فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 15:38
المحور:
الادب والفن
على الفزَّاعةِ /
تقرأُ نعيَهَا
الطيورُ ...
هارباً منَ الجرادِ /
يحملُ على ظهرِهِ
سجَّادتَهُ الخضراءَ...
حقلٌ حزينٌ /
وعلى رؤوسِ الحصادينَ...
تنهالُ المناجلِ
كيْلَا يرفعَ الشجرُ ...
قبعتَهُ
لنهارٍ /
يُطْفِئُهُ الليلُ...
غاضباً /
فيخرجُ منَ النافذةِ...
لَا يلوِي على شيءٍ
ثمَّ يسودُ السوادُ...
بأصابعِ حزنِهِ...
فجَّرَتْهُ ثقوبُهُ
نايُ الأخرسِ...
فيُسمَعُ البكاءُ
دونَ أنْ يُعرَفَ :
مِنْ أينَ يأتِي الصوتُ
في الظلامِ ...؟
ثمَّ يسودُ الأنينُ...
فجأةً /
منْ جدارٍ غيرِ مرئيٍّ ...
تصوِّبُ لوحةٌ
مسماراً /
إلى صدرِ العالمِ ...
فينفجرُ الضجيجُ
في رأسِ رسامٍ...
ثمَّ يسودُ الصمتُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟