أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - في النهاية كُلنا جَرحى الوجود














المزيد.....

في النهاية كُلنا جَرحى الوجود


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 22:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ عندما يولد طفل في هذه الحياة ‏يجب على العالم بأكمله أن يقف دقيقة صمت حداداً على مصيره.
2/ إنه لشيء مرعب أن تمر بجانب من أخبرته بأتفه تفاصيلك، كالغريب
3/ العلاقَات بين البشرّ كَالمنَازل، بعضهَا يَستَحقّ التّرمِيم البسِيط، وبعضهَا يستحِق الهدم وإعادة البنَاء، والبَعض الآخَر يُجبرنَا أن نكتُب عَليه للبَيع.
4/ متى ستدرك أنك مجرد خطأ عابث، إقترفه الجناة في حقك بكل إصرار و تواطىء، تحت تأثير نزوة عابرة بدون أي وازع إنساني أو ضمير أخلاقي
5/ عالم كهذا لا يصلح للحياة، بل إنه لا يصلح حتى للبقاء، مثل هذا العالم أفضل أن لا يكون من الأساس
6/ ستحققون إنسانيتكم المزعومة إذا إختفى الجميع من هذا الكوكب فجأة؟
7/ سوف يُساءُ فهمك أكثر مما يجب، وسوف يُقالُ عنك ما لا يُرضيك و لا يشبهك، وسوف يُخبرك الناسُ مراراً بأنهم يعرفونك وهم لا يعرفونك، وسوف يملي عليك البعض ما يجب عليك فعله في حياتك وهم ضائِعون تماماً في حياتهم، وقد يَحكم عليك أشخاص منعت نفسك عن الحكم عليهم رغم سوئِهم، سوف تجد نفسك مرارا مُداناً في مواقف تستدعي التبرير أو الرد أو التوضيح حتى لو كنتَ على صواب صدّقني، لن تتمكن دائماً من شرح جانبك من القصة أو وجهة نظرك من الأمور، تريد أن تنجو من كل هذا ؟ إنشغل بِك.
8/ إن لم تقاتل من أجل ما تتمناه، ستقاتل أضعافه من أجل التأقلم مع وضع أنت لا تريده.
9/ يوهمونك بالمساواة والمساعدة مع قدرتهم و أستطاعتهم إغاثتك و تحقيق آمالك لكنهم لا يريدون
10/ كل شيء متوفر في بورصة العرض إلا المشاعر
11/ ‏ستبقى عبقرياً حتى تقع في الحب، فتتحول تلقائياً إلى كتلة غباء تمشي فوق الأرض.
12/ هناك ثلاث أنماط حاسمة من الفطام يتحدد من خلالها مصير الإنسان و رحلة وعيه عبر الحياة، الفطام البيولوجي و الفطام الإقتصادي و الفطام العاطفي و بعد ذلك يتحول المرىء الى هيكلا أجوف مكسيا بجلد شاحب و يصبح مهيأ بشكل كامل لمواجهة الفطام الوجودي الأخير أو الموت
13/ الأمر لا يتعلّق أبدا بالظروف إنما بالرؤية، بطريقة التفكير، أنت كيف ترى هذا العالم، وأنا كيف أنظر إليه
14/ إما أن تكون منهم أو يلتهمونك حيا، لذلك تقاس عظمة الفرد بمدى القدرة على مقاومة همجية القطيع
15/ كل ما يأتي وقت تستيقظ البشرية يبدأ طوفان نوح لكي تنام مجددا وبعدا ألف عام يعود عصر ويبدأ إله جديد و دين جديد يعيد البشرية إلى عصر الجاهلية تقفل عقولهم بخرافات لا مثيل لها وحكومات طاغية جديدة، خدعوك حين قالوا كن لطيفًا مؤدبًا ولا تزعج أحدَا، كان من المفترض أن يقولوا لك، كن خلوقًا صلبًا واضحًا بحدودك ولا تسمح بتمادي أي شخص عليك
16/ خدعوك حين قالوا كن لطيفًا مؤدبًا ولا تزعج أحدَا، كان من المفترض أن يقولوا لك، كن خلوقًا صلبًا واضحًا بحدودك ولا تسمح بتمادي أي شخص عليك
17/ الحزن هو أن ألتقيك في زحمة الأيام وأنسج معك أجمل حكايات عمري ونعيشها بكل تفاصيلها، ثم تنتهي الحكاية بمأساة مثل كل حكاية من عمري
18/ الحياة عبارة عن رجل أبكم يحاول إقناع رجل اصم بأن رجل أعمى شاهد رجلاً مشلولاً يجري وراء رجل مقطوع اليدين لمنعه من شد شعر رجلاً أصلع، خلاصة الحياة عبثية بطبعها
19/ لا تفني نفسك في بناء الآخرين، فقد تكون أنت أول ضحاياهم.
20/ و في النهاية كُلنا جَرحى الوجود
21/ عندما نتحدث عن الحياة بدون إعتناق أي دين هذآ لا يعني حياة مادية همجية بدون أي ظوابط، بل إننا نتحدث عن الحياة التي تستند إلى القيم الإنسانية العامة فقط، هذه القيم تتضمن الحرية، العدالة، الإحترام، الحب، النزاهة، الصدق، بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المفاهيم الأخلاقية الأساسية مثل الإمتنان و التسامح التي يمكن أن تزيد الحياة روعة وجمالاً !
22/ لأني أعرف أن هذا العالم بكل ما فيه، هو مجرد إزعاج للروح
23/ متطرف من يدعي إمتلاك الحقيقة، فهو سجين ليقينه، لا يستطيع المساهمة في الأخذ والعطاء، يفتقد إلى ماهو ضروري في شخصه. فهو مجرد موضوع للتلاعب.
24/ تقريبا كل الناس يموتون بوصفاتهم العلاجية، وليس بأمراضهم
25/ عندما نلجأ إلى الصمت فهذا يعني أننا منشغلون بمراسم دفن بعض المشاعر



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاشيء أكثر نقاء من الكراهية
- أخشى أن الموت لا ينهي الألم
- تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها
- الحقيقة العارية ليست إلا الإنسان العاري
- إنهم يريدون نزع الروح من كل شيء
- لا أحد يظهر نفسه بالكامل
- إهتماماتك تحدد قيمتك
- أنا لا أنتمي إلى هاته الأجيال التافهة
- كل شيء مزيف حتى نكشف حقيقته
- الجمال جمال الروح
- الفرق بين السلاح النووي و السلاح المنوي
- الحرية إعتراف
- الإنسان كائن يتكبر على نفسه
- العالم بالأبيض و الأسود
- لا تتسول الوفاء من بيوت الدعارة
- كل الطرق تؤدي إلى العدم
- يسقط كل شيء
- أشعر أنني لا أنتمي لأي أحد
- العنقاء تولد في الظلام الدامس
- السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - في النهاية كُلنا جَرحى الوجود