فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 17:23
المحور:
الادب والفن
للشعرِ ساحاتٌ خضراءُ...
للقلبِ ساحةٌ حمراءُ
ومساحةٌ من جرادٍ...
تأتِي على الأخضرِ واليابسِ
منْ شجرةِ الحبِّ...
تورقُ لاحقاً وبالتَّتَالِي
قَزَماً منْ هلامٍ...
إسمُهُ قلبِي
ولوحةً منْ بكاءٍ...
لَا لونَ لهَا
ترسُمُنِي دونَ وجهِ حقٍّ...
أيُّهَا الشعرُ
لَا تُحْدِثِْ الضجيجَ...!
العصافيرُ تَجْفَلُ
كلمَا خَبَطَتْ ...
بِأَكُفِّهَا على ظهرِ الريحِ
الأوراقُ...
هواءٌ يَفْقِسُ بيضاً...
في الأعشاشِ
كلمَا هوَتْ فأسٌ على رأسِ...
شجرةٍ تُقاومُ الترابَ
لتشربَ الماءَ...
على هيْأةِ سنابلَ
في حقلٍ إسمُهُ أَنَا...
ينتشرُ الشعرُ
كلمَا اصْطَكَّتْ رُكْبةُ شجرةٍ ...
تَفِرُّ يمامةٌ
تراقبُ نورساً...
يأكلُ منْ فمِ سمكةٍ
موجةً /
وقفتْ تَصُدُّ عنِ البحرِ
الفيضانَ...
كيْلَا يبتلِعَ مَا تبقَّى
منْ مساحةٍ /
لتلوينِ عينيَّ
شعراً /
بالحبِّ...
أا
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟