أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مقتطفات من سيرة الظل و الظلام














المزيد.....

مقتطفات من سيرة الظل و الظلام


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 00:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الظل البشري هو جانبنا المظلم الذي تبرأ من ذواتنا المفقودة والمنسية. ظلك هو المكان الذي يحتوي في داخلك كل أسرارك، مشاعرك المكبوتة، الأجزاء التي تعتبر "غير مقبولة" أو "مخزية" أو "خاطئة" أو حتى "شريرة" هذا المكان المظلم الكامن في عقلك اللاواعي يحتوي على مشاعر مكبوتة و مرفوضة مثل، الغضب، الغيرة، الكراهية، الجشع، الغش، الأنانية، عندما يتم تجنب الظل البشري، فإنه يميل إلى تقويض و تخريب حياتنا. الإدمان، تدني إحترام الذات، المرض العقلي، الأمراض المزمنة والعصاب المختلفة، كلها تُنسب إلى "الظل". عندما يتم قمع الظلال في اللاوعي لفترة كافية، فإنها يمكن أن تتفوق على حياتنا بأكملها وتسبب الذهان أو أشكال السلوك المتطرفة مثل الغش على الشريك أو إيذاء الآخرين جسديًا. المسكرات مثل الكحول والمخدرات تميل أيضًا إلى إطلاق العنان لـ الظل. هناك طريقة لإستكشاف الظلال ومنعها من إلتهام وجودنا، و هذا يسمى "عمل الظل" ماهو عمل الظل؟ عمل الظل هو عملية إستكشاف الظلام الداخلي الخاص بك، وبما أن "الظل" الخاص بك هو جزء من عقلك اللاواعي و يحتوي على كل ما تشعر به من خجل وإندفاع وفكرة مكبوتة ورغبة وخوف وإنحراف كنت قد "أغلقته لسبب أو لآخر" بوعي أو بغير وعي! غالبًا ما يتم ذلك كطريقة لإبقاء نفسك مروضًا ومحبوبًا و "متحضرًا" في عيون الآخرين عمل الظل هنا هو محاولة لكشف كل ما أخفينا وكل جزء منا تم التبرؤ منه ورفضه داخل الظلال الخاصة بنا. لماذا !؟ لأنه بدون أن نكشف لأنفسنا ما نخفيه، فإننا نظل مثقلين بمشاكل مثل، الغضب والشعور بالذنب و العار والإشمئزاز والحزن، الطريقة الوحيدة للعثور على السلام الداخلي والسعادة و الحب الأصيل وتحقيق الذات والإضاءة هي إستكشاف ظلالنا. إن رفض ظلك أو قمعه أو إنكاره، سواء بوعي أو بغير وعي، هو أمر خطير، كلما طالت مدة بقاء الظل مدفونًا ومحبوسًا في زنزانته في السجن في أعماق اللاوعي، سيجد المزيد من الفرص لجعلك تدرك وجوده، إنه لمن الجيد والمفيد لنا إكتشاف هذه النار المظلمة و المضطربة لأرواحنا، لأنه عندما يُعرف بشكل صحيح ويتم التعامل معه بشكل صحيح، يمكن أيضًا جعله أساس الجنة كما هو من الجحيم، إن مواجهة الشخص لظلاله يُظهر له نوره. فيما يلي بعض الفوائد الأكثر شيوعًا لعمل الظل: حب أعمق وقبول لنفسك، علاقات أفضل مع الآخرين، بما في ذلك شريكك و أطفالك، المزيد من الثقة في أن تكون على طبيعتك الحقيقية، المزيد من الوضوح العقلي والعاطفي و الروحي، زيادة التعاطف والتفهم مع الآخرين، تعزيز الإبداع، إكتشاف المواهب والمواهب المخفية، تعميق الفهم لعواطفك والغرض النهائي من الحياة، تحسين الصحة الجسدية و العقلية، المزيد من الشجاعة لمواجهة المجهول وعيش الحياة حقًا، الوصول إلى روحك أو ذاتك العليا، شعور بالكمال



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصبحت هوايتي المفضلة هي تسلق الجبال
- أنت ميت الآن إلى حين أن تتنفس الحياة
- يا صديقي لا تقبل بأقل ما تستحق
- مفهوم المس من وجهة نظر تجربتي الروحانية
- أقصى أنواع الظلم أن يعبث إنسان بآخر
- لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما
- أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور
- جحيم المسلمين و نعيم الكافرين
- أكبر عدوا للإنسان هو الإنسان نفسه
- أيها الوغد تمتع بحياتك قبل فوات الآوان
- هل أصبحت سعادتي تزعجكم أيها المزيفون
- إطمئن لن ترى سقوطي حتى في أحلامك
- صفقوا يا إخوان فقد إنتهت المهزلة
- الطبيعة بقوانينها هي العقيدة
- لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم
- أنا لسان حال إنسانيتكم التائهة
- الحياة لعبة أكبر من الجميع
- هل لكم جزء من هذه الصفات التي أكرهها
- الرَّد المُتأخِّر يُفسِدُ شَغَفَ الحكمة
- أرى أكثر مما أقول وأقول أقل مما أعتقد


المزيد.....




- يجبر ضحاياه على -إيذاء أنفسهم- أمام الكاميرات.. شاب أمريكي م ...
- مصر.. فيديو اعتداء على هرّة بسلاح أبيض يثير تفاعلا والأمن ير ...
- بكين تشهد فعالية -الفوج الخالد-
- الجيش الروسي يتصدى لهجوم أوكراني كبير بطائرات وزوارق مسيرة و ...
- الإمارات.. السجن 5 سنوات لرجل الأعمال الهندي -أبو صباح-
- السلطات الجزائرية توقف بث قناة تلفزيونية لمدة عشرة أيام
- ياكوفينكو يوضح لماذا حاول الغرب استرضاء هتلر
- مقتل 19 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط خان يونس
- عقيد أمريكي متقاعد: الغرب يؤجل هزيمة أوكرانيا المحتومة ويقضي ...
- يوم حرية الصحافة.. كيف يبدو واقع الصحفيين الليبيّين؟


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مقتطفات من سيرة الظل و الظلام