أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - كيف لك أن تعيش حياة تكرهها















المزيد.....

كيف لك أن تعيش حياة تكرهها


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 23:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ ماهو المعيار الذي تحدد به المعنىٰ و اللامعنىٰ؟ مثلاً اغلب المؤلهة يرون أن نهاية الإنسان لو كانت عدم تصبح بلا معنى.أرىٰ أن المؤلهة تُحركهم غريزة البقاء التي تكره العدم، و ليس العقل. عقلياً لو سألت غريزتي و نفسي ما معنىٰ أن تحققين ذاتك و تتمتعين إلى ما لانهاية، لا أجد جواب. فقط لأننا مصممون على هذه الطريقة ننظر‏ إلى الحياة عبر تصميمنا الذاتي. أنا أُشبه مسألة المعنىٰ بكائن يدور و يدور إلى الأبد، الدوران في ذاته ربما بلا معنىٰ، لكن هذا الكائن بسبب تصميمه يرىٰ الدوران ذات معنىٰ. لأنه فقط مُصمم علىٰ الدوران، لكن حرفياً مهما فكرت، أجد أننا جميعأ تحت تأثير تصميمنا الذي تم تصميمنا عليه، أعتقد حتى الإله إن وجد، فلن يستطيع الخروج عن تصميمه الذاتي، الجميع تحت تأثير طبيعته التي وجد نفسه عليها. جميعنا ندور لأننا صُممنا علىٰ الدوران، و لأننا صُممنا على الدوران، نراه ذات قيمة، لكن الدوران في صورته المجردة بلا قيمة.
2/ في الحقيقة الحياة ليس أن تجد نفسك، بل أن تصنعها مهما كلفك الأمر
3/ يوماً ما ستجد نفسك في قطرات المياه التي ترتشف
4/ اللص الأوروبي عالة على باقي المجتمعات، يعيش كالطفيلية على حساب المجتمعات الأخرى
5/ طيار سعودي يدعوا الله قبل مهمته التفجيرية في اليمن،
مواطنون يمنيون يصلون لنفس الإله قبل أن يتم تفجيرهم من طرف القوات الجوية السعودية
6/ الشك ليس جهلاً بل هو موقف واعي عقلي، و إتجاه فلسفي يتخذه صاحبه بعد تدبُّر طويل وتفكير عميق بشيء ما. ‏اليقين هو الإقرار وإختيار موقف معين والتأكد من صوابه بالأدلة. الشك هو الوعي واليقين هو التسليم، كلنا يخاف من الشك ﻷنه يمزق الصدر، ولكن أحياناً لو إنقلب الشك يقيناً مزّق الروح.
7/ نحن لا ندري أي أرض و أي قلب و أي قرار هو الخير لنا
8/ لا تكن جلاد نفسك
9/ كان درساً عظيماً، كاد أن يكلفني عقلي.
10/ كلما كبر الأنسان أصبح أكثر تمسكاً بأفكاره ومعتقداته و لا يقبل النقاش فيها
11/ في زمنٍ إنحطت به الأخلاق وساد الفساد والغباء و الوحشية، إذًا الإنسان الواعي عليه أن لا يتمسك بالأفكار و المعتقدات و التي يشار إليها في يومنا هذا حتى لا ينخرط في زمن الرداءة و الدناءة والإنحطاط
12/ كيف لك أن تعيش حياة تكرهها ؟
13/ كل الوجوه السعيدة ليست سعيدة حقا
14/ لا أستطيع أن أتقبّل من يدسّ السُّم بالعسل، من يقول شيئاً وهو يعني شيئاً آخر، من يُقَدِّم طعنته بين الكلام مغطاة بالورود، من يبتسم ويُسقِي المُرّ بلسانه في ذات الوقت، من الأفضل أن تُبدِي كُرهك لي على أن تُبدي وِدًّا كاذباً.
15/ الحروب تقوم كي يبقى البشر ويموت الشر فيبقى الشر ويموت البشر بعبقرية شديدة.
16/ هناك أشياء دعها تكون، وأشياء دعها تذهب، وأخرى دعها تنتهي، قد يفاجئنا القدر أحياناً بأحداثه، لكنه يصنع فينا تغييراً كُنا بحاجة إليه.
17/ يأتي المولود و رزقه معه، ‏هذه الجملة التي أنتجت ملايين الفقراء و المشردين و الأميين و ضحايا المجتمع و الشوارع
18/ الناس يموتون على موائد الطعام و على أسرة يمارسون الجنس، و يموتون وهم جالسون يقضون حاجتهم في المرحاض، الكل سوف يموت عاجلا أم آجلا, فلا تقلق على موتك و كن قلق على حياتك، كن المسيطر على حياتك ما دمت حيا.
19/ إذا أراد الله أن أؤمن به فليظهر لي على شكل إمرأة طاهرة
20/ ليتني كنت أبسط، ليتني لم أكن بكل هذا التعقيد !
21/ مشكلتك أنك زهدت في كل الأبواب المفتوحة وبقيت صامدا أمام الباب المغلوق تترقب أن يحن صاحبه و يفتح! مشكلتك أنك رميت بإطراءات الجميع عرض الحائط و سهرت الليالي تتذكر إنتقاذات الحاقدين اللاذغة ! مشكلتك أنك عزلت نفسك عن جميع المحبين وبقيت تركض وتلهث خلف من لا تعني له شىء ولا يقدر قيمتك ! ترضي من يتمنع عنك وتتعفف عن من يشتري خاطرك ! توقف من كل هذا وإستوعب أنك بهذه التصرفات تذمر إستحقاقك ! الإستحقاق هو أن تدرك أن الأبواب المغلوقة لم تخلق لك ولا تناسب طاقتك وحتى لو فتحت لك فهي لن تخدمك!الأشخاص الذين هجروك أو نبذوك أو رفضوك لم يخلقوا من أجلك و أنت لم تخلق من أجلهم ! أنت غني عنهم وبداخلك كل ماتحتاجه من طاقة أو قيمة أو تقدير! وتذكر أن الكون لا يعطي محتاج، فما دمت تشعر أنك بحاجة لأشياء أو أشخاص فلن تأتي هذه الأشياء حتى تشعر بالغنى في داخلك! أنت روح عظيمة ذات بصمة متفردة لها قدرات عالية تحتاج لأن تنظر إليها أنت وتكتشفها وتطورها ! كل مايحذث الآن فهو لصالحك لتتألم وتجلس مع نفسك و تستخرج الماس والياقوت من داخلك إلى خارجك حينها فقط ستملك نفسك وتصبح أنت مالك الكون
22/ لم يعد هذا المكان قابلاً للعيش، فقد أصبح كل شيء فيه بائساً و مُزعجاً و مُخيب للآمال.
23/ آفتحوا أبواب العالم لأنني قررت الرحيل
24/ ما زال الإنسان يصدق جميع الخرافات والروايات و الأساطير والأقاويل منذ آلاف السنين وإلى اليوم رغم أنه لا يوجد دليل حقيقي على مصدقايتها، نحن نصدق كل شيء ما عدا الحقيقة لأننا لا نجيد التفكير، ولم نتعلم كيف نفكر، ولا نحب التعب في البحث عن الحقيقة طالما أنه توجد معلومات جاهزة لدينا وهذا ليس خطأنا لأننا مبرمجون منذ الصغر على تصديق التلقين وإستخدام المعلومات الجاهزة المزروعة فينا والتي ومازلوا إلى اليوم يغسلون أدمغتنا بها لمصلحتهم الشخصية عبر كل الوسائل المتاحة في المدراس و أماكن العبادة و المنازل والتلفاز والأنترنت. حتى التعليقات على المنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي لا تكون وليدة التفكير اللحظي بمضمون المنشور بقدر ما هي برمجة آلية لفكرة موجودة مسبقاً في دماغ الإنسان وتخرج مباشرة على حسب رؤية المنشور إذا كان يتعارض مع فكره او يؤيد فكره. فهنيئاً لمن يستطيع إستخدام عقله بحيادية ويديره بعقلانية بعيداً عن كل أنواع البرمجة المسبقة للعقل.
25/ كان هناك إمرأة عنيدة لا تكف عن مخالفة زوجها، وكان الزوج لا يستطيع إقناعها بشيء أيا كان. وذات يوم قالت له: يا مقمل، یا مقمل، يا مقمل. فأخذها الرجل يائسا، وألقى بها في النهر وبينما كانت تغرق بالماء حتى رقبتها، كانت لا تزال تقول: یا مقمل، یا مقمل، یا مقمل. وعندما بلغ الماء فمها، و لم تستطع قول شيء، رفعت ذراعيها من الماء وأشارت بإصبعي الإبهام بحركة من يقتل القمل ! هذه القصة وصلت للمسرحي الأسباني الشهير " فيليكس لوبي دي بيجا دي كاربيو "Félix Lope de Vega y Carpio" أحد عظماء المسرح في القرون الوسطى و إستخدمها في مسرحيته " من لا يحتمل " ويقول فيها : إمرأة أغرقها زوجها في بئر و لا تزال تحرك أصابعها كمقص لنفهم من ذلك أنها ماتت منتصرة



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ضوء في نهاية النفق
- قبل أن تبدأ بشيء تعلّم كيف تُنهِيه
- شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء
- إن الشعور هو لغة الروح
- في النهاية كُلنا جَرحى الوجود
- لاشيء أكثر نقاء من الكراهية
- أخشى أن الموت لا ينهي الألم
- تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها
- الحقيقة العارية ليست إلا الإنسان العاري
- إنهم يريدون نزع الروح من كل شيء
- لا أحد يظهر نفسه بالكامل
- إهتماماتك تحدد قيمتك
- أنا لا أنتمي إلى هاته الأجيال التافهة
- كل شيء مزيف حتى نكشف حقيقته
- الجمال جمال الروح
- الفرق بين السلاح النووي و السلاح المنوي
- الحرية إعتراف
- الإنسان كائن يتكبر على نفسه
- العالم بالأبيض و الأسود
- لا تتسول الوفاء من بيوت الدعارة


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - كيف لك أن تعيش حياة تكرهها