فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 18:47
المحور:
الادب والفن
الطريقُ مُتعَبةٌ
يَا وطنِي...!
الأقدامُ مُتشَقِّقَةٌ
يَا أمِّي...!
بينمَا حذائِي
حقيبةُ سفرٍ ...
تارةً حافيةٌ /
تارةً مُهترئَةٌ /
يَا أنَا...!
قالَ لاجئٌ ضلَّ الطريقَ
إلى خيمتِهِ...
حملَ قدميْهِ في الحقيبةِ
وتابعَ السيرَ تحتَ الترابِ...
البحرُ هادئٌ ...
الجسدُ ميِّتٌ
وإنْ استَنْفَرَ حواسَّه...
بينمَا أصابعِي
تحفرُ الماءَ...
بحثاً عنْ رزقٍ
للأولادِ...
قالَ مهاجرٌ سريٌّ
يكتبُ نعيَهُ بماءِ البحرِ...
ويشربُ الموجَ
في رائحةِ البلادِ ...
ثمَّ طفَا عالياً
إلى السماءِ...
أمسكَ نجمةً خُيِّلَتْ لهُ أنهَا هوَ
هوتْ تحتَ قدميْهِ ...
أودعَهَا سرَّ البلدِ
ونامَ يحلمُ بآخرِ طفلٍ ودعهُ...
على الأسلاكِ الشائكةٍ
أملاً في الحصولِ على سمكةٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟