أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة















المزيد.....

أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7666 - 2023 / 7 / 8 - 22:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ إن الأدران تحت الجروح مؤذنة بالقيح و البتر، بل إن أذاها يستطير و يهدد كامل الجسد، فقط ألا تتطهرون، يا قوم أفلا تتطهرون
2/ عليكم أن تنتصروا للذات فيكم، عندما كان وعيكم أقل تجلت عوالم وأشخاص وأحداث نتاج الوعي الأقل، من هم هؤلاء الأشخاص إنهم الذين يستغلون نقاط ضعفكم فى وعيكم الأقل، يستغلون عدم درايتكم بحقوق الذات عليكم و بالتالي هم أشخاص سيئون ولن يغادروا أماكنهم التي إحتلوها فيكم كفيرس إلتصق بمضيف يريد إحتلاله للأبد. إنهم بجحون للغاية ولن يحدث تغير وتجلي جديد حتى تتخلص من هؤلاء، تعلموا الحرب لصالح الذات وستنصركم الذات بمجرد أن يكون قرار الخلاص حقيقي من داخلكم، القضية لا تتعلق بالإنسانية والأخلاق والعقائد، القضية تتعلق بالإنعكاس و مصيرك المرتبط به، إذا لم تفهمني أنصحك بمغادرة المجموعة، لن يجمعنا طريق واحد، إنه مصيرك، لا تجعل الظلام يتلاعب بك، على الباغي أن يرحل، إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
3/ الإنضباط لا يصنع الشخصية، الحكمة تصنعها, الإنضباط يحافظ على ظهورها ! إن الناموس كله يدور حول أمران, موجة وإيقاع ! التردد يوسع المجال, والإيقاع يرسخه فيظهر الموجة حكمة و الإيقاع إنضباط. ليس لكل موجة أن تلتف كثعبان حول عمودها !
4/ عندما تصر على وجودك تفقده, بعد فقدانه تصبح كل شي ليظهر وجودك
5/ نعم الطاقة لا تفنى و لا تستحدث من عدم بل تتحول من حال إلى آخر ! لكن ما لم يصل له العلم إلى الآن, هو الإستقطاب التضاعفي ! إي إستقطاب الطاقة, و من ثم تكبيرها وهو أمر يحتاج إلى أدوات علمية أدق وأكبر، يقوم به كل الكائنات الحية, ليس غريب أن تحمل نملة أضعاف وزنها ! يتم إستقطاب الطاقة و تكبيرها من مصدر مختلف و بنوع طاقي مختلف ! أقرب تصور كلاسيكي له كان في ملفات الحث الكهربائي التي تستطيع أن تضاعف المجال و منه يتم التضاعف لفرق الجهد على حساب التيار ! يحدث ذلك كميا أيضا على مستوى أصغر من كل مستوى ذري، و منه يتم الإستقطاب، إستقطاب بتحفيز المجال أولا. لأن القانون ثابت أي إستقطاب و تكبير يفقد بعض النجوم طاقتها، لا شي بالكون بدون مقابل ! البركة مجال, العاطفة مجال, العافية مجال، ترتيب عفاريت المجال هو الحاكم لكل العملية. سبب مهابة الإنسان بين كل العوالم قدرته على توسيع المجال إذا أتقن الإستقطاب !
6/ مازال كبير الطهاة يحكم مطبخه, يتماهى وجوديا و عدميا، يحيك أعظم المأكولات والمؤمرات، في طهر و نقاء غريب، ما خفي كان أعظم وسط بيئة صامتة تخفي كل حركة و خلود. من تاه و حلم, من تجبر و ظلم, من تكاسل و فسد, من تجمل و أهان, من أخطئ و تناسي, و من لم يفعل شيء، جميعهم تحت عين كبير الطهاة ! وفي برجه العاجي غرفة متواضعة ! لا يدخلها إلا من طهر قلبه !
7/ الكائنات الحية المتقاربة نسبيا في الشكل للجنس و الفصيلة الواحدة لها مدلول خطير، إن وعيهم أكثر فطرية ! الوعي عندما يطلب من جنس ما أن يتطور يميز كل فرد به, يفصله من نسيجه الفطري ويستبدل ذلك بالخيال و العاطفة، بالتالي نحن مميزون كجنس بشري بخيال و عاطفة، فصلنا عن نسيج الفطري للكون, لكنه ساعد بتطورنا بذات الوقت، كلما زاد التطور آنفصل الإنسان عن جذوره بالأرض، ستأتي نقطة فاصلة قدرية فيها سيختار ! لذا يجب أن يحتوي الآن في عملية تطوره الإرتباط بجذوره، حتى لا يأتي وقت لا ندم فيه ينفعه !
8/ الروح القوية التي عافيتها من الخالق العظيم, و روحها من نار, و كرامتها فوق كل رغبة، لن تبدأ رحلتها أبدا إلا عندما تستشعر الضعف ! تتعلم النفس بمعبد النار و تألف أدوات الفرسان, تعتاد مجالس النور ثم يرسل الخالق العظيم شيطانها كرسول مهمة ليكسر تلك النفس. حينها يبدأ. كرامتك الحق لن تظهر إلا بعد أن تذوب بتجربة, لتجتمع شتاتها من عدم، حينها تتجلى.
9/ لا تجيب أبدا, حتى على سؤال واحد ! أنت لا تعرف شيء، لا تدين نفسك بالجهل ! لكنك يمكن أن توجه بالأسئلة الكثيرة إتجاه الإجابة نحو حق إجابتها !
10/ عند موت الإيجو, يتحول إلى سماد للأرض يرغب الزهور في التجلي
11/ كثرة العبث تخفي ذكاء الإظهار !
12/ يا عزيزي الأمر بسيط، أتعلم لما حجبت الطبيعة سرها ! أغلقت على الإنسان و النبات و الحيوان و الأرض وجعلت سره فيه و هو لا يعلم ! أتعلم لماذا ! لأن منتهى السر هو ما يظهر لك، ببساطة جميلة ! أنت تائه ترغب فتح الصندوق, بعد فتحه والغوص فيه, تخرج منه صامتا مبتسما، تقبل كل شيء كما هو ! كما هو الآن أمامك، إستمتع ببساطة و صمت !
13/ سبب بؤس الانسان راجع إلى عدم إتساق التركيبة العصبية للهوموسابين الحالي مع الحياة التكنولوجية الحديثة كان ينبغي للعقل البشري أن ينتظر على الأقل ١٠٠ ألف سنة ليكون قابلًا للتعامل مع تراكمات الحياة اليومية السائدة في الوقت الحالي من تكنولوجيا وعلم مادي و إقتصاد وإختراعات و غيره، الإنسان لن يصبح سعيدّا بالمعنى المطلوب إطلاقًا، و ينبغي، بل يلزم على العاقل أن يعلم أنه يستيقظ من النوم، كل يوم، ليكون حيًا فعلًا، لا ليكون سعيدًا رائيًا الحياة وردية! لن نكون سعداء. نحنُ مركبات حاملة الجينات تتحكم في حياتنا من جانب، و المكتسبات الحياتية تتحكم فينا من جانب آخر، و نحن المركبة التي تنقل، بكل إعتباطية، و غباء جيناتها لمركبة أخرى لتكرار نفس المهزلة الشنعاء التي تُسمّى الوجود الحياتي لكائن آخر، وهلمّ قرفًا وزفتًا وطينًا.
14/ الإنسان الذي تربيه التجارب لن يكون تلميذا لأحد
15/ لا تثق في أي شيء تراه، فحتى الملح يشبه السكر
16/ أنا لم أطرد أحدا من حياتي لكن جميعهم ماتوا في حادث الثقة
17/ الأديان صناعة بشرية ينفرد كل دين بمحللاته و محرماته فما يحله دين يحرمه آخر و ما يحرمه هذا يحله ذاك
18/ تكرار العتاب على نفس الغلطة إهدار للطاقة، عاملهم بنفس معاملتهم و وفر طاقتك
19/ الوعي يمنحك الصمت، وحدهم المستجدين ثرثارين و ردات أفعالهم أكبر من الفعل الحادث معهم، فالجديد عليه شعور الألم سيجد إنه أصعب شيء مر عليه على الإطلاق و ربما كانت حدته أقل ما يكون، ولكنه أمر جديد عليه فلا يعلم السلم الحقيقي له من أدنى الألم إلى أقصاه، أما المخضرمين ستجدهم صامتين
20/ كيف يدمر الأنترنت قدرتنا على التركيز؟ القراءات العميقة التي كنا نقوم بها بشكل طبيعي، أصبحت معاناة اليوم. أثناء تصفح الأنترنت، فأنت محاط على الدوام بمشتتات كثيرة: إعلانات جانبية، فيديوهات مقترحة من اليوتيوب، روابط متعددة داخل المقال، وغيرها الكثير من المشتتات غير المتاحة في صفحات الكتب. إنَّك مطالبٌ بالفعل بالتركيز على كل هذه المدخلات والمعاملات لكي تنتقي منها ما يهمك وما يجذب إنتباهك، في حين أنَّك أثناء قراءة كتاب مثلًا، أقصى ما يمكنك فعله هو تلوين عبارةٍ ما أو تدوين ملاحظة لتستمر بالقراءة حيث لا روابط تأخذك إلى صفحاتٍ أخرى. في الإنترنت أنت مُحاط بكمٍ مهول من المعلومات والمدخلات غير المترابطة في أغلب الأحيان، ففي لحظة قد تتفقد رسائل الواتساب التي أرسلها صديقك، ثم تنتقل لتضع منشورًا عن مباراة الأمس على الفيسبوك، و تشاهد صور أقاربك، ثم تطالع مقالًا علميًا، ومن ثم تقرر مشاهدة فيديو على اليوتيوب عن وسائل الحمية الصحية، و كل ذلك في غضون بضع دقائق لا غير. أنت بالفعل لا تمضي أكثر من بضع دقائق في أي مهمة من المهمات السابق ذكرها. بينما حين تقرأ كتابًا مثلًا فأنت تسير في خطٍ مستقيم عن موضوعٍ واحد، بلا مشتتات وبلا روابط جانبية.
21/ الشعور بأنك إنسان مختلف وبأنك ناذر وبأنك إنسان لا يناسبه عصره مرض لا أكثر، والحقيقة أنك كغيرك من أهل الأرض تأكل وتنام وتعبد الأوهام أنت قطرة ماء في عمق المحيط، لست شيئا نادر يصعب إيجاده، الإعتقاد بأنك إنسان عظيم لأنك قادر أن تبقى وحيدا طوال السنة ولأنك لا تنام ليلا ليس إلا مرض إسمه الإكتئاب عليك معالجته، التدقيق في التفاصيل لن يقودك سوى للجنون، القراءة لألبير كاموا سيحتويك بفعلها العبث واللاجدوى، القراءة لشوبنهاور ستجعلك إنسان متشائم يقلق إذا ما لم يُصبه القلق، المحاولة للتشبه بشخصيات إحدى روايات دوستويفسكي وهم كذلك عليكَ التخلي عنه، أيها الإنسان تقبل أنك مجرد كائن عليه أن يقضي فترته داخل هذه الكينونة ويغادر، أنت هنا لتحيى و تموت تقبل ذلك وكفى من لعب الأدوار والعيش في الأوهام !
22/ أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة !
23/ النذالة أن تقف تحت جهاز التكييف في صلاتك لتدعو على غير المؤمنين، الذين لولاهم لتحولت حياتك إلى جحيم
24/ قبل الدعاء على الكفار إطفئ الأنوار، لأن الكهرباء ليست إختراع أسلافك بل الكفار
25/ ‏ما يجعل الحمقى يهاجمونك، ليس شخصك، وإنما أفكارك التي تهدم أوهامهم
26/ لو كان الله يستجيب دعاء المسلمين لدمر الكون و إنقرضت الحياة منذ زمن بعيد
27/ أحيانا نلزم الصمت لأن هناك أشياء لا يعالجها الكلام



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمبراطورية التي صنعها اليهود وحظروا الكلام عنها
- العمل الصالح يمدح نفسه
- المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر
- مقتطفات من سيرة الظل و الظلام
- أصبحت هوايتي المفضلة هي تسلق الجبال
- أنت ميت الآن إلى حين أن تتنفس الحياة
- يا صديقي لا تقبل بأقل ما تستحق
- مفهوم المس من وجهة نظر تجربتي الروحانية
- أقصى أنواع الظلم أن يعبث إنسان بآخر
- لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما
- أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور
- جحيم المسلمين و نعيم الكافرين
- أكبر عدوا للإنسان هو الإنسان نفسه
- أيها الوغد تمتع بحياتك قبل فوات الآوان
- هل أصبحت سعادتي تزعجكم أيها المزيفون
- إطمئن لن ترى سقوطي حتى في أحلامك
- صفقوا يا إخوان فقد إنتهت المهزلة
- الطبيعة بقوانينها هي العقيدة
- لا تتعمقوا في الأشياء لأن نهايتها الندم
- أنا لسان حال إنسانيتكم التائهة


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة