أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بَالُوعَةُ الزَّمَنِ ...














المزيد.....

بَالُوعَةُ الزَّمَنِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


في بالوعةِ الزمنِ أجهلُ عددَ الأرقامِ التِي تلتقِي وتنفصلُ:
أجهلُ كيفَ أعدُّ العمرَ
هلْ بالنوايَا أمْ بالساعاتِ...؟


الساعةُ حدسٌ باطنِيٌّ ...
قدْ تطولُ أوْ تقصُرُ
حسبَ معصمِ حاملِهَا ...


الساعةُ ثقبٌ في رقبةِ المجهولِ...
يملؤُهَا
كمَا يريدُ أوْ كمَا أريدُ ...


كلُّ مَا أعرفُهُ :
أنَّ العمرَ قدِ ابتلعَ زمنَهُ سنتيْنِ ...
اعتقلتْنَا في عنقِ الزجاجةِ
لَا أعرفُ :
كيفَ نخرجُ أوْ كيفَ ندخلُ...
أمْ كُسِرَتِ الزجاجةُ
وعلِقْنَا في العنقِ...


نحسِبُ العمرَ بالأصابعِ أوِ التجاعيدِ...
أوْ بالْخُشَيْبَاتِ
كتلميذةٍ خجولةٍ في الصفِّ ...
تعُضُّ أصابعَهَا
لمْ تُتَرْجِمْ العددَ الصحيحَ للنسيانِ...



والأستاذُ ذاكَ الزمنُ القاسِيُّ ...!
يحملُ رأسُهُ عصَاهُ وعِصيَانَهُ
يحثُّهُ على الإسراعِ في العدِّ...
لَا يعرفُ :
هلْ يطرحُ أمْ يجمعُ أمْ يضربُ ويقسِمُ
ليتساوَى /
عمرُ الزمنِ معَ عمرِ الوباءِ...؟



في بالوعةِ الكورونَا ...
كلُّ الأعمارِ متساويةٌ
لَا أعرفُ :
هلْ نقيسُ العمرَ بمَا قبلَ أوْ بمَا بعدَ
الوباءِ...؟
كلُّ مااعرفُهُ أنَّ الوباءَ ...
كمتقاعدٍ قبلَ حدِّ السِّنِّ
انتقصَ منْ عمرِنَا وأضافَ لعمرِهِ ...
كيْ يحتالَ على نفسِهِ
ويتقاعدَ داخلَنَا أوْ خارجَنَا ...


لَا يوجدُ فارقٌ زمنِيٌّ بينَنَا...
كلُّ الأرقامِ فقدتْ قيمتَهَا
إلَّا الصفرُ...
غدَا معياراً ولُوغَارِيتْماً
لكورُونَا/
إنَّهُ العمرُ الجديدُ ...
نحنُ الأحياءُ
قبلَ كورونَا /
الأمواتُ
بعدَ كورونَا /
ثمَّ ماتَ الزمنُ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَظٌّ مَنْقُوصٌ...
- سَجَائِرُ الْحُبِّ ...
- دُونَ إِذْنِي...
- جَفَافُ قَلْبٍ...
- دُعَاءُ الْحُبِّ...
- دُونَ وَجْهٍ...
- ضَجِيجُ الشِّعْرِ...
- لَوْحَةُ حُبٍّ ...
- الْأَشْبَاحُ...
- عُكَّازَةُ الْأَعْمَى ...
- الدَّرْسُ الْأَخِيرُ فِي الطَّيَرَانِ...
- الطَّعْنَةُ الْأَخِيرَةُ ...
- زجاجٌ ونافذة
- قُطْنُ الصَّمْتِ ...
- رَحِيلٌ مَشْبُوهٌ ...
- لَوَحَاتٌ مُفَكَّكَةٌ ...
- جُثَّةٌ تَبْتَلِعُ جُثَّةً...
- حَرْبٌ سِرِّيَّةٌ ...
- قَصَائِدُ هَارِبَةٌ ...
- الْحُبُّ حَدْسُ الْقَصِيدَةِ ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بَالُوعَةُ الزَّمَنِ ...