أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لن تنالوا مني يا أولاد الأفاعي















المزيد.....

لن تنالوا مني يا أولاد الأفاعي


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 18:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ لو طـلب منك ٲن ترســل رســالة لنفســــك، ماذا ستـرسـل لها؟
2/ نصيحة بالمجان و دون أي ثمن مهما كانت قيمتها تعتبر مجرد نكت
3/ كلما زاد مكوثك في القاع كلما كانت قفزتك لأعلى قوية، كلما تألمت في صمت ثم تعافيت وحيدا كلما إستصغرت أهمية وجود البشر من حولك
4/ لماذا لا نجد إنسان يحمل هذه الصفات مجتمعة ؟ الأقوى جسديا والأغنى مالا، والأذكى علميا، و صاحب أعلى سلطة، و الأجمل شكلا في العالم !؟ هذا في حد ذاته يقودنا إلى إستنتاج عام أن لا أحد كامل في هذا العالم و حتى لو إجتمعت فيه كل هاته الصفات فسيكون مصيره الموت المحتوم في نهاية المطاف
5/ الوفاء فعل خفي لا رقيب له إلا الضمير
6/ لا تحارب الرجال على إمرأة أحببتها، إن لم تضع هي حد لهم، فلا حاجة لك بها
7/ إن الأساس النفسي لكل الأحزان واحد وهو التعلّق، و يحدث كلاً من التعلق والتبعية بسبب شعورنا بأننا غير مكتملين بذواتنا، ولهذا نبتغي الأشياء والناس والأماكن و العلاقات و المفاهيم لإشباع حاجاتنا الداخلية. التعلق قيد يحبس أنفاسك ويأسر روحك الحرة
8/ القسوة تتكدس ثم تتفجر، و الجميع يذهب لمن هو أضعف منه ليصب عليه غضبه
9/ قد يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب
10/ فإذا رأيت شخصا يتظاهر بعدم الرؤية فأفقىء عيونه الإثنين، ثم آنصرف
11/ كرهت الدين وكرهت الآلحاد وكرهت البشر و الرب و الحياة
12/ محور التجربة الحياتية مبنى على المشاعر، فمن توصل لإدارة مشاعره فقد إستطاع فك شفرتها
13/ لن يؤذينا شيئ أكثر من الوجود، لذلك لا نبالي لمن أرادوا أذيتنا، لأننا نحن من نصنع الأذى
14/ أنا الذي حارب مشاعره من أجل مبادئه و آنتصر
15/ جميع أنواع البطولات تبقى مزيفة، مهما كان السبيل الذي بذلت فيه. الإنتصارات مزيفة، المواجهات مزيفة، في الحقيقة هو إنتصار في معركة الهروب. المواجهة الحقيقية هي مواجهة الذات، والبطولة الحقيقية هي قهر الظلام الداخلي و الإنتصار الحقيقي هو الإيمان المطلق بالطريق إلى الحقيقية.
16/ أتعجب من المسلم الذي سيبني لنفسه بيتاً في الجنة بدون مهندسين! فقط بقراءة سورة الأخلاص! ولا يستطيع أن يصنع سرواله في الدنيا حتى لو ختم القرآن كله.
17/ أرسل إله محمد الخضر لكي يقتل طفلا لأنه خشي أن يرهق والديه بينما ترك جنكيز خان وتيمور لنك و هتلر وستالين و غيرهم من المجرمين على قيد الحياة ليقتلوا ملايين البشر.
18/ إن كان الله يتحكم بالشيطان فهو متواطىء و إن كان لا يتحكم بالشيطان فهو غير قادر على كل شيء
19/ في عام 621 م إنطلقت مهمة الإسراء و المعراج الفضائية لتقل رائد الفضاء محمد بن عبد الله الشهير برسول الله على متن المكوك الفضائي "البراق" حيث نجح الرسول في الدوران حول كوكب الأرض و إنطلق نحو السماء السابعة ثم عاد إلى الأرض في نفس الليلة
20/ ماذا لو كانت نسختك في كون موازي تتخاطر معك الآن، تمرين رائع يمكنك أن تنفذه وأن تصل لأعماقك من خلاله أنه أنت في كون موازي يملك كامل الخبرات و المعلومات التي تبحث عنها أنه نسختك الأفضل. آمن بذلك في أعماقك ثم إتصل معه وتواصل وأطلب منه أن يندمج مع نسختك هذه ويمدها بالخبرات والمعلومات والطاقة والتقدم، أرسل حبالك الأثيرية إليها ثم إمتص كامل المعلومات التي تحتاجها، إندمج مع طاقاته العالية وروحه الشغوفة وأفتح عقلك لتلقي المعلومات، أنت يمكنك أن تستخرج النسخة الأفضل منك و تعيش من خلالها
21/ يقول المسيحيون كما قال السيد المسيح، سيأتي بعدي أنبياء كذبة كثيرون وأيضا المسلمون يقولون بأن جميع الأديان السابقة للإسلام كفر وأنه خاتم الأنبياء، واليهود عندهم ما يثبت أن الجميع كذبة. وبناء على ذلك فإن الأديان ليست للتسامح، إنما جعلت للتفرقة وكل الأديان تدعو بأن البشر متساوون وما يعترف به كل دين هو عكس ذلك، لو كان هناك مساواة لما جعلوا إماما أو شيخا أو قسيسا أو شماسا أو أي منصب ديني في أي من الأديان للذكور فقط و ليس هناك أدنى حق للمرأة في ذلك و يقولون أننا متساوون، من الكاذب إذا ؟ الأديان جميعها هي من يدعوا للتفرقة و الإختلافات و التعصب والتحزب
22/ هل عندما خلقنا الخالق عز وجل كما يقولون على صورته ومثاله، الحياة جمعيها قائمة على غريزة الإفتراس حتى البشر، الأقوى يفترس الأضعف، فبذلك الله هو المفترس الأعظم بما أننا على صورته و مثاله أم أنه ينظر ويشاهد و يستمتع فقط و الإنسان أخطر الكائنات المفترسة على وجه الأرض و جميعنا نعلم هذا، فالإنسان يأكل ويذبح مخلوقات كثيرة و يبيح لنفسه أشياء كثيرة جدا وهذا كله تحت مسمى الدين، و الله حلل لنا قتل أو أكل أو شرب و إقتيات الكثير من الحيوانات. لماذا كل هذه الإزداوجية، حتى لو كان كل شئ له تفسير، لماذا يريدنا الله أن نقع فى سوء الفهم ودائما يجعلنا لأن نفهم كلامه فقط عن طريق الكهنة والأئمة ورجال الدين. لماذا؟! لماذا نحتاج دائما لتفسير. لماذا لم يدع الطريق إليه سهل وممهد، لماذا يحتاج كل هذا الكم من الأنبياء، لماذا لا يقبل الشك والسؤال والإستفسار؟ لماذا يريدون منا الإيمان الأعمى والطاعة العمياء الصماء البكماء، ما السبب؟ ومن وراء كل هذا؟ إنها طباع الوحش البشري الكذاب و المفترس و المستبد؟
23/ الكون ليس بغبيٍ. يعلم من إمتلأ و من بطريقه لذلك، من يحاول و من لا يزال تائها مترددا، من وصل لثبات بعد رضا، و من لا يزال يتخيل ثباته ! إنه باب القلب، حيث يقف الجميع سواء فيه مبتسمون ! تعلم منهم ربما يراك الكون ! سيدة بيت ضاحكة تخبز الفطير، رجل عجوز يتلمس الزهور، شاب يبتسم بوجه نسيم، أنثى جميلة تحضن الطبيعة،جميعهم من روح الحياة
24/ كل إنسان هو نفس خلقت لنفسها شخصية، شرنقة تفصلها عن كل ما حولها، فكرها, رغباتها, صفاتها, تطلعاتها, أسرارها, مخاوفها. قوة تلك الشرنقة أو مرونتها تعتمد على نضجها. عدد تجارب قامت بثقل أغشيتها. بكل مرحلة تنهار الشرنقة لتنسج شرنقة أخرى أكثر تطورا. تظل تلك الشخصية أو الشرنقة تقوم بعمل خيوط للداخل أفقية و للخارج رأسية، حينما تتحول الشرنقة لمركبة ذكية لها وعيها الخاص حينها تتحوصل و تنشق، تتسع لتضم أكثر من كيان، يتحول صاحبها لسحابة هائمة، يدخل الجوهر بالعمق أكثر كسحابة تتقلص للداخل، و يزداد قطر الشرنقة ليحيط المجرات تتحول الشخصية لقبة سماوية تحيط عالم المادة، و تختفي السحابة للأبد، الإمتداد هو الخلاص لسحابة تطل بالأفق، النور أسهمها، و الإنتباه أدواتها.
25/ لتكن ثورتك من أجل الأنسانية وليس الدين، فالدين إن لم ينجح في بناء الإنسان فهو هادم لكل شيء
26/ كلما إشتد توهجك, ستلتف من حولك الأفاعي ! ينفثون سمومهم ! سيبدأون بإفتعال كل الطرق الممكنة لإرجاعك إلى طريقهم بحجة الضوء الكاذب، فصمتك يخيفهم كما أن إرتفاع تردداتك لايناسبهم، لأنها تقطع عنهم الغذاء الطاقي المناسب. هناك طريق تم رسمه لك من قبلهم وعليك أن تكون مطيع لترضيهم. قد يكونوا من أقرب الأشخاص وخاصة من الأهل أو الأقرباء والأصدقاء ممن تربطك معهم علاقة متينة، سيحاولون إستغلال هذه العلاقة لإرجاعك عن الطريق، هم أدوات تحركها كيانات الشر للسيطرة عليك، المشكلة ليست في أنيابهم بل المشكلة في صعقات النور التي توجهها لهم و التي ترعبهم وتثير مخاوفهم، كلما حاولت الحفاظ على سلامك الداخلي ستبقى تردداتك عالية ولا يمكنهم إختراقها
27/ لن تنالوا مني يا أولاد الأفاعي ! كلما ظننتم بأني مت ستبهركم قيامتي من بين الرماد كما العنقاء



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لا أبيعك الأوهام ولكن أشاركك الإلهام
- طالب الحب فاقده وفاقد الحب لا يعطيه
- لو قابلت نفسك في الطريق ماذا ستفعل
- تصبح الحياة بؤسا لمن ينغمس في شهواته
- لست مجبراً أن تكون مقيدا بأحد
- لا يوجد صديق أفضل من ظلك
- أنا أعيش الحياة الخطأ في العالم الخطأ
- أنا لا شيء
- كل شيء سيء يحتمل الحدوث بطريقة أسوأ
- لن تموت أبدا بإبتعاد أحد عنك
- تأملات في الطبيعة الإنسانية
- لن ينجوا منكم إلا الصفر المطلق
- إستخدم الألم كوقود و إستمر
- الثمرات الفاسدة تسقط من تلقاء نفسها
- شعور واحد جميل يغسل كل الأفكار
- كينونتك الغامضة ماهي إلا لعب على الأوراق
- الحياة ليست سوى ضربة حظ تماما
- المصفوفة النسوية
- الشيء المثالي يمثلك أنت فقط
- كلنا عبيد لشيء ما


المزيد.....




- كولومبيا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب ...
- السعودية تؤكد اصدار حكم بسجن مدربة رياضية 11 عاما في -جرائم ...
- مصر.. إحالة المتهم بقتل طفلة سودانية لمحكمة الجنايات
- السعودية.. السيول تقتلع النخيل وتغمر الأخضر واليابس في بعض م ...
- إعلام: الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يمارسون ...
- بلينكن: لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول المقترح ولا نؤيد هجوما ...
- قطة حية في طرد لشركة أمازون في أمريكا، ما قصتها؟
- يوزيف فريتسل.. الرجل الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما وأنجب منه ...
- ما وضع قوانين الهجرة واللجوء في المجر اليوم؟
- الحوثيون: نمتلك أسلحة ردع استراتيجية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لن تنالوا مني يا أولاد الأفاعي