أنا أعيش الحياة الخطأ في العالم الخطأ

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 00:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ إن كنت لا تقبل أن يقتل أحد إبنك لأنه لا يطيعك فكيف تصدق بأن الخالق يسمح لشرذمة من الصعاليك أن يقتلوا الآلاف للسبب نفسه
2/ يا أيها الذين آمنوا، هل الجهاد عمل صالح أم أنه جريمة بحق الإنسانية، حينما يتم قتل من لا يؤمن بالله ورسوله؟ فكر ثم أجب
3/ أنا أعيش الحياة الخطأ في العالم الخطأ
4/ لا تتجاهل الحقيقة أبدا من أجل سعادة مؤقتة
5/ لو أحب الإنسان إنسانا لأقام حربا لأجله
6/ لو كان دينك مقنعا لما إحتجت إلى جهنم وعذاب القبر و الثعبان الأقرع والأعور الدجال وسكرات الموت لترغم الناس على الإيمان به!
7/ منظومة أديان قذرة جدا، جميعها تتبع لهدف واحد و هو نشر العبودية و الإقتتال بين البشر.
8/ إذا كان الناس أمة واحدة بإرسال الأنبياء فإن الله قد صنع أديان كثيرة و داخل كل دين عشرات الفرق التي تكفر بعضها، مما وضع البشرية في حالة إقتتال و سفك دماء دام آلاف السنوات نعاني بسببها إلى اليوم، تلك الأديان و النبوءات المزيفة تتبع لمنظومة قذرة جدا هدفها واحد نشر العبودية و الضعف الدائم لمتتبعيها.
9/ إذا كان هنالك إلها حقا و طلب العبودية فإنه ناقص لا يستحقها أبدا. لم نطلب منه أن يصنعنا، إذا كنت إلها لصنعت آلهة و ليس عبيدا
10/ سارق الخبز ضحية لسارق الحقيقة، جميع من سرقوا أبرياء و ضحايا للسارق الأول، من سرق حق الإله، من سرق الحقيقة، من تكهن بقدوم دجال أو مهدي، من جعل منكم رعايا في مملكة الإنتظار و الإبتلاء و الصبر على الظلم، بعد أن إستأثر بالملك و بشر نفسه بالجنة.
11/ الإله لاشيء هو مجرد وهم إخترعه الأذكياء ووضعوا له أسماء كثيرة وصفات كثيرة وأفعال كثيرة وجعلوه أكبر الأشياء لكي يقوموا بتخويف الناس منه ومن غضبه وجعلوا الناس مرعوبين من جحيمه ومن تهديداته وسيروا الناس كما يريدون مرة بالتهديد والوعيد ومرة بتقديم الرشاوي و الوعود الكاذبة التي لا تقي من برد ولا تشبع جائعا
12/ لا أقبل صداقات الأذكياء الذين يصدقون ويؤمنون بالخرافات وأتشرف بمن عرف بأن الأديان صناعات محلية أوجدها أذكياء للتحكم بالأغبياء
13/ ردا على صلعمي، الغبي والمريض والسخيف، هو الشخص المؤمن بالخرافات، وليس الشخص الذي يصدق العلم و منجزاته ولقب الملحد هو فخر لمن يحمل هذا الوصف لأن الأغبياء لا يصلون إلى درجة الإلحاد، الإلحاد تحصيل فكر و ثقافة وعلم وإرادة وليست موروثا يحصل عليها الشخص منذ ولادته كالمؤمن بالخرافات
14/ الكاذب هو شخص يوعدك ولا يفي بوعده إلا بعد أن تموت.
15/ الأنترنت وفر نوعا من الحماية و حرية إبداء الرأي لمن يرفض تعاليم الصلاعمة وقوانينهم و شرائعهم، عاشت الحرية وسقطت الديكتاتورية.
16/ الصلعمي يتهم الملحد بأنه لا مرجعية أخلاقية عنده، و مع ذلك لا يفعل الملحد ما فعله متمم مكارم الأخلاق وأتباعه الميامين.
17/ المؤمن بالله ورسوله هو شخص يقبل السبي والسطو و الغنائم وإحتلال أراضي الغير وتعدد الزوجات وقطع يد السارق وإرضاع الكبير ونكاح الصغيرات وتحقير المرأة و هضم حقوقها ويكره الآخرين ويرى نفسه أفضل البشر و أحسن المخلوقات
18/ المؤمن بالخرافات يصدق بأن بدويا صعد إلى السماء بواسطة بغلة ولا يصدق بأن العلماء إستخدموا صاروخا للوصول إلى القمر
19/ الصلاعمة يكذبون الصور التي أرسلتها ناسا عن المجرات و الكواكب كلها إلا صورة إنشاق القمر فهي الوحيدة التي يفتخرون بها ويصدقونها رغم أن ناسا كذبت الخبر و أنها لم تثبث إشقاق القمر، لكن المخرفين مصرين على أن الصورة صحيحة
20/ كتابكم معجزة لأنه أبقى الملايين إلى اليوم في سبات و نوم عميق ولا يزال مفعوله قائما بين من يؤمن بالخرافات و أساطير وقصص الأولين
21/ عزيزي المؤمن بالخرافات، أبي وجدي وأجدادي كانوا من قطيع المؤمنين وليس من قطيع الملحدين كما ذكرت حضرتك، مثل أبوك وجدك تماما لأنهم كانوا أميين وجهلاء و تم خداعهم وغسل أدمغتهم بسهولة، لذلك نحن أبناء اليوم و لن نلتفت إلى الخرافات والخزعبلات ولن يستطيع أحد أن يفرض علينا فكرا عقيما، نحن بتنا أحرار نفكر ولا ندع أحد أن يفكر عوضا عنا أو أن يهددنا كما كان يفعل الدواعش قديما وحديثا حيث تم إيداعهم إلى مزبلة التاريخ.
22/ المؤمن بصلعم و ربه في صفحات التنوير إما يختفي فجأة أو يبقى فيها حتى يصبح عاقلا ويصدق بأن ما كان يؤمن به ماهي إلا خرافات
23/ إذا أسلم شخص من الغرب لا يفهم من دينكم ولا حرف، تطبلون وتزمرون له، بينما كل العلماء الذين كنتم وما زلتم تفتخرون بإنجازاتهم كانوا ملحدين
24/ عزيزي المسلم أنت تسأل من الذي أوجد الطبيعة و الجواب المنطقي هو بكل تأكيد ليس ربك الذي سمح لنبيك أن يحرم التبني من أجل شهواته وأن يكتب له آية خصيصا للنساء أن يهبن أنفسهن له، من أوجد هذا الكون ليس هو نفسه الذي يهدد من لا يؤمن به بالحرق الأبدي ويرشي من يؤمن به، يقتل و يقاتل من أجله بأنهار من الخمر وغلمان و حوريات.
25/ لماذا يترك المثقفون وكثير من علماء الدين الإيمان جانبا، هل هم فعلا جهلاء كما تصفونهم، و أن من يؤمن بالخرافات فقط هم العقلاء.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات