اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 00:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1/ ما كان بالماضي لا علاقة له بما ستكون عليه الآن، وما يجربه الآخرين لا علاقة له بتجربتك، ولكن يجب أن تجد طريقة لفصل نفسك عن كل الماضي وعن الآخرين من أجل أن تكون ما تريد أن تكون عليه.
2/ الجنة و النار بداخلك وأنت من يقرر أين يكون.
3/ الجنة التي أحلم بها، هي جنة أكون فيها وحدي، لا أرى فيها أي كائن كان ما كان.
4/ العادات والتقاليد هي الإعتقاد بأن اللذين ماتوا مند مئآت السنين يعرفون مصلحتك أكثر منك.
5/ تخيل معي الحياة بلا دين, لولا الديانة اليهودية لما كانت هناك الحركات النازية ولا ظهر ما يسمى النازيين الجدد ولا محرقة اليهودية ولا كانت هناك دولة إسرائيل. لو لم تكون هناك المسيحية لما كانت هناك حروب صليبية ولا مرت قارة أوروبا بعصور الظلام ومحاربة العلماء وقتلهم. لو لم يكن هناك إسلام، حدث ولا حرج عن إحتفاء العمليات الإرهابية التي تمت بإسمه.
6/ التشرد والفقر والشتات يهدد الكثير من الناس المسلمين والغريب في الأمر هو أنهم يطلبون إلههم ولا يستجيب
7/ تخيلوا نأتي بطفل ومنذ الصغر ونحن نزرع في عقله أن هناك من يراقب حركاته وسكناته ونخبره بأن هناك على كتفيه مخلوقات غير مرئية تسجل عليه كل ما يقول وما يفعل. وهناك كائنات أخرى مخفية تكيد له المكائد وتريد منه أن يخطىء ليلقى به في النار. وهناك كائنات غير مرئية تتبول في فمه عندما يتثاءب. وأخرى تتبول في أذنه عندما لا يقوم لصلاة الفجر، تصوروا مدى الضرر العقلي والنفسي الذي ستلحقه تلك الخزعبلات بالطفل، ثم نتسائل أين أبناؤنا من النفسية السليمة والعقلانية والصناعة والتقدم العلمي و التكنولوجي
8/ هناك غيابات جب لكل نفس.
9/ لا تسمح لأحد بإلقاء نفاياته النفسية عليك مهما كانت درجة تعلقك به، كن لنفسك، كل الكون، كن لنفسك كل ما تريد و فوق المزيد، كن لنفسك الدعم والرحمة والأمان، ثم ليأتي من يأتي وليغادر من يغادر.
10/ فكلها أوجه في صفحات كتابك، يتغير الوجه ولا تتغير الوجهة فآطمئن.
11/ أنت لك كل شئ. لا تتنازل عنك. ولا تتركهم يكبلونك و يربطون روحك لترسى على شواطئهم، لا أنت آبحرت فتحررت ولا حرروك فأبدعت.
12/ إحذر روابطهم الطاقية وشباكهم التي يلقونها عليك، إحذر أن يثقلون روحك ويفسدون لحظاتك بماضي لم ينظفوه ولم يملكون الجرأة ليتقبلوه. إحذر، ستتأثر، مهما حاولت ستتأثر. لا تنازع، لا صراعات، فقط سلام وتسليم
13/ الحياة بدون مشاعر أفضل
14/ في العصور الجاهلية إبتدعوا الأصنام لكي يعبدوها و هذا يدل على أن الإنسان كان عنده قناعة بأن لا يمكن لكائن بشري أن يتحكم بقوانين الطبيعة، هم يعلمون بأن هناك قوة خفية لم يستطيعوا إدراكها. وهنا كانت بداية الرحلة والبحث عن هذه القوة لمعرفتها، حيث ظهروا الكهنة وأقاموا المعابد لهذه الأصنام وأسسوا الطقوس للعبادة وأصبحت الناس تتوافد لأخذ الرضى من الكهنة قبل الصنم لأنهم يعتبرون بأن الكاهن هو صلة الوصل بينهم وبين الإله (الصنم) هنا تم ترويض العامة (الوعي الجمعي).مضت فترة زمنية ثم بدأت المرحلة الثانية وهو ظهور الديانات والرسل وإنزال الكتب السماوية للإظهار الحقيقة بأن الإله لا يتمثل بصنم، وأن الإله لا يسمع وينفذ ما تريد فقط، بل هناك قيم ومبادئ لابد من الإلتزام بها للحفاظ على الحياة البشرية، هنا بدأت رحلة الأخلاق وأن الإنسان كل ما كانت أخلاقه ومعتقداته وإيمانه متوازنيين كل ما أصبحت مرتبته أعلى وهذا بنظري شيئ رائع ويميزنا عن بقية الكائنات. ولكن الشيئ الذي يحزن أن في بداية الرحلة كان هناك كهنة أما اليوم يوجد شيخ وقس و بطريارك وقسيس و راهب والكثير من المسميات والأديان والأحزاب والمعتقدات والتفرعات. هل تسأل نفسك لماذا كل هذه المسميات والإله واحد. الجواب في داخلك، إبحث يا صديق الروح عن الذات العليا وإبتعد عن الوعي الجمعي،و كن على ثقة بأن صفة إنسان كافية لإتصالك ووصولك. للحقيقة.
15/ أعطي لرجل ضعيف طعام جيد و وسائل تسلية رخيصة و سيرمي أحلامه مباشرة من النافذة.
16/ نولد بفضول وشغف لإكتشاف العالم، نحاول جاهدين معرفة من نحن ولكنهم يصنعون منا نسخاً، نلقن موروثات الأبوين الفكرية. نرى العالم من خلال عيونهما وليس عيوننا، نستمد إستحقاقا مزيفا من المال أو السلطة أو الجمال الخارجي أو شخص يقبل بنا في علاقة، الحقيقة أننا نتعلق بمن يسلخنا عن أنفسنا ولا نعرف السر. كيف نتعافى إذا لم نكشف الشفرة التحليلية؟ كيف نعرف أننا كنا مجرد إحتياط في الحياة التي نعتقد أنها الحياة، كيف ننضج؟ هل نخاف المواجهة لأننا تعلمنا مراعاة شعور الآخرين على حساب أنفسنا ؟
17/ عقدك النفسية سجنك الأبدي
18/ بالدين أو بدونه، سيقوم الأخيار بالخير، والأشرار بالشر. ولكن لتقنع الأخيار بفعل الشر، فأنت بحاجة للدين !
19/ لن تموت أبدا بإبتعاد أحد عنك.
20/ يعيش الطبيب على ضعف البشر, ويعيش المحامي على شرهم، أما رجل الدين فيعيش على خوفهم
21/ غاية الحياة أن تواجه ما يصادفك حتى تلقى مصيرك النهائي
22/ في داخلك معبد مقدس، صلي فيه بلغة الصمت، وأقرأ فيه الآيات التي كتبت على ديوان روحك، وإرفع بخور المحبة ليملئ كل وجدانك الداخلي، ليس هناك أروع من اللقاء مع الله في داخل القلب، في داخلك الجنة الحقيقية
23/ الطريقة الوحيدة لجعل الإلحاد هو قانون كل الكائنات هي إنكار وجود الإنسان نفسه وجميع الكائنات الأخرى، لأنه ببساطة الإيمان بأن الطبيعة التي وجدت كائن ضعيف كالإنسان لا يستطيع العيش بدون هواء وماء وطعام وتنتهي حياته إذا توقفت عضلة صغيرة في صدره، يجب أن لا يستبعد أن تكون الطبيعية وجدت كائن آخر أقوى من الإنسان بملايين المرات، فطالما أنت تؤمن أن الطبيعة وجدت الإنسان فلا يمكنك إنكار أنها قد تكون وجدت كائن أقوى منك أو قوى خارقة، وبالتالي لا يمكن إستبعاد أن تكون هذه القوى الخارقة هي من أوجدت الكائن الضعيف الإنسان لأن الطبيعة إذا كانت خالقة إما ستخلق كائنات عبثية إعتمادا على الصدفة ولا يوجد كائن يشبه الآخر بسبب أن أدوات الخلق تخضع لقانون الصدفة، فتجد مثلا بشر أعينهم خلف رأسهم أو ستخلق كائن واحد طبق الأصل ويتواجد في كل مكان بسبب أن أدوات خلقته محددة وليست عاقلة.
24/ متزوج 4 نساء ولديه ملايين الدولارات في البنك، و يسكن أحسن القصور ويركب أحسن السيارات، ويأكل أفخم الأطعمة وتحت إمرته آلاف المريدين رهن الإشارة و الخدمة، ثم يظهر بلحيته الرثّة الكثيفة وهو يخطب في الناس بصوت بكّاء "إنما الحياة الدنيا لعب ولهو".
25/ إذا كان إبراهيم هو الذي قام ببناء الكعبة بنفسه، لماذا لم يطلب أيا من أولاده أو أحفاده أن يحجوا إليها؟! لماذا لم يحج لها بنو اسرائيل أبدا ؟ لماذا لم يحج المسيحيون أبداً؟من المفروض أن تكون الكعبة من أهم مقدسات اليهود، لماذا لا ينازعون المسلمين عليها؟
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟