أنا لسان حال إنسانيتكم التائهة

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7595 - 2023 / 4 / 28 - 01:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ أنصحكم أيها الأوغاد الأ توقعوا شهادة وفاتي لأني لا زلت حيا في هذا الوجود
2/ ثلاثة أشياء لا أستطيع التحكم بها: السخرية من البشر الحثالة، الضراط في وجه الأغنياء و رجال السلطة ثم التعبير عن مشاعر الحب لأي إمرأة جميلة أصادفها في الطريق
3/ عندما تتغير الحياة لتصبح أقسى غير نفسك لتصبح أقوى
4/ الصمت هو المحاولة الأخيرة لإخبارهم بكل شي لم يفهموه حين كنا نتكلم.
5/ أنا لست موكل بحراسة العالم
6/ ماتت المرأة عاشت المرأة
7/ لا أحد من الناجين يراوده الحنين إلى المقصلة
8/ لا أحد يتمنى للآخر أن يكون في وضع أفضل منه
9/ حان وقت تنظيف ذاكرة الهاتف من النفايات العاطفية
10/ إجعل الحاسد النرجسي يغرق في دوامته و إرتقي في مدارج النور والإيمان على حطامه
11/ فقدت نفسي حينما غبت عني و الآن إسترجعت روحي القديمة ولن أسمح لأحد بالنيل مني مرة أخرى
12/ آخاف أن آموت و أنا في ريعان شبابي
13/ عش حياتك عبدا لكي تدخل الجنة وفي الجنة سوف تنام في خيمة و تأكل فاكهة و تشرب عصير، ماذا يمكن أن تريد أكثر من ذلك
14/ ليس سهلا أن تنجوا بكرامتك في وسط محيط لا يقيم للكرامة وزنا
15/ عندما أراد أن يشق القمر إلى نصفين أشار إليه بإصبعه و لكن عندما أراد شق أم قرفة إلى نصفين ربطها بين جملين. فكانت صلابة أم قرفة أكثر من القمر
16/ لماذا يحق للمسلم نشر أفكاره الإجرامية ويحارب نشر أفكار العلماني و الملحد!
17/ هل أنت مقتنع أن إبليس الماكر رأى جنة و نار ثم عاند و كفر و إختار أن تكون النار مأواه إلى أبد الأبدين
18/ البعض محيطهم يغرق في صراعات ومجاعات وإقتتال و هم يبحرون في عالم الحب والسلام و الأحلام، لا يتأثرون، متبلدين المشاعر كأنهم خنازير بلا نخوة أو إحساس، فعلا إنهم بلا دين ولا رب ولا كرامة.
19/ كنت أقرأ في القرآن و عندما أصل إلى كواعب أترابا كنت أبكي تأثرا بالقرآن إلى أن عرفت بأن معناها صدور النساء الممتلئة فقمت أضحك على نفسي
20/ أظن أن هدف الوجود هو الوجود ذاته بمكوناته و تفاعلاته و حركته، أما خلق الإنسان للعبادة، فهذه فكرة دينية وهدفها تقديس الإله وهدف تقديسه بأنه خالق، إذا الخالق دينيا يريد أن يظهر قوته لخلقه وأنه الوحيد الذي يستطيع أن يفعل كل شيء وأنه هو القادر و الوحيد على خلق هذا الوجود. أما الإلحاد فهو فكر يبحث عن مغزى هذا الوجود من خلال فلسفة العقل وأن الإله مختفي أو أن الإله غير موجود، يبقى السؤال ماهي الغاية من وراء ظهور هذا الوجود، هل يتفاخر الإله بنفسه أو أن الوجود ذاتي وله عقل في كل ذرة و وجد هكذا؟ والمعضلة التي تواجه العقل هي الهدف من الوجود و هذا العقل له إتجاهاته دينيا وفلسفيا و وجدانيا و إلحاديا، إلخ. هنا نجد أنفسنا بأننا وجدنا هكذا ولكل منا له هدف غيبي من وراء وجوده، لدينا جنة ونار بعد الموت وهما يتفقان مع العقل ووجوده في الحياه فالعقل عرف الجنة و الراحة وعرف النار وقوتها، غير فهم المسألة دينيا يبقى الهدف عبثي ولكنه لا مفر منه.
21/ الدين الوحيد الذي أباد سكان ثلاث قارات أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وإسبانيا فضلا عن محاكم التفتيش هي المسيحية.
22/ أعترف أني مخطىء في حق الخالق العظيم لأنه أنقذني من جحيم البشر و جعلني أعرف نواياهم الخبيثة و نفوسهم الضعيفة و أحقادهم التي لا تغيب عن العالم
23/ لا تحدثني عن الله لكن يجب أن تكون طيبا مع من يستحق و هذا يكفي
24/ الأديان و المعتقدات شيء تافه لنا، فنحن بريئون من كل هذه الافكار الساذجة التي تملئ العقل و تمنع تدفق الوعي الروحي والفكر الحقيقي الذي يسعى إلى تكريم الإنسان و الرفع من مداركه الأرضية
25/ الإسلام إنتشر بالورد وأي أحد يعترض على كلامي يطبق عليه حد الردة
26/ ربما في نهاية المطاف، سننصدم بالحقيقة التي كنا نوهم أنفسنا بأنها خاطئة طيلة الفترة الماضية
27/ سواء نجحت أو أخفقت، في كل الحالات لن أعود إلى قرية الكلاب
28/ أنا لسان حال إنسانيتكم التائهة؟
29/ شباب ينام على رصيف أضغاث أحلام مستيقظا على فواجع الواقع المر
30/ فتيات في عمر الزهور إستسلمن لنشوة الضياع راكضات وراء الأفلام الأمريكية و الموضى و الجنس و المال تائهات بين المخدرات بحثا عن سلام داخلي وهن لم يعشن بعد ما يفسد ذاك السلام
31/ كلاب ضالة برية مسعورة لا تعرف لليلها مرقدا فتشغل التفكير في الظلام بالدخول لصناديق القمامة بحثاً عن فتات عظمة مائدة.
32/ نساء ولدن الجهل فزُيِّن لهن حبّ المتعة إنعتاقا من سجن الخُدعة، صباغة الشعر بألوان فاقعة وزخرفاتٌ مائعة.
33/ ملاهي ليلية تشرع أبوابها على مصراعيها لفتح المزاد في البشر الباحث عن إنسانيته المفقودة
34/ سيارة أجرة يتربص سائقها باحثا عن سارق متعة لا ينظر للعداد خوفا من التسعيرة
35/ تسعيرة مرتفعة نؤديها كل صباح حين لا نشكر الشمس على الإطلالة.
36/ سياسات أتخذت من العلقم بذورا لزراعتها فحصدت الخسارة تلو الخسارة.
37/ مثقفات كثيرات أخترن لباس النوم عنوانا لتبليغ الرسالة
38/ ماسح أحذية يلتقط رزقه بإستجداء الركوع للأحذية.
39/ مثقفون يفتحون جعة البيرة عوض البحث عن أين إختفت الفضيلة؟
40/ ليل حالك الظلمة يخفي وراء نجومه عبارة: "كم هي باهظة الفاتورة ؟

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل