فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 17:36
المحور:
الادب والفن
يمشِي الليلُ على أطرافِ أصابعِهِ...
خوفَ أنْ يُوقظَ الأرقَ
منْ عيْنِ النومِ...
ويرَى السريرَ خالياً
منْ قدميْهِ ...
ومنْ رأسِ وسادةٍ
مهووسةٍ/
بتفسيرِ الكوابيسِ ...
غادرتِ الأحلامُ الغرفةَ...
حافيةً
الأحذيةُ /
بِيعَتْ في السوقِ الأسبوعيِّ
بالجملةِ /
لتبْتاعَ الخيوطَ MATRYOSHKA
كيْ تلعبَ الحبْلَ
ثمَّ تتفرغَ للعبةِ الجَرَّارِ ...
تمسكُ الدُّمَى ظهورَ بعضِهَا
وتقفزُ في الفراغِ...
الفراغُ /
يقلدُ صفيرَ القطارِ
منتصفَ الإنتظارِ...
مُشعودٌ /
منتصفَ الكوابيسِ
يقرأُ كفَّ الليلِ...
بحجرِ الصمتِ
حجزَ مقعداً للسؤالِ...
متَى يرقصُ العيدُ
بحذاءِ السندريلَا ...؟
وعلى القمرِ الأحمرِ
دمُ الخرافةِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟