فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7770 - 2023 / 10 / 20 - 00:39
المحور:
الادب والفن
أيهَا المطرُ أُكتبْ قصيدتِي
واتركْ دموعِي تغسلْ
مَاتبقَّى منِّي
فِي ليلِ الغربةِ الوحيدِ
أنَا لَاأبكِي...
هناكَ شمسٌ تمسحُ لهيبَهَا
بدموعِي!
شجرةٌ هنَا تبكِي!
لتلدَ صمغاً
تحملُهُ امرأةٌحقيبةً يدويةً
منْ كَاوَتْشُو
وفِي عنقِهَا كهرمانُ
هوَ مَاتبقَّى منْ صمغِ العينِ...
فهلْ أنَا الْ أبكِي أمِ الشجرةُ
وهيَ تنامُ تحتَ المطرِ
تحكِي :
أنَّ بناتِ الليلِ يقودُهُنَّ النهارُ
إلَى مستودعٍ
لِيمُتْنَ فِي ظلالِهِنَّ
كمَا يموتُ
سَمَنْدَلٌ
أعياهُ الوقوفُ علَى ركبةِ الموعدِ...
وحينَ يرنُّ جرسٌ فِي قلبِ إحداهُنَّ
يُنبهُ إلَى وقتٍ
ينامُ فوقِي
فلَاينهضُ
لأنَّ الخمولَ والتعبَ
أعيَى حائطَ المبكَى
ولمْ يأتِ وقتُ النهوضِ
ليسألَ
ماذَا حدثَ للقصيدةِ
التِي تبكِي... ؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟