فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 17:39
المحور:
الادب والفن
هلْ أنتِ مستعدةٌ للحبِّ ...؟
كإغْماءةٍ خفيفةٍ
يتسلَّلُ إلى غرفتِهِ ...
ليسهرَ تحتَ النافذةِ
يُناجِي القمرَ...
لعلَّهَا تكونُ آخرَ مرةٍ
تحبُّ يَا قلبِي...!؟
هكذَا كتبَ رسائلَهُ ...
دونَ توقيعِي
قلبِي ...
ومزقَهَا في واحتِهِ
دونَ أنْ أعلمَ :
أنَّ للقلبِ ماوهبَ ومَا سلبَْ
وليسَ لِي سوَى غصَّةٍ ...
تُمسِي في النوادرِ
نكتةَ البكاءِ...
هلْ تبكِي يَا قلبِي الذِي ...؟!
أمْ للصمتِ صوتُ الدمعِ
و الخيانةُ /
صمتٌ أمْ صوتٌ...؟!
كيفَ أدخنُكَ كآخرِ سيجارةٍ
في علبِ الليلِ...؟
وقلبُكَ علبةُ كبريتٍ
تحرقُ آخرَ الليلِ ...؟!
ولَا أشعرُ أنَّ أصابعِي
أعوادُ ثقابٍ تحرقُنَا أولَ الليلِ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟