فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7239 - 2022 / 5 / 5 - 15:00
المحور:
الادب والفن
في عينيْكَ /
لَا أرَى سوَى القصيدةِ
وقلبِي...
في قلبِي /
لَا أراكَ...
في القصيدةِ /
أرانَا سمكةً تغْوِي سمَّاكاً
يسألُ زعانفَهُ :
كيفَ ومتَى سنسبحُ
أيهَا البحرُ...؟!
نحنُ الماءُ والهواءُ ...
وأنتُمَا السمكةُ نتنفسُ داخلَهَا
قالتِ القصيدةُ هذَا...!
ثمَّ رقصتْ في زعانفِهَا
واختفتْ في رئةِ الماءِ...
في القصيدةِ /
تحترقُ الفراشةُ بالماءِ
فتُضيئُ اللغةُ ...
مجازاً /
وتطيرُ القواعدُ
في الأجنحةِ /
فتحترقُ الألوانُ بالضوءِ والماءِ ...
القصيدةُ حدسُ النارِ ...
تكتبُ الحرارةَ
دونَ عينيْكَ...
فيرَى الْعُمْيانُ أعينَهُمْ
في الكلماتِ ...
الكلماتُ /
عكاكيزُ الأعمَى ...
الكلماتُ /
عيونُ الأعمَى ...
تجعلُ القصيدةَ /
قارئةً نفسَهَا...
بالتماسِّ الْكَهْرُومَائِيِّ ...
ينشأُ الحبُّ
أعمَى...
فيكتبُ حدسَهُ
قصيدةً /
ترَى مَا لَا يراهُ سِواهَا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟