أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها














المزيد.....

تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 22:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ التكهنات تصبح ضرورية حين لا تعود لنا آمال نعيش لأجلها
2/ الحياة مغرية و الموت مفزع، و بينهما إنسان عليه أن يحيا الإغراء تحت مظلة الفزع.
3/ الحزن صديق الوحدة و الفرح صديق المشاركة، الحزن لا يترك لك شيئا لتقوله و الفرح لا يدع لك شيئا لتكتمه
4/ ما يحتاجه المرء هو النمو بدل الرفقة
5/ نشيخ بالسرعة التي تستنزف فيها أرواحنا من قبل الغير
6/ مأساة بلادنا هي أن رجال الدِين هم الأقل معرفة ووعيا و لكنهم الأكثر تأثيرا
7/ دائما الخروف يكون الضحية في الأعياد والمناسبات، حتى في الأحزان
8/ ‏أي شيء حتى يصدقه العقل ويعمل به يجب أن يكتمل فيه الدليل والبرهان القاطع على صحة هذا العمل.
9/ هناك فئة من البشر لا تشعر بالإرتياح إلا حين تهوى إلى عالم وضيع و مبتذل، هناك فقط تجد ألفتها و إهتماماتها و متعها، هذه الفئة يتعذر عليها الإرتقاء إلى ما هو أعلى و أفضل، فمن إعتاد حياة البرك يصعب عليه العيش في ماء نقي و صاف. إنها تختنق في جو ربيعي و تنتعش كلما كان الجو ضبابيا و خريفيا، هي كائنات لا تنقرض بل إنها سريعة التكاثر، تجدهم في كل صوب و حدب، يملؤون الأزقة و على الأرصفة، لا تخلوا منهم المقاهي و لا الأسواق و لا المرافق و لا مقرات العمل، حتى إنهم طوروا وسائل أخرى للتكاثر في الميديا و غيرها، تراهم حيث لا تتوقعهم، و يقتحمون عزلتك حيث لا تريدهم، يتهافتون و يتسابقون فيمن يسقط أكثر، حيث أضحوا جيشا كامل العتاد في محاربة كل ما هو جميل، و هدم كل ما هو ثمين، شعارهم عاشت التفاهة و لا عاش من يعاديها.
10/ إننا لسنا صنيعة أنفسنا بل صنيعة الغير فينا، إننا لسنا نتاج للأنا بل نتاج للنحن فينا
11/ تساءلت و أنا صغير لماذا الأرض لا ترتفع و لماذا السماء لا تقع فعرفت حين كبرت أن التباعد ضروري كي لا تنتقل شرور الأرض للسماء.
12/ الشعوب الإسلامية تطغى عليها النظرة الماورائية، الميتافيزيقية المتأثرة بنظرتها التبخيسية للعالم الفاني و تمجيد العالم الأخروي الباقي، مما يجعلها عاجزة عن إدراك واقعها المأزوم بل و عدم الإعتراف به أنه كذلك، بل و تجر خيباتها و تعيش تخلفها بكل أريحية.
13/ لا أعرف مصدر القلق الذي ينتابني حتى في اللحظات التي لا تدعو للقلق، هل القلق ملازم لنا إلى هذا الحد؟ أم أنه ينذر بحدوث شيء رهيب ينعكس صداه فينا من مكان بعيد
14/ الشيء الوحيد الذي يتفوق فيه الفقراء على الأغنياء هو الإكثار من الإنجاب، و إذا كان الأغنياء نجحوا في مراكمة المال حتى يضمنوا حياة كريمة لهم و لعيالهم، فإن الأولاد هم الضمانة الوحيدة للفقراء، فإذا ما كان هؤلاء الأولاد عصاة عجلوا بهلاك آبائهم بتخليصهم من حياتهم البائسة، و إذا ما كانوا بارين صالحين شقوا في سبيل تأمين العيش لهم و لآبائهم.
15/ لا تعطي للحياة أهمية أكثر من اللازم لأنك في يوم ما ستخرج منها و أنت لست على قيد الحياة
16/ الكرة الأرضية تسكنها غابات من البشر وتكاد تنقرض فيها الأزهار والأشجار المثمرة وللأسف تنهش حشرات الشهوة و جراثيم الظلم وديدان الطمع و أفتك آفات الحقارة بتلك الغابات لدرجة لا يمكن علاجها إلا بحرق الغابات كاملة لعله ينبت من بعدها شتلات سليمة خالية من الأمراض
17/ تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها
18/ هناك آلام قد تحرمنا من أشياء لكن بفضلها نتمتع بأمور أعظم
19/ اللقطة التي تمر من أمام العين بسرعة تصبح راسخة في العقل و يتذكرها دائما لأنها في منظور العقل تكون ملفتة للنظر
20/ مؤسف في هذه الحياة أن ترى حيوانا مدللا و إنسانا معذبا
21/ ما هو سبب طول القضيب عند الإنسان مع أن طول القضيب ليس مهماً في اتمام عملية التلقيح ؟ في الواقع هذا مثال على الإنتقاء الجنسي لدى اللإنسان. الإناث إخترن الذكور ذوي القضيب الأطول و مع الوقت أصبح متوسط طول القضيب حوالي 7 سم مع أن هذا الطول غير مهم في إنجاح عملية التكاثر. طول القضيب تحدد بضغط إنتقائي من قبل الإناث على الذكور. طول قضيب الذكر عند الإنسان مثل شكل ذيل طائر الطاووس أو فروة رأس الأسد أو حجم أنياب الفيل أو قرون الوعل أو ألوان ذكور العصافير، هذه جميعها خصائص تطورت عند الذكور بناء على الإنتقاء الجنسي الذي تحدده الإناث.
22/ وحيد كأرجوحة وسط مدينة مات جميع سكانها
23/ لا تُمارس اللُعبة الحياتية بأعصاب مشدودة ومتوترة، لا تُمارسها بوعى الخوف من الخسارة لأنك سوف تُعلق كل آمالك على المكسب وهذا يجعل عقلك متوتر من الفقد، وهذا ينعكس عليك بقرارات خاطئة وخطوات غير موثوقة، فحقيقة التجربة هى الإستمتاع وإختبار المشاعر المختلفة و لكن نحن عكسنا حقيقة التجربة وخلقنا لأنفسنا مناطق صراعات وأنانية وإنعدام الضمير نتيجة التعلُق بالمادة و الحرب لإرضاء الجسد والأنا الزائفة، الإستمتاع بالتجربة و الرحلة ينتج عنه خطوات مدروسة ومُمتعة بدون خوف من الفقد أو تعلُق فيتجلى لك كل شيء مادي لأنه ليس أهم أولوياتك، إستمتع باللُعبة فهي لُعبة لا تستحق أن تموت من الداخل مئات المرات بسبب مشاعر الضيق والألم والإكتئاب و الخوف
24/ البحر إحتفظ بجثمان فرعون الغير محنط طبعا مدة تزيد عن ١٣ ألف سنة و موسى نبي إسرائيل هذا لا يوجد له أي قبر على وجه اليابسة
25/ كم تمنيت أن أسأل أولئك الذين لم يأتوا إلى الدُّنيا كيف نجوا ؟



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة العارية ليست إلا الإنسان العاري
- إنهم يريدون نزع الروح من كل شيء
- لا أحد يظهر نفسه بالكامل
- إهتماماتك تحدد قيمتك
- أنا لا أنتمي إلى هاته الأجيال التافهة
- كل شيء مزيف حتى نكشف حقيقته
- الجمال جمال الروح
- الفرق بين السلاح النووي و السلاح المنوي
- الحرية إعتراف
- الإنسان كائن يتكبر على نفسه
- العالم بالأبيض و الأسود
- لا تتسول الوفاء من بيوت الدعارة
- كل الطرق تؤدي إلى العدم
- يسقط كل شيء
- أشعر أنني لا أنتمي لأي أحد
- العنقاء تولد في الظلام الدامس
- السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء
- الجنة المستحيلة هي أن تعيش في أمان
- طالما لا توجد عدالة في هذا العالم
- الوقت يقتل كل الآلهة


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها