أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - العالم أوسع من ضيق أوهامنا















المزيد.....

العالم أوسع من ضيق أوهامنا


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 19:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ التقدم يعتبر تقدما بغض النظر عن الحجم
2/ يقول إريك فروم إذا حدث لإثنين غريبين أن سمحا فجأة للحائط بينهما أن يسقط وشعرا بالقربى، شعرا بأنهما أصبحا شخصاً واحداً، فإن هذه اللحظة الخاصة بالشعور بالواحدية هي من أشد التجارب سحراً ودهشة وإعجازاً. لكن هذا النمط من الحبّ لا يدوم بطبيعته نفسها، فالشخصان يزدادان تعرفاً على بعضهما، وتشرع حميميتهما في فقدان طابعها الإعجازي إلى أن يقتل تطاحنهما وخيبات أملهما وهمهما المشترَك ما يتبقى من الإثارة الأولى. ومع هذا فإنهما في البداية لا يعرفان كل هذا: إنهما يعتبِران شدة الافتتان، هذه "الجنة" ببعضهما دليلاً على شدة حبهما، بينما لا يبرهِن هذا إلا على درجة وحدتهما السابقة. هذه الرغبة للاندماج مع شخص آخَر هي أكبر توق لدى الإنسان. إنها أشد عواطفه جوهرية، إنها القوة التي تبقي الجنس البشري متماسِكًا وكذلك القبيلَة و الأسرَة والمجتمَع. والفشَل في تحقيق هذا الاندماج يعني الجنون أو الدمار. فبدون حبّ ما كان يمكن للإنسانية أن توجد يوماً واحداً.
3/ التسطيح الأجتماعي، معاملة الشعوب كأطفال لا كبالغيين، تسطيح المفاهيم والأعمال الفنية وغيرها بقصد أن تصل لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، تدجين المثقفين و المفكرين داخل المؤسسات البحثية و تحوليهم لمجرد موظفين أضافة لتهميشهم أعلامياً ومجتمعياً وجعلهم محل سخرية، وفي المقابل دعم الفنانين ونجوم كرة القدم و الأعلاميين وكتاب القصص وتصديرهم كنجوم وقادة ونماذج يحتذى بها و الإعتماد عليهم في تشكيل وعي شعوبهم، فتكون النتيجة شعوب مسطحه بلا وعي ولا ذاكرة ولا عقل نقدي. فالجامعات بعد أن كانت بؤرة إبداعية وثقافية في الماضي، أصبحت مكاناً يضم الأذكياء رفيعي التعليم، و أكاديميين مهنيين، لكنهم بالتأكيد لا يعدون ضمن الطبقة المثقفة المؤثرة.
4/ إن المثقف الحقيقي أصبح كائناً مهدداً بالانقراض، بسبب طوفان مدعي الثقافة الذين هيمنوا على الساحة الثقافية دون محتوى أخلاقي، على الرغم من أنه يفترض أن الثقافة عالية الأداء والجودة تتطلب بالضرورة مشتغلين رفيعي المستوى لا أن تتعرض للترهل بسبب إندفاع الأشخاص العاديين لميادينها الفكرية والأكاديمية، إنه يشاكس بذلك مجتمع الفلستينيين والشخص الفلستييني: من يفتقر إلى الثقافة الليبرالية وتنحصر اهتماماته فيما هو مادي ومبتذل و عليه، نجد أن الساحة خسرت مثقفين بارزين لا يعوضون أمثال: برتراند راسل، أو ريموند ويليامز، وهما وغيرهما مثقفون يمتلكون الرؤية، والإهتمام بالقضايا العامة.
5/ يجب تطوير الحياة الثقافية في الجامعات والمجتمع، إن الناس يستحقون مناظرة فكرية على درجة عالية من الجودة في المؤسسات الثقافية، بوصفهم أشخاصا يحملون إمكانات كامنة كبيرة، وعلى قدر من الإحترام والتقدير. أن يكون المرء مثقفا يعني أن ينخرط إجتماعيا، يصعب على المرء أن يعيش من أجل الأفكار ولا يحاول أن يؤثر في مجتمعه، و الأمر لا يتضمن فقط الإنخراط في النشاط الذهني الإبداعي، بل أيضا إفتراض المسؤولية الإجتماعية وإتخاذ المواقف
6/ الجبن المجاني يكون فقط في مصيدة الفئران
7/ وما نحن إلا عابرون، سيمضي يوما تاركين خلفنا، أفراحنا، أحلامنا، أوجاعنا، ذكرياتنا، و طيف يجول في طرقات قلوب الأحباب
8/ المتعصب هو الشخص الذي ينحصر تفكيره وآراؤه في إتجاه واحد، أما الأحمق فهو الشخص الذي يفتقر لقدرة التفكير، و من لا يجرؤ على التفكير فهو أسير لقوى الجهل و الخوف.
9/ نظرية "أنا أفكر، إذًا أنا موجود" هي أساس الفلسفة، ولكن هل يتوقف الوجود إذا توقف التفكير؟ الإنسان لا يمكن أن يتوقف عن الوجود إلا بحالة الموت، حيث يصبح عدمًا. إذا توقف الوعي الذي يمكّننا من تجربة وإدراك الوجود، نعم قد نكون مجرد عدم وليس كائن حيً يدرك هذا الوجود. ولكن يجب فهم أن الوجود هنا يشير إلى وجود الإنسان ككائن حي، وليس فقط ككائن مفكر.
10/ في عتمة الليل، ينعدم اللون ويتلاشى الشكل، وفي عتمة الحياة، ينعدم المعنى ويتلاشى الوجود. إنها مأساة الإنسان الذي يجاهد ليجد هدفاً في كون فارغ، ويحارب ليجد معنى في حياة خاوية.
11/ ألعن وأشتم الخونة والمنافقين و ذئاب الجبل كما أشاء وهل في هذا عيب أم أن الخونة و المنافقين لا يستحقون ذلك
12/ أنتم غير مرحب بكم، لقد قذفنا بذكرياتم العفنة في القمامة، فرجاء توقفوا عن إزعاجنا ولا تحاولو الإتصال بنا مجددا، نريد أن نعيش حياتنا سعداء و نستمتع بدفىء الحب
13/ يظل أوزيريس رب البركة و الخير, كهل بسيط ضحوك فطري, من السهل أن يخدعه طفل بحسن نية، يدعي للجميع بالتسهيل و الوفرة حتى لأعداءه الذي لا يعرف أنهم أعداءه،
لا يعبر اليوم إلا و يرى الشمس برضى و هي تغرب تعكس نورها الذهبي على لحيته البيضاء و بيده جعبة تحوى حصاد خلق اليوم , مع بعض السكاكر ! حتى بعد موته غدرا, يقيمونه أبناءه الصادقون من الموت في شتى بقاع الأرض ! ينظر البابون بإستغراق للأفق فوق سفح العالم منتظرا ! و الأرملة تبتسم و يدها تتشقق من العمل ! بركة لا تموت حول ذكاء حاقد، و النسيم يهب بوقته !
14/ ساعد الروح على التذكر بإستخدام تفاصيل الطين, ساعد النفس على الوعي بإستخدام هالات النجوم، كل مقام تحصل عليه بإستحقاق يلغى ما سبقه ! كل مقام له إسم و ختمه بكلمة، الروح تتنزل ناسية فتستسلم بالنزول أكثر، ترغب الطين لإكتشافه، لأن الطين روح سبقتها و تكثفت، هذا هو إتجاه حركتها من الأعلى للأسفل، التكثف و الإظهار ! بمجرد أن تتذكر تطلب العودة للأعلى ! لذلك ستساعد الحياة كل من يتمخض في الطين ! حتى تتذكر الروح، النفس ترغب العكس، ترغب العلو و الطهارة من الأسفل لأعلى، بمجرد أن تعي و تتمجد تطلب النزول للأسفل لتنقي المادة و تطهرها و تظهرها ! ذلك ستظل الحياة تضع المؤمنين بحق في تجارب, لتختبر تلك النفس ! سبب كل ذلك أن أحدهم قلب العملة، و مازالت تدور حول محورها بميل ! ساعد الروح على التذكر بإستخدام تفاصيل الطين, ساعد النفس على الوعي بإستخدام هالات النجوم، كل مقام تحصل عليه بإستحقاق يلغى ما سبقه ! كل مقام له إسم و ختمه بكلمة.
15/ حديقتي بستان أفراح تدعى و أنتم جعلتموه مقبرة عويل
16/ من لا يسر بسعادة الأحياء لا يمكن أن يحزن على موت أحد
17/ عليك أن تصحو من الحلم، كل ما تراه ليس حقيقة، لا يوجد في الكون كله شئ ملموس، فكل ما تراه عيناك هو خيال لأشياء غير موجودة أصلا، نحن خيال أو فيلم يعاد آلاف المرات، نحن ميتون في الحقيقة منذ ملايين السنين و لا ندري، نحن مثل توم وجيري، أفلام كارتون تراها تتحرك و لكن في الحقيقة هي غير موجودة أصلا.
18/ العمل الحق هو مغامرة، عهد تأخذه علي نفسك، بأمر تعشقه و يعشقك، تعصر فيه كيانك ليظهر عظيما للعلن، تضع كل أدواتك له، و يتخلل أدق تفصيلك ويستخدم كل موهبتك لن يظهر إلا بعد أن تمل كل ما تعرفه, و تزهد كل وهم، عمل تهب نفسك له و يهبك روح للتجلى. رسالة, عمل, إظهار, موهبة, بشبق يصارع الزمن لإكماله ! غير ذلك هو بخار لا إعتماد عليه !
19/ لو لم يكن الغرب مستفيدا من تخلفكم وجهلكم لما سمح لكم ببناء المساجد ودروس تعليم الجهل و لفرض عليكم الجزية كما كنتم تفعلون
20/ إن كنت تؤمن بالرجم و الجلد و الصلب وقطع يد السارق و قطع أيدي و أرجل من خلاف وقطع الرقاب و الجزية والردة وملكات اليمين، فما هي مشكلتك مع داعش إذن
21/ حرق البشر وهم أحياء فعل لم يتظاهر من أجله أحد بينما حرق كتاب لافائدة منه وكله ضرر أشعل الدنيا شرقا و غربا إنــه غسيل الأدمغة
22/ سبينوزا من أكثر الفلاسفة الذين يساعدوني على إستعادة نفسي وطاقتي مرة أخرى، يساعدني على إكتشاف الأهواء الحزينة في نفسي وكيفية علاجها وبالأخص الحزن و الكراهية والحقد أو كما أسماها نيتشه غرائز الإنحطاط، و كيفية تطوير الأهواء المبهجة التي تساعد الإنسان على تحقيق وإثبات ذاته، و علمنا كيف نربط سعادتنا بشيء قوي ثابت أرقى من كل المتع الحسية والأشخاص المتقلبين.
قال عنه هيجل: إن المرء لا يكون فيلسوفا قبل أن يكون سبينوزياً، وبسبب فلسفة سبينوزا في الأخلاق أو الإتيقا تحولت إرادة شوبنهاور عند نيتشه إلى إرادة أكثر إشراقةً و بهجة وعزماً، أعتقد أننا نحتاج إلى مزيد من باروخ أسبينوزا
23/ من أجل أن لا تكون مع الأغلبية الساحقة من البشر المستقبلون تحتاج إلى تصفية المعلومات بوعي، وعدم السماح لما هب ودب بالدخول الى عالمك، هذا لا يعني أنه يجب عليك التخلص من الاعلام وإيقاف تشغيل الهاتف وترك شبكة التواصل الاجتماعي إلى الأبد. المبدأ هو أن تكون في موقع المراقب، وليس في موقع ممتص للمعلومات. يؤدي تسمم المعلومات والإعتماد عليها إلى أن الناس يتحولون أخيرًا إلى مستهلكين للمعلومات، ويصبحون متلقين سلبيين. لم يعد بإمكانهم أن يصبحوا متحكمين حيث يبدأ الإستهلاك الأعمى للمعلومات.
24/ يبدو أن العالم الغربي اليوم يمر بأزمة، لكن تحت جنون وسائل التواصل الإجتماعي وسياسة تلفزيون الواقع، فإن الواقع الأعمق هو الإنجراف والتكرار والطرق المسدودة. يشرح المجتمع المنحط ما يحدث عندما يتوقف مجتمع غني و قوي عن التقدم، كيف أن الجمع بين الثروة والكفاءة التكنولوجية مع الركود الاقتصادي، والمأزق السياسي، و الإرهاق الثقافي، والإنحدار الديموغرافي يخلق نوعًا غريبًا من الانحطاط المستدام، وهو إضطراب حضاري يمكن أن يدوم لفترة أطول مما نعتقد.
25/ إختر قلبا طيبا و ليس وجها جميلا
26/ العقل المادي سطحي و فقير، الذين لا يرون في هذا العالم شيء سوى المادة الملموسة و المنظورة هم أجهل من القرون الأولى، أصحاب العلم المادي التجريبي مساكين جدا، هذه علوم البسطاء. المعارف الحقيقية ميتافيزيقية روحية غير خاضعة لتجربة موحدة و منها تكتشف حقيقة الوجود و منها السحر و الدين و الأسطورة و الفلسفة



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار
- عبادة زحل في الثقافات القديمة
- أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة
- الإمبراطورية التي صنعها اليهود وحظروا الكلام عنها
- العمل الصالح يمدح نفسه
- المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر
- مقتطفات من سيرة الظل و الظلام
- أصبحت هوايتي المفضلة هي تسلق الجبال
- أنت ميت الآن إلى حين أن تتنفس الحياة
- يا صديقي لا تقبل بأقل ما تستحق
- مفهوم المس من وجهة نظر تجربتي الروحانية
- أقصى أنواع الظلم أن يعبث إنسان بآخر
- لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما
- أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور
- جحيم المسلمين و نعيم الكافرين
- أكبر عدوا للإنسان هو الإنسان نفسه
- أيها الوغد تمتع بحياتك قبل فوات الآوان
- هل أصبحت سعادتي تزعجكم أيها المزيفون
- إطمئن لن ترى سقوطي حتى في أحلامك
- صفقوا يا إخوان فقد إنتهت المهزلة


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - العالم أوسع من ضيق أوهامنا