أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - رحيل مؤلم أفضل من بقاء يحتضر















المزيد.....

رحيل مؤلم أفضل من بقاء يحتضر


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7551 - 2023 / 3 / 15 - 22:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ لا توجد إمرأة ماتت من الجوع مع رجل فقير ولكن يوجد إمرأة ماتت من الذل مع رجل غني فاسق، فالعبرة ليست بالفقر والغنى بل في معادن الرجال
2/ تحدث المعجزة فقط عندما تفكر في الهدف ذاته، في شكله النهائي، بدلا من وسيلة تحقيقه
3/ رحيل مؤلم أفضل من بقاء يحتضر
4/ الحب لعبة ممتعة وخطيرة في نفس الوقت، تظهر المتعة في بداية اللعب لكن سرعان ما يتحول المشهد كليا ما إن تقترب النهاية وتتجلى بذلك معالم الخطورة في اللعبة، فالبعض تقوده إلى السقوط في دوامة الأمراض النفسية أو إلى تبني موقف سلبي تجاه العلاقات، والأكثر خطورة في هذه اللعبة هو النهاية التراجيدية لأشخاص لم يستحملوا الشكل السيء الذي أصبحوا عليه والذي يدعو للشفقة
5/ كل الأديان أتت لكي تكون الحياة أجمل وأعدل وأكمل، و لهذا لا تهتم لمن يحدثك عن الموت فقط و ينسى الحياة
6/ أن تفتح قلبك للحب بعد الخيبة، يعني أنك قد تفتحه لخيبة أمل جديدة، وكذلك يعني أنك قد تفتحه لسعادة جديدة، نمو جديد، شفاء جديد، وإتصال عميق، كل الإحتمالات ممكنة لكن هذه هي الوسيلة الوحيدة لإعتناق الحياة بإعتناق عدم اليقين الذي تحمله!
7/ كلنا أمام المال نكون على ملة واحدة
8/ من لم يمتلك علماً ولا مالاً عاش أفقاً مسدوداً. ومن نال علماً دون مال رأى الحياة ببعض تفاصيلها. ومن حاز مالاً دون علم تعالى على الحياة للحد الذي أفقده رؤيتها. ومن نال علماً و مالاً عاش الحياة بتفاصيلها.
9/ إفعلها، قم بذلك أو دعها تكون، قلبك ماذا ينتظر، بماذا ستخاطر؟ ستخسر كل شيئ؟ إذن إخسر كل شيئ، ستجرب الفشل؟ إذن جرّب الفشل، تذوقه و جد نجاحا جديدا منه، ستُرفض؟ إذن إفتح نفسك لتألق و كبرياء الرفض، أغلق قلبك لكل من يرفضك، تخطى ألمهم و غادر، ستصبح أضحوكة إذن إبتعد عن صوت ضحكاتهم و أعدم ذكرياتهم المريرة تحت مقصلة النسيان في مخيلتك، الحياة قيمة جدا لتضيعها و سريعة جدا لتؤجلها و الأسوء الذي يمكن أن يحدث هو أن تتحطم فتصبح جسدا مكسور أو صورة ممزقة و كلاهما لا يمثل حقيقتك، لا شيئ لتخسره بإستثناء الأوغاد. في المقابل أنت تكسب كبرياؤك المقدس، و أناك التي تتوق أن تتوهج أكثر في جحيم الحياة
10/ في هذا العالم لا يوجد أي دين معجزاته ملموسة في الوقت الراهن و معتنقوه بأفضل الأحوال من غيرهم
11/ كنت أشعر منذ البداية أن هناك قوة عمياء غير أخلاقية تتحكم في بسطاء العقول لخدمة غرض فارغ من المعنى.
12/ يهشمون عظام أرجلك ثم يطالبونك بأن تشكرهم على العكازة التي سيعطونها لك
13/ طُرق تفكيرنا و تصرفاتنا، و بقية الوظائف الأساسية كالإدراك و الخيال ليست عالمية أو ثابتة، بل إنها تتغير جذرياً بمرور الوقت و المكان. فـكما نرىٰ أن الكتب الدينية المقدسة منها أو حتى الشعرية و الفنية، بعدما كانت تتسيد عصرها سابقاً، باتت الآن مهملة في المكتبات، يكسوها الغبار‏ و العثة.
14/ الشيطان الذي تحدى الله مباشرة أمام الملائكة أصبح بعد ذلك يخاف من مؤمن غبي يقرأ آية الكرسي
15/ إن حقيقة لماذا الإنسان عبارة عن لغز, لا توجد إجابة يمكن أن تجيب عن الحقيقة, لأنها ليست سؤالاً في المقام الأول, إنها لغز يهم، وليست مشكلة تحل. تذكر الفارق بين المشكلة واللغز ! اللغز وجودي، بينما المشكلة فكرية. لا يخلق اللغز عن طريق التفكير, لذلك لا يمكن للتفكير أن يحله أيضاً, أما المشكلة فتخلق عن طريق التفكير في المقام الأول, و لذلك يمكن للتفكير أن يحلها, ولا تعقيد في ذلك, يبدوا أن لغز الإنسان, هذا اللغز الوجودي الذي حاول الكثيرين فك شفرة أسراره ولم يفلحوا في كل محاولة حل ذلك اللغز, و الغوص إلى أعماق نفس الإنسان, وإمتلاك طريقة ناجعة تمكننا من سبر أغور النفس الإنسانية إلى حد عميق, مع ذلك نقف في اَخر الأمر عاجزين، لذلك لا داعي لإضاعة الوقت و الجهذ في تغيير الطبيعة البشرية المعقدة
16/ إذا لم تنجح الخطة، غير الخطة، لكن أبدا لا تغير الهدف
17/ لم يكن إختيار هيغل في كتابه السياسي"فلسفة الحق"، لهذه الدلالة الرمزية عبثاً، و إنما كان ضرباً مقصوداً. فـالبومة هي رمز إغريقي روماني، تعني الفلسفة و الحكمة، لكنها تتعمد التنقل ليلاً، و هو ما كان يرنو إليه هيغل من ان "الحقيقة"، هي دوماً مباطنة للمُعلن عنه‏. الفكر الهيغلي أَبقىٰ الروح بذاتها تُحلِّق في الباطن، علىٰ ظهر تلك البومة منيرفا. لتمتد خَفياً مخفياً، بوحدة جمالية تشمل السياسة و الفن و الدين و الفلسفة.
18/ نحن جَميعًا إلى حد ما غُرباء، كل واحد منا غريب عن الآخر، كما الحياة التي تبدوا في تفاصيلها غَريبة بعض الشيء، و عندما نعثر على شخصًا تتوافق غَرابته مع غرابتنا فإننا ننضم إليه ونقع في غَرابة مرضية للطرفين، ونُطلق عليها الحُب
19/ إذا كانت الأمور واضحة فلا تسمح لأحد بخداعك
20/ معيارك للحقيقة هو الروتين والعادة، أي شيء حدث عدة مرات هو حقيقي، وشيء ما لم يحدث من قبل ليس حقيقي، الأشياء تكون ممكنة فقط عندما توافق قالب وجهة نظرتك للعالم، إذا لم تكن تعلم أنه من الممكن قيادة دراجة ذات عجلتين لن تستطيع قيادتها، نفس الشيء يحدث مع حركة الإطار، لن تستطيع التحكم فيه إذا مازلت تعتقد أنه غير حقيقي، السؤال كيف يمكن جعله حقيقي؟
21/ كل شيء مهم و لا شيء مهم على الإطلاق
22/ كثيرا ما نقرأ أن الإنسان خلق من طين و الشيطان من نار و هكذا وأن الإله أوجد نفسه بنفسه، لكن السؤال هو لماذا الإله يحتاج إلى عنصر ما ليخلق كائنا؟ لماذا لا يخلقه مباشرة، لماذا يحتاج للتراب أو للنار أو للنور لخلق البشر والشياطين و الملائكة، لماذا لا يخلقهم مباشرة كن فيكون؟
23/ حافظوا على الشُّرفاء ولو كانوا خصومكم. ولا تفرحوا بالسفهاءِ ولو دافعوا عنكم. فالشريفُ لن تجده إلا شهماً. وإن غضبَ لحظةً سرعان ما عاد إلى أصله. أما السفية فلا تثقْ به فهو اليوم معك وغداً عليكَ.
24/ نحن في زمنٍ، كلُّ الناسِ تدّعي أن سببَ تعبهم في الحياة طيبةُ قلوبهم، وصدقُ كلامهم،و رزانةُ نفوسهم. في الحقيقة لو كلُّ هذه الصفات فينا جميعًا، لَعِشنَا في سلامٍ، و وئام، لأحببنا بعضَنَا وما تخاصمنا، لصدقنا وما غَدَرْنا، نحن يا صديقي في الزمن الذي يهرب المرءُ من صفاته الحقيقية،
يعيشها مع نفسه في الخفاء، و يتقمّصُ صفاتٍ أخرى، تناسبُ شكلَهُ، ومظهرَهُ في العلن، ثمَّ بعد ذلك تضيع فينا الصفات، فلا نعودُ نُفرق بين الصادقِ والكاذب أو الخائنِ والآمين. ما أروعَ أن نتمسّكَ بالخيرِ الذي فطرنا اللهُ عليه، أن نتمسّكَ بطيبةِ قلوبنا، أن نُوطّنَ أنفسنا وإن خالفْنَا العالمَ كلّه.
25 / هل تجبروني على أن أتقبل الجهل و الإنحطاط و النخاسة، هل أجبر بأن أصبح شخصا ضعيفا و مهزوما، كلا، لا تتوقعوا حدوث ذلك و لو في أحلام



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الحياة
- لا يمكنك ملامسة السماء إلا بقلبك
- المتاح ليس دائما في الذاكرة
- لا ينفع العقار فيما أفسده الدهر
- أكبر خدعة يقع فيها أغلب الرجال
- الشرف هو المعنى الحقيقي للحياة
- لقد دقت ساعة العمل
- لا تحب أناس لا تعرفهم جيدا
- ستموت نادِم في كُل الأحوال
- يترك المرء جزءا منه ثمن كل تجربة
- كن لنفسك فالجميع حكاية و تنتهي
- لم يبقى عندي ما يبتزه الألم
- كيف لك أن تعيش حياة تكرهها
- لا ضوء في نهاية النفق
- قبل أن تبدأ بشيء تعلّم كيف تُنهِيه
- شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء
- إن الشعور هو لغة الروح
- في النهاية كُلنا جَرحى الوجود
- لاشيء أكثر نقاء من الكراهية
- أخشى أن الموت لا ينهي الألم


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - رحيل مؤلم أفضل من بقاء يحتضر