امْرَأَةُ الرِّهَانِ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 12:30
المحور: الادب والفن
    

الأربعاء 11/ 11/ 2023




احذرْ امرأةً
تغزلُ كلَّ صباحٍ باللهفةِ الشعرَ
وبضفائرِهَا
ترسمُ فِي الظهيرةِ صوراً
لأبطالِ روايةٍ
قرأتْهَا
أمَّا ليلاً
فإنَّ شهيتَهَا تنفتحُ
لتناقشَ السياسةَ
فِي أجندةِ الأرقِ اللذيذِ !




هيَ امرأةٌ
تحملُ فِي ذهنِهَا
سيزيفَ وصخرتَهُ
وتقبضُ الشمسَ بصدرِهَا
ثمَّ توقفُ الجبلَ
علَى أرضٍ
تدورُ منْ فرطِ غيظِهَا...




هيَ امرأةٌ
تكسرُ المرآةَ علَى رأسِهَا
كلمَا انكسرَتْ
أوْ خانَهَا قلبُهَا
فأخطأَ العنوانَ
وتنزعُ صورتَهَا منَ الجدارِ
ثمَّ تخبطُ الرأسَ
بفكرةٍ
قصمتْ ظهرَ البروازِ...




تتنصتُ علَى الأبوابِ الخفيّةِ
كيْ تقولَ :
أنَا امرأةُ الإنفجارِ العظيمِ...
والرجلُ
لَا يأتِي إلَّا بعدَ هذَا الإنفجارِ...
الإنفجارُ
يحدثُ فِي قلبِهِ
داخلَ قلبِهَا...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل