فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7311 - 2022 / 7 / 16 - 11:10
المحور:
الادب والفن
القوافلُ /
توقفَتْ منتصفَ الطريقِ...
لَمْ يعدِْ االسيرُ هوايتَهَا
لَمْ يعدْ للكلابِ نُباحٌ ...
أصابَهَا السُّعارُ
فصمتَتْ ...
مَنْ يتولَّى قيادةَ القافلةِ...؟
مَنْ يُحرضِْ الكلابَ
علَى التَّبَوُّلِ على جدارِ الفضيحةِ ...؟
إلى عهدٍ قريبٍ /
كَمْ نَبحَتِْ الكلابُ ...؟
إلى عهدٍ بعيدٍ /
كَمْ سارتِْ القوافلُ
دونَ كلابٍ تحرسُ النُّباحَ...؟
للكلابِ /
حدْسُ الطريقِ ...
للقوافلِ /
أقدامُ اللصوصِ...
يسودُ الصمتُ الخِباءَ
ولَمْ يعدْ للصعاليكِ صِيتُ القبيلةِ...
الجوعُ حوَّلَ الجميعَ ...
صعاليكَ /
يقتاتُونَ على فُتَاتَاتِ الأحذيةِ...
لَمْ تعدِْ الأحذيةُ قادرةً ...
على رفْسِ الكراسِي
الكراسِي/
عجزتْ عنْ حمْلِ الجثثِ...
على الجثثِ /
لافتةٌ أمامَ العمومِ ...
كلُّ الكراسِي /
مُهرَّبةٌ ...
في المزادِ العلَنِيِّ
أوْ هاربةٌ منْهُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟