أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مَلْحَمَةُ الرِّيحِ...














المزيد.....

مَلْحَمَةُ الرِّيحِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7317 - 2022 / 7 / 22 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


كَيونسَ /
يضمُّ صدرَ الحوتِ ...
إلى صدرِ البحرِ
ليُؤلِّفَ نشيدَ الماءِ ...
كَيوسفَ /
يفِتكُ بِقلبِهِ ...
هديةً لِزُلَيْخَةَ
ترسمُ على ذراعِهِ ...
وَشَماً /
لوجهِهَا يُقبِّلُ وجهَهُ...


أجمعُ الشوارعَ في قارورةٍ...
وأكتبُ دونَ حِبْرٍ
ملحمةَ الريحِ...
رموشِي ريشةٌ
ودمعِي مدادٌ...


أدخلُ رواقَ التاريخِ ...
أُحقِّقُ وثائقَهُ
ضدَّ الحبِّ...
تشهدُ :
أنَّهُ مَاكانَ ملحمةً ...
ولَا نشيداً للروحِ
ولَا سُونَاتَا /
تعومُ في ماءِ الكَمَنْجاتِ
تعانقُ نوتةً...
غرقتْ سابقاً
في موجةِ بُكاءٍ...


كانَ مقبرةً لعشاقٍ...
كلمَا أحبُّوا
شرِبُوا الريحَ...


حينَ أسمعُ هسْهَسَةً ...
أعرفُ أنَّ للريحِ
لساناً /
يُولْوِلُ :
للحبِّ دفاترُ للبيعِ
نسيهَا في قلبِ الريحِ...
عاشقٌ /
سُرِقَ قلبُهُ في عَصْفِ اليبابِ...
بينمَا قِمَطْرُ تلميذةٍ
يمزقُ الدفاترَ...
لأنَّهَا تتوهَّمُ أنهُ يكتبُ
شهادتَهُ /
على مرمَى منْ قبْضِ الريحِ...


الحبُّ /
مَقَالٌ مُقَالٌ ...
وأنَّ لَا حَيَّ على شعرٍ...!
تُؤبِّنُ تقاسيمُهُ
الحبَّ /
ببرقٍ ورعدٍ ...
كلمَا هبَّ
يُمطِرُ الطوفانَ...
وتنتهِي الملحمةُ
منَ الريحِ إلى الريحِ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَعْكَةُ الشِّعْرِ...
- دَمْعَةُ َصَرْصَارٍ ...
- أَنْتِ الَّتِي ...؟
- وَسْوَسَةٌ ...
- إِعْتِزَالٌ...
- إِعْتِزَالٌ ...
- الْمِقْلَاةُ...
- زَمَنُ الْفَرَاشَةِ...
- عَلَى الْكُرْسِيِّ جُثَّةٌ لِلْبَيْعِ...
- لِلشِّعْرِ بَحْرُهُ الْمَيِّتُ...
- لَيْلٌ دُونَ حِذَاءٍ...
- فَصْلٌ فِي التِّيهِ...
- فَصْلٌ فِي الْبُكَاءِ...
- لِلشِّعْرِ شَارِبٌ طَوِيلٌ...
- حِكَايَةٌ مَفْقُودَةٌ...
- مَنْفَى الْمَاءِ...
- بُكَاءُ لَوْحَةٍ...
- حَلِيبُ الْحَرْبِ...
- الْحُبُّ لَيْسَ أَعْمَى...
- وُلِدَتْ مَيِّتَةً / الْحِكَايَةُ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مَلْحَمَةُ الرِّيحِ...