العراق وابعادها .... التخطيط والرؤى المستدامة
- المثقف ليس حارسا للقيم ..... وهو يعيش وسط مجتمع منافق عفن .. ...
- العلم وحرية الارادة
- دفاعا عن التنوير .ح 21 صدام الحضارات وصدام المحليات
- حكمة ادارة الموارد وفق مفاهيم التنمية المستدامة العراق أنموذ ...
- • عندما يخالف المصلح حقوق العقل .. احمد امين أنموذجا ...
- ابن خلدون بين: علي الوردي ،عبدالرزاق مسلم الماجد، فالح عبدال ...
- الزهويون السياسيون في نظر الوردي
- متى يأخذ المثقف زمام المبادرة؟
- قيس سعيّد وعلمانية الدولة ...... الدولة – الأمة أ ...
- من سينقذ دجلة الخالد من سد أليسو؟ قراءة في كتاب -المفاوض الع ...
- الى المسؤولين في البصرة لماذا لا نحتفي بعلمائنا ؟نوري جعفر أ ...
- مفاهيم في الثقافة
- مقاربة لسمات التحديث في فكر رفاعة الطهطاوي الحداثة تشتبك مع ...
- الوعي بالعقل ، من سلسلة الوعي المجتمعي ، الكتاب الثاني ح 20 ...
- الوعي بالعقل ، دفاعا عن التنوير ح 19 من سلسلة الوعي المجتمعي ...


المزيد.....




- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...
- مدينة الورود بالجزائر تحيي تقاليدها القديمة بتنظيم معرض الزه ...
- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جاسم قاسم - ادباء بصريون راحلون- ح1