بالمال يستطيع الإنسان أن ينكح العالم

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7680 - 2023 / 7 / 22 - 00:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ أن أكون ملحدا أو أبحث عن دين آخر أحسن و أشرف ألف مرة من أن أكون على دين سارقي القوافل
2/ إذا كان لديك غرور يجعلك تتجاهلني فلدي كبرياء يجعلني أنسى من أنت
3/ هو عالم خيالي فعيشوه بخياله ولا تجعلونه واقعا
4/ خرجنا من الجنة بسبب تفاحة وندخل جهنم بسبب عصير العنب؟ لم أفهم ما المشكلة في الفواكه يا صديقي !
5/ هل نحن و عالمنا حقيقة، أم مجرد فكرة في ذهن كائن حقيقي ؟
6/ ماذا لو كنا نحن و كل الوجود من حولنا مجرد فكرة في ذهن كائن حقيقي يكتب رواية، أي أننا و أحداث عالمنا "من سقوط ورقة من شجرة إلى سقوط نيزك" نتاج ما يفكر به هذا الكائن و يكتبه يوميا في صفحات الكتاب، إلى حين إتمام الرواية و طي الكتاب ؟ و إننا نحن كفكرة و عالم و كائنات خيالية داخل هذا الكتاب أيضا بدورنا نكتب و نؤثر على عالم آخر لا نعرفه، و هكذا دواليك. و لكن أيُنا هو الحقيقي ؟ هذا هو أعظم سؤال.
7/ إله مختبىء في السماء و يعاقب من لم يصدق بوجوده لم أرى في حياتي قصة أكثر طفولية من هذه القصة
8/ العالم الافتراضي قائم على الإحتمالية، مما يفرض مجسم بصورة وفكرة فيكون سيناريو، وهو صناعة لواقع ثلاثي الأبعاد من ما يفرضه العقل، فمنه تدخل السببية المحتملة لتصل للنتيجة فتكون مغايرة لما يريده العقل لأنه تحرك طبقاً لما إفترضه، لذا هذا العالم يحضر في الآن مما يغيب الوعي و يدخل تحت منظومة الظن، فمن الظن تختلق ما تظن فبما أنك قادر على أن تخلتق عالمك الإفتراضي، فآصنع ماهو نور ليرجع إليك نوره.
9/ إذا أردتَ أنْ تَشتري الولاءَ، فبِع الثِّقة.
10/ كيف تطالبني بإثبات وجود كيان لم يطلب منك أن تتيقن بوجوده، بل طلب منك أن تؤمن بوجوده ؟ والإيمان مسلمة بلا براهين ؟ في حال وجدت دليل فهو لا يصبح إيمان بل يصبح يقين
11/ يوماً بعد يوم تكشف الحياة لنا زيف من كنا نظنهم من المقربين و هم أكبر المنافقين
12/ نعم هو موجود في كل زمان ومكان يعرفه الجميع و إختبروا وجوده جيدًا، كلامي ليس عن الله، بل عن الألم
13/ في الليل. في بعض الأحيان ليلا ونحن في حالة مزاجية عادية جدا وطبيعية جدا تسري فينا بعض المشاعر و الأفكار المبهمة والتي لا نعرف لها أسبابا منطقية كأن نشعر فجأة بالسعادة والسرور والسلام والسكينة بلا داعي، أو تأتينا فجأة بعض الأفكار والخواطر الغريبة والشاذة أيضا بلا سبب أثناء الإستجمام مع أنفسنا في وسط الليل والعكس صحيح فقد نشعر بالضيق والملل والضجر واليأس أيضا بلا أسباب واضحة أو منطقية ونحتار كثيرا في تفسير تلك المشاعر و الأفكار فهل المشاعر الجميلة والأفكار الرائعة مداعبة ملائكة للتخفيف عنا والمشاعر السيئة والأفكار الشريرة مس شيطاني عابر سرعان ما يزول، لا نعرف. أم من المحتمل أننا نعيش حياة أخرى تسمي حياة الروح حيث تسرح الروح فيها وتهيم وتجلب لنا تلك المشاعر والأفكار والتي نشعر بها فجأة بلا مقدمات ولا أسباب. والروح من أمر ربي لا نعرف عنها الكثير. مشاعر مبهمة وأفكار غامضة. يحدث في الليل فقط يحدث في الليل فقط. حياة أخرى.
14/ إذا كان لا يمكن نفي شيء لا يمكن إثباته؟ كذلك لايمكن إثبات شيء يمكن نفيه
15/ بالمال يستطيع الإنسان أن ينكح العالم
16/ لايوجد هناك كفار فقط هناك من لايؤمن بالخرافة
17/ أنا لا أعبد ولا أقدس و لا أؤمن و لا أتخيل و أتوهم مثل معظم البشر
18/ كم تمنيت أن اسأل أولئك الذين لم يأتوا إلى الدنيا كيف نجوا
19/ لا تسقط التفاحة بعيدا عن شجرة التفاح
20/ المثقف هو شخص فهم لعبة الثواليث، يقصد رجال السياسة والدين والمال، وقصة الثقافة الإنسانية، حرر نفسه، و بدأ بتوعية الرعايا
21/ القرآن لا يفهم ثمانين بالمئة من آياته العرب، لذا عشرات الكتب تترجمه للعربية تسمى تفسيرا وكل يفسر على هواه يسمعه المسلم كأغنية هندية
22/ ربما نحن موجودين لتسلية طرف آخر غير معلوم ؟
23/ الخذلان الحقيقي أن يخذلك من ضحيت بسعادتك و أفنيت عمرك من أجل سعادتهم !
24/ الخالق العظيم قد ترك الجميع للحيرة، إلا من أبى
25/ نحن نتاج إختياراتنا و ضحية قراراتنا، يمكن إما أن تختار أن تكون ما خلقت لتكونه، أو تقرر أن تكون ما تريد أن تكون، الأمر كله يتعلق بما تريد و كيف تريد حقا أن تكون كذلك، يمكنك إختيار البقاء أسفل عندما تسقط أو تقرر الوقوف من الأرض حيث سقطت، كل شيء عنك لأنها حياتك لتعيشها و ليس حياتهم.
26/ قد أسامح أي شخص إلا ذو الوجهين، فذلك الشخص يسقط من نظري إلى الأبد !

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل