فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 00:11
المحور:
الادب والفن
يشربُ النبيذُ الشعرَ منْ أفواهِ الشعراءِ...
يُطَقْطِقُ عظامَهُ
على شجرةٍ يتيمةٍ...
يبكِي على ورقةِ الغيابِ
يومَهُ الأخيرَ...
في رأسِهِ
يضطرِمُ العالمُ ...
ويسقطُ على أشلاءِ خريطةٍ
فقدتْ البوصلةَ...
يكتبُ على السطرِ بعظمةٍ مكسورةٍ...
وصيتَهُ الأخيرةَ :
كانتِ الشجرةُ تشهدُ مجزرتَهَا الأخيرةَ
كانتْ قدَّاساً لكلمةٍ أخيرةٍ...
كانتْ ترتدِي قميصاً أحمرَ
لحضورِ الليلةِ الأخيرةِ ...
لزفافِ العصفورةِ
في أوراقِ الشجرةِ...
تجهلُ أنَّ على أوراقِهَا أسماءَ...
مَنْ نبتُوا نجوماً
تضيئُ الزمنَ ـ العتمةَ...
مَنْ أطلقَ الرصاصَ ...؟
السقفُ أمِ الجدارُ
الطريقُ أمِ الطِّوارُ...؟
يتشابهُ القتلةُ/
يتشابهُ الكهنةُ /
لكنَّ الخنجرَ المسمومَ
سألَ دمَهُ :
حتَّى أنتْ يَا " بّْرُوتُسْ " ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟