فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7231 - 2022 / 4 / 27 - 09:32
المحور:
الادب والفن
هلْ مازالَ للشعرِ
مساحةٌ...؟
وللشعراءِ
بيتٌ منَ شعرِ ...؟
لَا وقتَ للمساحاتِ...
كيْ أفتِلَ ضفائرَ النهرِ
في رأسِ الشمسِ ...
دونَ احتسابِ المسافةِ
أنَا لستُ مُهيَّأَةً لأكونَ شاعرةً...
تعلمتُ في سنتَينِ
منْ حربِ الأنفاسِ...
وسأتعلمُ منْ حربِ الأجسادِ
بينَ الشعرِ والجنونِ ...
أنَّ الشعرَ داءٌ لَا دواءٌ
بينَ الشعرِ والجنونِ ...
مسافةٌ /
هيَ أنَا...
تُحسِنُ الإصغاءَ
وتكتبُ روشِتةً ...
لتشخيصِ العلَّةِ
وعلاجِهَا...
الشعرُ وسادةُ الألمِ ...
عبثاً /
هيَ وسادةٌ ...
تبيتُ في الحلْمِ
دونَ حلُمٍ...
أنَا لستُ مُهيَّأةً لأكونَ شاعرةً ...
والشعرُ /
قدْ تخلَّى عنْ منصتِهِ ...
للفراغِ
متَى كانَ الفراغُ شاعراً...؟
متَى كنتُ النقطَ
التِي تملأُ الفراغَ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟