إهتماماتك تحدد قيمتك

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 18:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ الأنثى تستحق أن أحبها أم أتجاهلها؟ الغريزة تقول أن أحبها لأستمتع بكيانها وجمالها وجسدها و الفلسفة تقول أن أتجاهلها. فما رأيكم أنتم؟
2/ لابد من إيجاد شيء يمكنه أن ينهي إثارة الرغبة الجنسية عند الإنسان
3/ المعذرة، الإله مع هكذا صفات منها مثلا الكمال و الرحمة،و الحياة مع هكذا ظواهر الشرور منها مثلا الزلازل لا يجتمعان، فإما أن تغيروا من صفات الإله وإما أن تغيروا من الظواهر في الحياة.
4/ اللسان الذي يلعق الصديد و الحيض لا يمكن أن ينطق بالحكمة
5/ من يحشر أنفه في المؤخرة يحرم نفسه من طيب الآنفة
6/ لا يمكنك أن تبلغ مكانة القديس و أنت تعبد أقدام عاهرة
7/ الرجل العظيم هو من يسخر من جميع المتاعب
8/ ستدرك في وقت متأخر من الحياة، أن معظم المعارك التي خضتها لم تكن سوى أحداث هامشية أشغلتك عن حياتك الحقيقية، فاجعل هذا الإدراك مبكراً.
9/ إهتماماتك تحدد قيمتك
10/ كم يبدوا وجه الساو "Saw" لطيفا مقارنة بتلك الوجوه المتجهمة التي قابلتها في قرية الكلاب
11/ يقولون الراحة في القبر، لا أعرف من هو الميت الذي أخبرهم عن ذلك
12/ كيف لك أن تصلي خلف إمام دون التأكد من نقاء رصيده الأخلاقي الذي يجب أن يكون خالي تماما من النزاعات المثلية و البيدوفيلية
13/ كل رجل دين متهم حتى نثبت إدانته
14/ الإهتمام الحقيقي هو الإهتمام بالذات فقط من خلال الحفاظ على فحولة القضيب و الترقي صعودا في درجات سلم المكر و تنمية قوة الذراع
15/ إن الكثير من الأبرياء يقعون في عشق الشياطين المتجسدة في أجساد البشر
16/ إن كنت شخصاً بشوشا مرحاً، إجتماعيا فلن تسلم من كلامهم، وإن كنت شخصا معقدا منعزلا منطويا على ذاته فأنت محور حديثهم، وإن كُنت شخصا فاشلاً فلن تنال سوى سخريتهم، وإن كُنت شخصاً طموحا ناجحاً لوجدوا لك الثغرات وسترى تسفيههم، إن فعلت كما يفعلون أو فعلت كما أنت تريد فالناس سيتحدثون عنك.
17/ الكثير من البشر قد بلغ الفراغ في حياتهم مبلغا حتى إتخذوا من حياة الآخرين شغلا لهم، ماذا قال هذا وماذا فعل ذاك، و لم يدركوا حقيقة أن كل إنسان حرا برأيه، بفعله، بشخصيته، ليس لهم حق في أن يحشروا رأيهم وكلامهم في حياة الآخرين
18/ أصعب المعارك التي ستخوضها في حياتك هي تلك التي تدور بين عقلك الذي يعرف الحقيقة و قلبك الذي يرفض أن يتقبلها
19/ أسوأ أصناف البشر، من يغرقون في البكاء قبل إقتراف الخطأ
20/ لماذا نحزنُ على بشر ماتو بفعل ظاهرة طبيعية كالزلازل مثلاً ونحن نذبح و نغدر و نحرق و ندمر و لا نتورع في فعل أي شي سيء في حق الإنسان، لعل هذه أكبر دلالة على النفاق الدفين في أعماق النفس البشرية الرخيصة التي تستبيح السوء في حق الآخرين
21/ توقف عن التكيف مع المواقف الخاطئة، والعلاقات المسيئة، والأصدقاء الضالين. أقفز بأسرع ما يمكن
22/ لولا وجود الكهرباء في جسم الإنسان، سيفقد وعيه و ربما حياته لو توقف التوصيل الكهربائي لمدة ثانية واحدة فقط أو أكثر قليلا ! سيفقد وعيه علي الفور و يسقط علي الأرض، مثل لعبة أطفال فرغت بطاريتها و سقطت علي وجهها بدون حراك تماما، نحن مجرد آلات تعمل بالكهرباء صنعتها الطبيعة على مدار مليارات السنين في رحلة طويلة و شاقة من التطور، و الوعي ما هو إلا شئ مادي، ناتج من و ظائف داخل المخ و التي تحتاج كهرباء لتعمل و ينتهي للأبد مع توقف المخ عن العمل، كهرباء الجسم تتكون من تدفق الأيونات مثل الصوديوم و البوتاسيوم و الكالسيوم و الكلوريد عبر اغشية الخلايا، لو توقف كل هذا، سيتوقف نظامك العصبي و العضلات و القلب و يحدث شلل تام، كأنك ميت حرفيا
23/ أديسون الذي أضاء مساجد وكنائس ومعابد وبيوت وشوارع ومستشفيات ومنشآت العالم في النار، والكهنة الذي قتلوا فيها عشرات الآلاف إغتيالًا ونسفًا وتفخيخًا سيدخلون الجنة
24/ أديسون الذي سهر الليالي وإجتهد حتى إخترع المصباح و أضاء العالم في النار ! والجنة فقط للمسلم الذي يقضي جُل وقته في متابعة المباريات والدعاء للاعبين الأجانب بأن الله ينصرهم ويسدد ضرباتهم، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات و برامج اللهو بما فيها التفرج على فقهاء نواقض الوضوء و الفتاوى والأحكام الجاهزة لأشياخ الجهاز الإخراجي و التناسلي
25/ تهدر وقتك و عمرك أمام تصفح لا يفيد و دردشة لا تنفع

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات