فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 11:35
المحور:
الادب والفن
أيتهَا الإلَهَةُ ATROPOS !
A
T
R
O
P
O
S
كيفَ جعلتِ الأرضَ
ترقصُ رقصتَهَا الأخيرةَ
علَى جسدِي،
وتنقلُ جثثَ الياسمينِ
إلَى الجحيمِ... ؟
أيتهَا السماءُ!
ا
ل
سَّ
مَ
ا
ءُ
ألمْ يكْفِكِ بكاءُ الجوعِ
كيْ يخرجَ الطفلُ
منْ رحمِكِ
إلى رحمِ الحربِ... ؟
يَاسماءُ!
سَ
مَ
ا
ءُ
أمْطرِي حزنَنَا
وكفْكِفِي عينيْكِ،
إنهمَا لاتريانِ الأرضَ حينَ رقصتْ رقصةَ الموتِ الفواتِ...
أيهَا الشعرُ!
ا
ل
شِّ
عْ
رُ
أمَا زالَ فِي حنجرةِ الطيورِ
بعضٌ منْ رثاءٍ... ؟
أمَا زالَ صوتُكَ يشتعلُ حبًّا
والأرضُ تُلهبُ وجنتيْهَا
النارُ... ؟
أيهَا الزلزالُ!
ا
ل
زِّ
لْ
زَ
ا
لُ
أتحنُّ إلَى توأمةِ الدمِ
بالثلجِ
بالوباءِ
بالدمارِ
و"كْيُوبِيدُ"
أحرقَ جثتَهُ
علَى ضجيجِ جثةٍ
تُرضعُ طفلاً
عمَّدَهُ "بَاخُوسُ"
بحليبِ الرضاعةِ
علَى كرسيٍّ هزَّازٍ
كيْ يتوقفَ البكاءُ... ؟
ا
لْ
بُ
كَ
ا
ءُ
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟