أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مقلد - محمد علي مقلد














المزيد.....

محمد علي مقلد


محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7726 - 2023 / 9 / 6 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أيها اللبنانيون
لبنان الرسالة لبنان الأبجدية والحرف والنهضة والعروبة. لبنان المهرجان الدائم، درة الشرق. لبنان التاريخ الممتد من الأرز والفن والشعر إلى عباقرة العمارة والطب في كل بلدان العالم، لبنان التفوق بطلابه ورجال أعماله ومغتربيه، لبنان الريادة بنسائه ورجاله وشبابه.
لبنان الوطن يناديكم
هبوا لإنقاذه من الحروب ووحوش السلاح والجريمة، من سارقي المال العام ومنتهكي القانون، من الفاسدين المفسدين المفرطين بوحدة الشعب وسيادة الدولة، المحاصصين المتمترسين خلف الطوائف والمذاهب المتاجرين باسمها، المستخدميها منصة لإعلان الحروب على الوطن المهددين بها وحدة الشعب والدولة.
قولوا لهم إننا شعب لا يعرف الهزيمة، قولوا لهم إنهم لا يمثلوننا. قولوا لهم إننا نحن الذين نمثل الوحدة الوطنية. نحن قوة لبنان. بوحدتنا حررنا الوطن من كل قوة غازية. بوحدتنا سنحرر الوطن من الفساد والفاسدين، من سارقي النور ومحاصصي النفايات، من المعتدين على المال العام، ومن مصادري المرفأ والمطار والأملاك البحرية والمستولين على الدولة المفرطين بسيادتها البائعيها للشقيق والصديق والعدو.
قولوا لهم إننا أقوياء بوحدتنا من أجل السلم الأهلي، ولن نستجيب لدعواتكم إلى الحروب والسلاح، ولن نواجهكم إلا بالتحرك السلمي والضغط المعنوي لكي يستقيم عمل الدولة ويعاد الاعتبار إلى القانون والدستور.
سنطالبكم بالالتزام بالدستور والقانون وبتطبيق النظام لا بإسقاط النظام، نحن والقوى الأمنية والجيش، وسنحميه من مافيا اغتصبت السلطة وحصرت مهماتها بالتجديد لنفسها، وتعمل على تدمير المؤسسات تدميراً منهجياً، بتعطيل رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي وبتحاصص القطاع العام وإلغاء مبدأ الكفاءة وتكافؤ الفرص والمراقبة والمحاسبة، مكرسين بذلك توزيع الوطن حصصاً على مقاس مصالحهم الخاصة ومساحة الدويلات التي اقتطعوه وحكموها خلافاً للقانون وللدستور.
أيها اللبنانيون
أنتم مدعوون للتعبير السلمي عن صدق انتمائكم إلى هذا الوطن. مدعوون للنزول إلى الشوارع والساحات، موحدين تحت راية العلم اللبناني للضغط على المسؤولين من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وسن قانون انتخابات يؤمن التمثيل الصحيح ويجدد الحياة السياسية.
من أجل تعزيز السلطة القضائية وحمايتها مع مؤسسات الدولة والجيش والقوى الأمنية من تدخل السياسيين السافر.
من أجل محاربة الفساد ولا سيما فضيحة الكهرباء المزمنة، وحل المشكلات الاجتماعية المتراكمة وأبرزها سلسلة الرواتب وآخرها النفايات.
طالبوهم برفع السرية المصرفية عن كل العاملين في الحقل العام رؤساء ونواباً ووزراء وموظفين.
أيها اللبنانيون
أنتم مدعوون إلى المشاركة الواسعة والكثيفة بوحدة موقف من أجل حماية الوطن والدستور والدولة. من أجل حماية الجمهورية.
عاش الوطن
******

في مرحلة التعطيل التي سبقت انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، أعددنا هذا النص باسم الجبهة المدنية ليتم توزيعه في الساحات.
يقول مارك توين " التاريخ قد لا يعيد نفسه ولكنه يتشابه كثيراً". ويقول ماركس " التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة". سنوات سبع تمادت المنظومة خلالها في دفع البلاد إلى الانهيار ووعد الرئيس ووفى بإيصالها إلى جهنم، إلى ما هو أفظع من المأساة. مع ذلك، التعطيل الحالي أقل من مهزلة.
ثورة 17 تشرين التي بدت كأنها ولدت من رحم هذا البيان المغفل ما زال جمرها تحت الرماد. بوهج ثقافة الثورة لن يٌسمح أن يعيد التاريخ نفسه لا كمهزلة ولا كمأساة.



#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)       Mokaled_Mohamad_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع العلمنة أم ضدها؟
- مع الحوار أم ضده
- مع قضية المثليين أم ضدها؟
- حين تخبط المعارضة خبط حولاء
- في نقد 13 نيسان (24) مصالح أم مساعدات دولية؟
- (24)البطركية المارونية عمرت. المارونية السياسية دمرت
- (23)الممانعة ونقد الحرب الأهلية
- ما بعد رياض سلامة ليس كما قبله
- في نقد 13 نيسان (22) الصحافة
- بكاء على الهريسة لا على الحسين
- في نقد 13 نيسان المجتمع المدني 21
- في نقد 13 نيسان (20)النظام السوري
- الحاكم ونوّابه
- في نقد 13 نيسان (19) منظمة التحرير الفلسطينية
- في نقد 13 نيسان (18) القطاع المصرفي
- في نقد 13 نيسان (17) رجال الدين
- نصيحة إلى الثنائي؟
- في نقد 13 نيسان (16) المغتربون
- في نقد 13 نيسان (15) نوّاب الطائف
- من الخاسر ومن الرابح؟


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مقلد - محمد علي مقلد