فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7316 - 2022 / 7 / 21 - 02:58
المحور:
الادب والفن
وأنتِ تُمدِّديَنَ الأحلاَمَ...
على طاولةِ النهارِ
لِتصنعِي كعكةَ الحياةِ...
تُطِلُّ السعادةُ منْ نجمةِ العمرِ...
لِتمنحكِ أصابعَ
تعجنُ الكعكةَ...
وتُهيِّئُ الفُرنَ لِتنضجَ دونَ نارٍ
باردةً...
تضعينَ قِشدةَ الشعرِ...
لِتُصبحَ قابلةً للإستهلاكِ
كلمَا كانَ الموسمُ واقفاً...
على أبوابِ السماءِ
ينتظرُ أغنيةَ الرجوعِ إلى الشَّدوِ...
إِصْغِي لقلبِكِ...!
يحملْ غمازةً تُنبِئُ
أنَّ رُوزْنامةَ الحظِّ ...
لمْ تتعثَّرْ هذهِ الليلةَ
بِالعُلبِ المُغلقةِ...!
العلبةُ خاليةٌ...
منَ الأوهامِ
إنَّهَا الكعكةُ الَّتِي ...!
فهلْ أكلتِ الشعرَ
أمْ أكلَهَا الشعرُ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟