فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 01:25
المحور:
الادب والفن
أغمضَ عينيْهِ ...
الليلُ /
هربَ منْ خُرمِ إبرةٍ ...
السرُّ /
وأفضَى خوفَهُ ...
لقمرٍ /
يُضاجِعُ السماءَ
فيحمرُّ خجلاً...
نزلَ المطرُ منْ عينِ الأرقِ
شربْتُ فنجانَهُ ...
تعَباً /
نِمْتُ في عناقٍ معَ نفسِي ...
هلْ سبقَ لِإحدانَا
أنْ عانقتْ نفسَهَا...؟
أسأَلُنِي :
كَمْ مرةً مزَّقَ عضلَتَهُ
قلبِي...؟!
منْ أجلِ مَا يُشبهُ حبًّا
ومَا هوَ بحبٍّ...؟!
اِسألُوا " إِرْنِسْتْ هُومُنْغْوَايْ "...!
كمْ مرةً
اِعتقدَ أنَّ امرأةً مَا...
هي آخرُ نساءِ الأرضِ
في مسيرةِ الحبِّ ...
فكانتْ نهايةً لإمرأةٍ
و بدايةً لإمرأةٍ أخرَى...
إلَى أنْ أتمَّ دورتَهُ القلبيةَ
فصوَّبَ رصاصةً إلى دماغِهِ...
وتركَ قلبَهُ مفتوحاً
على سؤالٍ :
هلْ أحبَبْتَ ياقلبَهُ ...؟!
صوَّبْتُ للقلبِ رصاصةً...
وأنهيْتُ السؤالَ :
مَنْ يتقمصُ مَنْ
الحبُّ أمِ الحرفُ ...؟
كلاهُمَا حربٌ /
وأحلَى الحروبِ ...
تلكَ التِي تسقطِينَ فيها مُضرَّجةً
بأسرارِ الحبِّ ...!
وبحشرجةٍ تنامُ في صدرِكِ
غصةً وحرفاً /
تكفِي ...
لتنسَيْ مَا يُشبِهُ الحبَّ
ومَاهوَ بحبٍّ ...
اللعنةُ عليكِ
يَا عضلةَ قلبِي...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟