فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 12:21
المحور:
الادب والفن
قليلاً / قليلاً /
منَ الرمقِ الأخيرِ
للأملِ...
أحلمُ /
أني سأعيشُ حياةً سعيدةً...
منذُ أنْ طِرْتُ في طفولةِ
نهدٍ /
على بساطِ الريحِ...
فقلتُ لِي :
تكفيكِ أيتُهَا العاشقةُ الحياةَ ...!
مئةُ دولارٍ
عشًّا للأنينِ...
الآنَ ألفُ دولارٍ...
ولستِ سعيدةً...؟
أَلَا تكفيكِ الألفُ
لترميمِ الحياةِ...؟
في الدماغِ تدقُّ الحربُ / أيّةُ حربٍ ...
إِسْفِيناً
أدخلُ الصمتَ...
حياةً بديلةً
أوْ حرباً جديدةً...
وحدَهُ الصمتُ ...
الصمتُ وحدهُ
يجعلُنِي سعيدةً...
كثيراً / كثيراً /
في النفَسِ الأخيرِ
لِمَا تبقَّى منْ حلُمِ الطفولةِ المتأخرةِ ...
قريباً / بعيداً /
أيتُهَا الطفلةُ الكبيرةُ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟