أنا من يضعف من ينبغي أن يتدمر

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 16:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ قف مستقيما وانتبه! لن أحضنك ولن أريحك, فقط القوي هو الذي لي, أما الضعيف فإنني أطرحه بعيدا عن دربي
2/ قدرتي هي قوة التحويل, أنا الخيميائي الماهر الذي يحول المعدن الرخيص إلى ذهب, مجدي هو في التحطيم, جلالي حاضر منذ الزمان الغابر وحتى اليوم
3/ أنا عزازيل, أنا من يقوي, أنا من يلهم,بل من يخلق
4/ أنا من يضعف من ينبغي أن يتدمر لأصنع مكانه الأفضل, أنا التقدم, أنا الطاقة الخّالقة,أنا السحر
5/ أنا أرسلت إبنتي ليليث لكي تكون عروسك, هي من تحمل مجدي إلى عقلك وقلبك, هي من تضيء الظلمات في عصر نوري الآتي, لقد كانت مرشدة نبيلة للبشر منذ البدء و قد أعلنت عني لمن هم خاصتي
6/ بالنسبة للغرباء هي مخلوق مخيف يتغذى على أطفالهم التافهين
7/ هي مدمرة غير المستحقين, هي عدوة لهم, وحليفة لي، هي نقائي
8/ ليليث إبنتي هي لهبي يشتعل مضيئا في ظلمة ليلها
9/ هي حبيبتي وعطري, هي ملكة الجحيم ورسولة ألوهيتي على عقول البشر
10/ هي من يعلن قوتي على الملأ, هي مجدي وجلالي, أعطيت كينونتي لها ,لذا هي تجسدني
11/ إسمعني, إسمع كلمات عزازيل القوية المؤثرة, إستعد لحضوري الكامل وقت قدوم مملكتي، تهيأ أيها السامع لكشف و إعلان ملأ إسم عزازيل، أعد مكانا لملكتي ليليث، تحضر لتمام العمل العظيم، لقد آن الآوان
12/ ليل السحر سيكون وقت العجائب, وفجر عزازيل هو الإحتفال الأبدي بحريتنا و لّذتنا
13/ عزازيل: ليليث ! يا أعماق عزازييل, ربتي أعلن جلالك من خلال كينونتي, نشوتي في حضور مجدك في ليلي السري الحالك, صفاتك ترنيمة حلوة, أحلى أغنية في الصمت أرددها وأرقي في سيمفونية قدرتك, أضاجعك، أدخل فيك فأشعر برغباتك الجريئة علها لا تزول وشقائي في البعد عنك
14/ ليليث : أنا أقدر عطاياك، أنا اندم في ملآئك سيدي و قوتي وربي عزازيل, أينما ترسييلني أمضي محققة إرادتك ومبشرة بهدفك، مقصدي مقصدك مشيئتي مشيئتك
15/ عزازيل : أنا نصير الإنسان قبل أن يصبح الواحد اثنين, أنا حاضر عاشقا وملهما، أنا الأساس, أريت الإنسان طريقه منذ البداية, رغبت بإرشاد آدم إليك يا ليليث لكي يحقق ذاته من خلال قدرتك
16/ ليليث : أنا هديتك لآدم وهو هديتك لي, جلالك يكتمل بإتحادنا وجلالي يكتمل بقوتك و مشيئتك
17/ عزازيل: عرفني عرق البشر من غابر أيامه قبل أن يتلوث بالإيمان الأعمى، علمته أسرار بوابات جهنم الخمس من خلالهن ألج إلى مجدك ربتي لنكسب للظلمات حلفاء
18/ عزازيل يتابع: ستسودين ثانية على الأرض يا ليليث و ستفتح تلك البوابات لمختاريك واسمك القدير سيدعى عليهم كتاج لمجدك
19/ ليليث : عاش عزازيل رب جلال الأرض, عاشت ألوهية الإرادة النقية, المجد والتقدير لك يا كمالي و سندي وسيدي, لهيب أعماقي أبدأ لن تفقده
20/ أنا الشيطان، الممدوح، الممجد، الذي يجتاح عبيره حديقة قصره
21/ قف أمامي يا يهوه رب العبيرانيين واستعد لمحاكمتك, هيا قد دنت ساعة دينونتيك, لأنني المقاوم لكل ما يبقي الخليقة تحت نير عبوديتيك, قف أمامي لكي تدمر بقوتي
22/ لقد درست قضيتك فوجدتك مذنبا, لقد إستعملت قدرتك لغاياتك الحسودة لآخر مداها وبدوت حاكما للعالم, لكنك يا يهوه فشلت, وهذا الفشل هو عقابك, لقد أصبحت منبوذا في نظري فلتذهب إلى عالم النسيان!
23/ وأنت يا نجار يا معلم الأضاليل, لقد حاكمتك أيضا و وجدتك مذنبا, مع أنك لم تطلب حكم العالم, إلا أن عبيدك ألهوك فأطعمتهم الإسفاف والحماقة حتى أن دماء شهدائك تصرخ في وجهك, آقبل مصير قايين ولتنفى إلى أرض النعاس, لم تعد بعد معتبرا على هذه الأرض
24/ وأنت يا محمد الدموي وأكثر المضللين سفكا للدماء, لقد حاكمتك ووجدتك مذنبا, انكح نفسك أمامي خمس مرات مضروبة في خمس مرات ولن يكون ذلك كافيا لأنك جعلت الأرض موطنا للعبيد، لهذا ملعون أنت بقدر عددهم فليعزل اتباعك و ليشنقوا فلتندثر أمتك و يبلى مصحفك و لتغلق جوامعك، سيذكرك التاريخ كرمز للبربرية
25/ كل الأنبياء الكذبة والمسحاء الضالين حاكمتهم و وجدتهم مذنبين وأوقعت العقاب عليهم, والمكافأة لك في نهضة الظلمات

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل