فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 03:56
المحور:
الادب والفن
أقسمَ أنَّهُ سمعَ اللوحةَ...
تبكِي
فبكَى...
رأَى الألوانَ على شفتيْهِ
غمسَ الفرشاةَ...
ولوَّنَ أصابعَهُ بالأصفرِ
رآهََا ...
تلوِّحُ إليْهِ
كأنَّهُ الرسامُ الفعليُّ للوحةِ...
...
فهمَ الإشارةَ...
اِستغْرقَهُ الضحكُ
دخلَ هِيسْتِيرْيَاهُ ...
حينَ رأَى اللوحةَ
تتشَقَّقُ...
جحظتْ عيْنَاهُ في الجدارِ...
رأَى " فَانْ غُوغْ "
يخرجُ منْ أذُنِهِ...
يشرحُ للجمهورِ
لماذَا قطعَهَا ...؟
تحقَّقَ منْ يديْهِ...
مسحَ عينيْهِ
منَ الألوانِ...
فهمَ أنَّهُ منْ بكَى
لأنَّهُ رأَى أذنَ فانْ غوغْ ...
تطلُّ منْ وجهِهِ
ترشُّ الألوانَ ...
اختلطَ الأمرُ عليْهِ
خبطَ وجهَهُ بالجدارِ...
رسمَ الجدارُ
وجهَ الفنانِ...
رأَى اللوحةَ
تمسحُ قطراتِ الدمِ عنْ وجهِهِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟