أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء














المزيد.....

شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 22:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ بإستثناء الأطفال الكل مزيفون
2/ لا تُشفق على التافهين, اشْفق على نفسِك، أنت لسْت تعي روعَة أن لا يُبالي الْمرء بِشيء
3/ لا يمكن للعلم أن يحارب الأديان ولكن يمكن للأديان أن تحارب العلم وطالما كانت الأديان تحارب العلم في الماضي و حتى يومنا هذا ما زال رجال الدين يحاربون العلم خوفا من أن يحطم العلم مصدر ربحهم الوحيد وليس خوفا من الإله فهم على الأغلب لا يؤمنون به!
4/ لا يمكنك إقناع الناس بأن ما يمرون به ليس الحقيقة، إنهم محاصرون بداخله لأنهم يشعرون أنه حقيقي
5/ التقنية محايدة فهي ليست خيرا أو شرا في ذاتها ،و إنما تأخذ معناها من التوظيف الذي توظف فيه.هذه العبارة التي أخذنا بها في الماضي لم تعد محل قبول في الحاضر، إنها كانت كذلك حينما كان الإنسان منبهرا بما تقدمه التقنية في محاولة لتجاوز حالات النقص الذي تسم وجوده في علاقته بذاته أو بالعالم أو بالغير،بكل بساطة فقد كان واقعا تحت سحرها.الآن بعدما تجاوز الإنسان حالة الإنبهار و إستعاد وعيه بالتقنية، إستفاق على وقع منظومة تقنية أصبحت تتجاوزه و تنفلت من سيطرته .لقد وجد نفسه أمام تطور تقني غير مراقب له منطقه الخاص الخاضع للضرورة التقنية دونما أهداف. فلا الفلسفة و لا الأخلاق و لا الدين و لا غيرها استطاعت أن تفرض غاياتها على التقنية التي تعمل وفق مبدأ يجب فعل كل ما يمكن فعله. إنها أصبحت تضع لها ذاتيا قيما تفرضها أيما فرض على الإنسان، إنها قيم التقنية بدل قيم الإنسان. معنى هذا أننا بصدد التحول من أنسنة التقنية إلى الإنسان الآلة الذي يقع تحت رحمة هذه الأخيرة في كل تفاصيل حياته، إن عصرنا هو عصر التقنية بامتياز ،تقنية نزعت عنها غطاء الحياد إلى تغيير منظومة القيم و فرض قيمها الخاصة التي تسير في اتجاه جعل الإنسان عبدا للآلة
6/ إبقَ في منتصف الأشياء، لتكن مستعداً للتحرك في أي إتجاه.
7/ المنطق العقلي يفترض الآتي لا خلق من العدم ولا خالق في العدم المطلق ونحن نفترض المستحيلات ونحاول عقلنتها و عقلنة المستحيلات جنون، لكن أنا أعلم علم اليقين أن قوى الروح تشييء العدم و تعدم الوجود و هذا أمر قائم بالإمكان لا تدركه خاصة العقل
8/ يمكنك أن تكون ذا قيمة و لكن إذا كنت في المكان الخطأ فلا يمكنك أبدا أن تكون أنت
9/ إن النفس الكئيبة تجد راحة بالعزلة والإنفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه,حتى يبرأ أو يموت.
10/ لا يجب خلط الجد بالهزل إطلاقا
11/ تلك التسلية قد تبدوا مثيرة وهي تبلغ ذروتها حينما نسعى تدريجيا لتحطيم شخصية الإنسان و إلغاء حدودها، نجعله في وضع متردد لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يحسم خياراته، متخبطا لا يستطيع أن ينتصر لقناعاته، بل يصبح جاهلا بنفسه ولا يعرف ماذا يريد؟!
12/ لا تغيبوا طويلا ثم تأتوا و تسألوا عن الحال، فالتفاصيل تموت مع مرور الوقت و الحكايات تتغير
13/ نحن مدينون للغرباء لأنهم يمنحوننا فرصة أن نكون على طبيعتنا، فالذين نحبهم أو نكرههم يغيرون طبائعنا، فإما يجعلوننا أرق مما نحن عليه أو أغلظ
14/ مهما كانت الدروس و الإختبارات الكونية قاسية فإياك إختيار البقاء في القاع لأنك حتما ستنتهي هناك! كلما كان الصعود عاليا كلما كانت الإختبارات أقوى وأشد ألما، تماسك جيدا وضمد جراحك بنفسك حتى تليق بك فخامة الوصول إلى القمة !
15/ لا يعيب الإنسان أن يولد بإعاقة خَلْقِية و يختار مرغما التّعايش بها و معها، لكنّ يعيبه أن يولد بفطرة سليمة و يختار طواعية أن يعيش بإعاقة خُلُقية.
16/ لا تناقش شخصا يؤمن بأن الله حرم بيع وشراء الخمر وحلل بيع وشراء البّشر.
17/ شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء
18/ ‏أجِدُ نفسي جالساً في مكان ما لساعات، أحُدِّق في الفراغ، غارقاً بالتفكير في العدم، لا أشعُر بشيء، والأسوء هو فُقدان الإهتمام بأي شيء.
19/ أشعر أنّي مهان في إنتمائي إلى دولة بلا أفق ولا طموح، دولة متسلّطة لا يوجد فيها علم ولا عقل ولا جمال ولا حياة ولا ثقافة حقيقيّة. هذه الدّولة تقمعني وأنا أختنق في هذا المجتمع الإقليمي المزيّف والجاهل
20/ لا أحب الحلول الوسطى، لا أحب الإجابات المتأرجحة، ولا العلاقات المعلقة، أحب أن يكون كل ما في حياتي قطعيًا، نهائيًا، حتميًا وجازمًا.
21/ الإيمان بوجود إله كان سمة من سمات البشر من الآف السنين, بعض الألهة ظلت معبودة لفترات طويلة جداً من الزمان, وعلى سبيل المثال لقد آمن المصريون القدماء بألهتهم لدرجة انهم بنوا لها واحدة من أضخم المباني كالأهرامات, والتي تعتبر الى اليوم واحدة من معجزات العقل البشري, وعلى الرغم من أن الألهة المصرية عبدت لآلاف السنين, الا اننا نحن اليوم متأكدون بنسبة 100% أن الهتهم ليست أكثر من أسطورة. عبد ملايين الرومان الهتهم لفترات طويلة من الزمان, وبنوا لهم المعابد المذهلة والأبنية الضخمة, وعلى الرغم من ذلك نحن نؤمن اليوم أن الهتهم لم تكون أكثر من أسطورة وخرافة, فهل يعقل أن يعبد الناس ألهة خاطئة لملايين السنين وفجأة يصل بنا الغرور لدرجة الإعتقاد بأن الهة اليوم صحيحة وآلاف الألهة الأخرى مزيفة وخيالية ؟ على الرغم من أن تلك الألهة صمدت لفترات اكثر بكثير من الهة اليوم, وعبدها ملايين الناس تماماً كما يعبدوا آلهة اليوم.
22/ كن حذرا يا صديقي ولا تتهافت على فرص الحبّ كما يتهافت البشر على سلعة إستفادت من التّخفيض في آخر أيّام السّنة، لا نعلم تاريخ صلاحيتها و لا إذا ما كنّا حقّا بحاجة ماسّة إليها
23/ قديما كان الفرق بين الجارية والحرة يظهر جليا في الأماكن العامة، بحيث أن الحرة تتحجب والجارية تتزين لأنها تباع وتشترى وما أكثر الجواري اليوم
24/ لا تعطي خريطة روحك لأي أحد، كان ما كان
25/ لا يوجد حب أو كراهية، لا يوجد قلب أو ذاكرة. ما هي إلا لا مبالاة عديمة الرحمة وعشوائية.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن الشعور هو لغة الروح
- في النهاية كُلنا جَرحى الوجود
- لاشيء أكثر نقاء من الكراهية
- أخشى أن الموت لا ينهي الألم
- تبا لشعوب تعشق الجنس أكثر من كرامتها
- الحقيقة العارية ليست إلا الإنسان العاري
- إنهم يريدون نزع الروح من كل شيء
- لا أحد يظهر نفسه بالكامل
- إهتماماتك تحدد قيمتك
- أنا لا أنتمي إلى هاته الأجيال التافهة
- كل شيء مزيف حتى نكشف حقيقته
- الجمال جمال الروح
- الفرق بين السلاح النووي و السلاح المنوي
- الحرية إعتراف
- الإنسان كائن يتكبر على نفسه
- العالم بالأبيض و الأسود
- لا تتسول الوفاء من بيوت الدعارة
- كل الطرق تؤدي إلى العدم
- يسقط كل شيء
- أشعر أنني لا أنتمي لأي أحد


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء