لاشيء أكثر نقاء من الكراهية

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 22:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ أغلبهم جبناء يبيعون الكرامة لأجل الحياة
2/ أبوك الآن في قبره يقول يا أبنائي المكان هنا مظلم، ألحق أقول لكم، أنيروا قبور أبائكم وموتاكم بمصابيح الكهرباء ولا تنسوا تأدية مستحقات الفاتورة في آجلها المحدد
3/ كن سيدا و أحكم في الجحيم أفضل من أن تكون خادما و عبدا في الجنة
4/ لطالما خذلت السماء الباكين؟
5/ لتعلم مدى تأثير الحشيشة الإيمانية على دماغ المتدين، لدرجة أنها تسبب الهلاوس أحيانا، فبعد إنعدام كل الأماكن الجانبية التي يمكن أن تصلي فيها بدون أية مشاكل، الراسخون في الهلاوس لا إشكال عندهم في الصلاة وسط الشارع، حتى وإن تسبب ذلك في عرقلة حركة السير أو إعتقال من الشرطة.
6/ الهدية العظيمة لا تأتي من القوى السماوية بل من داخل عقولنا
7/ لاشيء أكثر نقاء من الكراهية
8/ ستكون بعد موتك ما كنت عليه قبل ولادتك!
9/ لو علم كل منا ما يقال عنه لما تحدث أحد لأحد
10/ تلك الطعنات التي تريد عدها، شعورك بواحدة منها كفيل بأن ينهي حياتك
11/ هل تعتقد أن الكون مكان آمن؟ أنت تعيش على قشرة رقيقة متحركة تغطي صخرة ذائبة تبلغ درجة حرارة مركزها 6000 درجة مئوية، يهددها أكثر من 1400 كويكب كالذي تسبب بإنقراض الديناصورات، ويحدث إصطدام كبير كل نصف مليون سنة تقريبا الكون مكان يعج بالفوضى، نجوم و مجرات تتصادم مليء بإنفجارات أشعة غاما القاتلة، ثقوب سوداء تبتلع كل ما في طريقها وأكثر من 275 مليون نجم ينفجر سنويا! الكون مكان خطير، وعنيف جدا، نحن فقط نخشى القبول بهذه الحقيقة .
12/ الكل قديس، عشاق أو مظلومين، هذا لا يعقل ؟ أليس فيكم خائن شجاع يكتب عن خيانته ؟
13/ منتهى البؤس أن توقظك من نومك دمعة تجري على خدك فلا تفهم هل كنت في حلمك تبكي واقعك؟ أم أنك في الواقع تبكي ما ضاع من حلمك ؟ محزن أن تذرف الدمع و أنت واعٍ إنما الأكثر حزناً أن تنوح في لاوعيك !
14/ لا تتركوا أحدا في منتصف الطريق، ربما لم يكن طريقه و قد سلكه من أجلك فقط، إن إفلات اليد في أول الطريق خيار و لكنه في المنتصف جريمة
15/ لو عاش الإنسان مائتي عام لجن من فرط الحنين إلى أشياء لم يعد لها وجود
16/ الأنثى الروحانية هي مثل الجوهرة تبقى غالية الثمن فلا يأخذها إلا من يستحقها فقط وغيرها من النساء هن رخيصات الروح والجسد يستطيع أحقر الرجال نيلهن وأما الأنثى الطاهرة فلا ينالها إلا رجل نبيل
17/ أحيانا يجب علينا وضع الفواصل حتى لا نتسرع و نندم
18/ القوة تكمن في العقل أما ذراعيك إرفع بها سروالك
19/ لا يفضح الأكاذيب القذرة إلا من غاص في نفوس الأوغاد
20/ لايوجد شىء إسمه توأم الشعلة هذه علاقات تنتهي غالبا من الأنثى عندما تجد علاقة جديدة أكثر مناسبة لها
21/ تبنى زوجان طفلا من دار الأيتام لأنهما كانا عقيمين و محرومين من الإنجاب و حين رزقهما الله بطفل أعادوه لدار الأيتام كي يقتل بالفقد مرتين
22/ إن كل ما تفكر فيه و تشعر به ويتصوره ذهنك وينطق به لسانك تجذبه إلى حياتك، عندما ترغب بشيء وتؤمن بإمكانيته فأنت تبدأ بالتحرك مع تيار الحياة نحو تحقيق و تجلي رغبتك و مشاعرك تخبرك إن كنت تتحرك مع التيار أو عكس التيار، عندما تتولد في داخلك رغبة فإن كل ما في الكون يبدأ في التحرك نحو تحقيقها لك، لا تتوقع شيئا لا تريده ولا ترغب في شيء لا تتوقعه، فعندما تتوقع شيئا لا تريده فإنك تجذب ما لا ترغب فيه وعندما ترغب في شيء لا تتوقعه فإنك ببساطة تبدد الكثير من قوتك الذهنية ومن جانب آخر عندما تتوقع بإستمرار ما ترغب فيه بإلحاح فإن قدرتك على جذبه ستصبح قوة لا تقاوم، إن العقل عبارة عن مغناطيس يجذب ما يتطابق مع حالته الفكرية، كل سلوك ينتج قوة من الطاقة ترجع لنا في المقابل، ما نزرعه نحصده، العالم الخارجي هو إنعكاس لما يحدث في العالم الداخلي عندما ترى العالم من داخلك، سيكون العالم الداخلي و الخارجي مرآة لبعضهم البعض.
23/ لا تسمح لأحد أن يعاملك بمزاجه المتقلب، إما أن يعاملك بما يليق بك أو يذهب يتقلب على سريره
24/ فحين تجوع الروح لا يغذيها إلا شيء واحد، المزيد من الجوع ؟
25/ لا قرار في قمة الغضب ولا وعد في قمة السعادة، كلاهما يوصلانك إلى شدة الندم

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل