أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لست مجبراً أن تكون مقيدا بأحد















المزيد.....

لست مجبراً أن تكون مقيدا بأحد


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7580 - 2023 / 4 / 13 - 00:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ بدون إسقاط العقل لا يمكن للعالم أن يوجد. هذا العالم الذي يظهر لك في أحلامك في الليل هو غير واقعي تمامًا مثل العالم الذي يظهر لك عندما تكون مستيقظًا. لا يوجد فرق على الإطلاق.
2/ كن مثل شجر السنديان العظيم، عندما تهب عواصف العقل إبق متجذراً في سكون وجودك. ومثلما تقدم السنديانة المأوى من حر الشمس و المطر، كذلك أنت تعطي المسكن لكائنات لا تعد ولا تحصى داخل قلبك. ومثلما تقف شجرة السنديان بثبات في شموخها المتواضع، کن راسخاً في رحابة الذات.
3/ إن كان البعض يرى أن الإيمان شيئاً جميلاً فأنا آرى أن الإلحاد شيئاً مشرفاً ولا يقوى عليه سوى إنسان قوياً عقلياً، لا منافق ولا جبان
4/ أخطر الناس هم الذين يخافون من ظلهم. فهم ظلك الخاص و تكريس كل جوانب نفسك لتحقيق أهدافك سيقودك إلى إظهار الكائن الكامل المتناغم، هذا سيطلق مستويات أكبر من الوعي و القوة الشخصية.
5/ أصغي لذلك الصوت الداخلي، إنه الشيء الوحيد الذي يقودك دائمآ إلى الحقيقة، يخبرك متى تبقى و متى تغادر و متى تتكلم و متى تصمت و هل الشخص الذي يجلس بجانبك سيبقى معك مدى الحياة أو أنه سوف يغادر بعد مضي مدة من الوقت. إنه صوت الروح الذي لا يكذب أبدأ، تعلموا فن الإصغاء الداخلي لصوت الحقيقة الذي يهمس لأرواحكم بدون كلمات منطوقة أو عبارات مكتوبة.
6/ الضمير هوية الإنسان، فلا تجعل ضميرك يمت و أنت لا زلت على قيد الحياة، فإن ضاع الضمير ضاع الوفاء و الإنسانية
7/ تخيل أن تجد شخصا يفهمك ويحبك و يصارحك و يبقى معك و لا يتغير عليك
8/ يقول الكاتب الأمريكي أرنست هيمنجوي: عاش رجل فقير جداً مع زوجته، وذات مساء طلبت منه زوجته شراء مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا. نظر إليها الرجل و في عينيه نظرة حزن، وقال لها ﻻ أستطيع ذلك. حتى أن ساعتي تحتاج إلى جلد، و ﻻ أستطيع شراءه، لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه ! في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله، ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل، و أشترى المشط الذي طلبته زوجته، وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً، وبيدها جلد للساعة فنظرا إلى بعضهما وعيناهما مغرورقتان بالدموع. ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى ! بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر و كلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر.
9/ من كذب و خان مرة سيكذب و يخون ألف مرة لذلك لا تصدق أي أحد يطلب العفو قائلا سوف أتغير ؟
10/ الوقاحة و إرتفاع الصوت ليست دليل على القوة بل دليل قاطع على الضعف و النقص
11/ كل قفزة عظيمة تأتي في حياتك بعد إتخاذ قرار حاسم في أمر ما
12/ لن تتذوق طعم الحرية النفسية حتى تكون حرا من كل ما تملك وحرا من كل ما تريد الحصول عليه.
13/ ليس الغدر أن يغدر بك عدوك، لكن الغدر هو أن يغدر بك أقرب الناس إليك
14/ الطبيعة البشرية المجبولة على الخوف و الضعف و الإنحطاط هي التي خلقت الإله في هذا العالم
15/ حب الذات هو قيمة الوجود المطلقة، هو ما يمنحنا الشعور بالحياة، هو الصورة الأكبر لإتصال روحي عظيم.
16/ أننا نفضل الأوهام والزيف على أن نتقبل أننا في جحيم بالفعل ؟
17/ قوم يغزون بلدان الناس ويسرقون النساء وينكحونهن، و مع ذلك يحرمون الزنى ويفتخرون بأخلاقهم
18/ سؤال لكل من يعتقد بوجود إله. هل إلهك يكون حاضر عند إغتصاب الأطفال وقتلهم ؟
19/ البعض لن ينصت لك ولن يحاول أن يفهمك ليس لأنك لا تقول الحقيقة بل خوفاً من إستفاقت عقولهم المخدرة بالوهم و لأنهم تعودوا على سماع الخرافات والزيف والدجل والكذب الذي يجعل تأقلمهم مع واقعهم الرديء أسهل من مجابهته.
20/ لست مجبراً أن تكون مقيدا بأحد ! أن تكون أبله، يأتي بك من يأتي ويذهب بك من يذهب، ربما ما تراه حقيقة عندك هو وهم عندي وأن ما أراه حقيقة عندي هو وهم عندك، عليك أن تتيقن من ذلك، وهذا لا يعني أن تجعل عقلك ساحة يفرغ فيها من يشاء معتقداته ومفاهيمه، هذا يقودك إلى التشتت فلا تجد ذاتك بعدها، لن تجد إلا الحيرة! لذلك تمسك بفلترة عقلك إن جاز التعبير، تمسك بحسك النقدي، فحياتك لك أنت قبل أي أحد آخر.
21/ الشعوب التي تجاوزت الخرافة تقدمت أما الشعوب التي بقيت تبحث فيها و تبرر لها لازالت في ثياب التخلف ترفل
22/ لا تتوقف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل، فالوقت لا يتوقف عندما تتعطل الساعة، والقادم أفضل
23/ غادرت الكلاب حينما شبعت، حتما ستعود حينما تجوع، فعند المصالح تأتيك الكلاب مشتاقة، كذلك بعض البشر.
24/ كذبوا عليك إذ قالوا لك أن الإله يغضب أو أن الله ينتقم أو أنه يعذب إلى ما لا نهاية أو يجلس على كرسي فيسمع له صوت أو يريد قرابين من دم لحيوانات بريئة شديدة الإحساس بسبب تطور جهازها العصبي. كل هذا إنعكاس للخيال المريض للبشر و كل تلك الأوصاف إنما خلعها عقل طفولي يتصور الله على مقاسه فيخلع عليه صفات الإنسان من غضب و كره و رغبة في الإنتقام و تنابز و تعيير و تراشق بالكلمات. و خلف هؤلاء جميعا كانت تقف الأيدي الأثمة. كان الدهاقنة و تجار المقدس واضعوا البنود و نافخوا الحميات و مهندسوا التاريخ الموازي. وخلف هؤلاء أيضا كانت تتمترس قوى ظلامية غير بشرية فضحتها الألواح السومرية المتطابقة مع الواقع و مع واردات العالم غير المنظور كما يتجلى لأهل الكشف. الله حب محض و وعي محض و جمال محض و نور محض و مشيئة مطلقة غير مقيدة و قدرة غير محدودة. ليس له شكل و لا يخضع لزمان أو مكان. هذه البساطة لا يحب الدهاقنة من سدنة الإكليروس أن تعلمها لأنها تهدم ما بنوه في قرون بل تسلبهم سلطتهم المادية و المعنوية. لكن الحق قد يتجلى و لو بعد حين و للكون دورات و بضاعة الدهاقنة هي تتعرى الآن إلى أن تصبح مجرد فلكلور فلن يبقى إلا الصحيح المبشر بالحب و السكينة و السلام.
25/ أترك طفلاً غير واعياً لوحده في المنزل وآنظر ماذا سيفعل بنفسه، سيبتلع أي شيء يجده أمامه حتى لو كان مسماراً أو حجراً، سيضع أصبعه في مقبس الكهرباء، سيخرج إلى الشرفة ويحاول القفز منها، بإختصار قبل إكتساب الوعي تكون الحياة خطيرة على الإنسان بكل مفاصلها لذلك سيقتل نفسه بأي عمل يقوم به، يبدو أن الإنسان يولد على غريزة التخلص من الحياة وليس على غريزة البقاء، ثم يأتي المجتمع ليزرع في عقله أفكاراً مشوهة عن الأمل والسعادة و الحياة الجميلة والتمسك بها ليسميها غريزة البقاء .
26/ قد تأتي الهدية من العدوا و الصديق على حد سواء، لكن ما يكشف لنا الغاية الكامنة خلف هاته الهدية و المغزى من تقديمها لنا، و حقيقة النوايا الباطنية للأشخاص اللذين يقدمون على تقديم تلك الهدية هي طبيعة الهدية و نوعيتها على سبيل المثال، فإذا قدمت لك العاهرة حذائين صيفين ذوي الكعب العالي و ملابس داخلية رقيقة فهذا لأنها تريدك أن تصبحين عاهرة أيضا. أما إذا كنتي أنتي من طلب هذا الصنف من الهدايا أو كنتي تتمنين الحصول عنها فأنتي عاهرة أيضا.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يوجد صديق أفضل من ظلك
- أنا أعيش الحياة الخطأ في العالم الخطأ
- أنا لا شيء
- كل شيء سيء يحتمل الحدوث بطريقة أسوأ
- لن تموت أبدا بإبتعاد أحد عنك
- تأملات في الطبيعة الإنسانية
- لن ينجوا منكم إلا الصفر المطلق
- إستخدم الألم كوقود و إستمر
- الثمرات الفاسدة تسقط من تلقاء نفسها
- شعور واحد جميل يغسل كل الأفكار
- كينونتك الغامضة ماهي إلا لعب على الأوراق
- الحياة ليست سوى ضربة حظ تماما
- المصفوفة النسوية
- الشيء المثالي يمثلك أنت فقط
- كلنا عبيد لشيء ما
- إنَّا أنزلنا اللعبة و إنَّا لقوانينها واضعون
- يستمر الكفاح و يبقى الوعي أفضل سلاح
- ألف جمجمة و زهرة
- كن ملهما لنفسك عظيما بما تسعى إليه
- لم يأتي شيء من الأعلى بل من الخلف


المزيد.....




- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية للطلاب المطرودين من جامعات ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- هدنة مع حماس أو اجتياح رفح.. خيارات إسرائيل بشروط أمريكية
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- زيلينسكي يقيل رئيس قسم الأمن السيبراني في هيئة الأمن الأوكرا ...
- برلماني أوكراني سابق يكشف مخططا غربيا يخص زيلينسكي سيكتسح ال ...
- -استهداف مبان وموقع عسكري جنود-..ملخص عمليات -حزب الله- ضد ا ...
- طقس العرب: صورة فضائية تاريخية لاتساع غير معهود لسحب رعدية ف ...
- خبير عسكري: حزب الله نجح في قصف مواقع القبة الحديدية بأساليب ...
- مقتل عنصر من كتيبة طولكرم برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لست مجبراً أن تكون مقيدا بأحد