أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار















المزيد.....

الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 18:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ أكثر المبدعين يمقتون الإنضباط، و أكثر المنضبطون لا يفقهون الإبداع، إذا اعتاد المبدع الإنضباط تأنس ! إذا عرف المنضبط الإبداع تمجد ! الأرض ليست للمبدعين, بل للمنضبطين ليتمجدوا ! أما المبدعين المتأنسين فحكمهم في ممالك أعظم ! الإنتشار أو الغرز بالأرض، تحتاج كلاهما، إضبط طقسك ! موسى و السامري، أديسون و تيسلا.
2/ تذوقوا بعضكم بنية معرفة الأصل و ليس بجشع الأخذ ! شتان بين من إمتلأ و من إستسلم لهاوية الحرمان !
3/ سر النجاح هو وجود نظام صارم يقضي على الفوضى في حياتك
4/ أي سلطة تمتلكها أيها الإنسان لتتحكم بالطبيعة وبالكائن؟ من أعطاك حق السيادة لتسير العالم بقوانينك؟ إذا كانت الطبيعة منذ ديكارت قد أصبحت تحت سيطرة الإنسان بفضل الثورة العلمية والصناعية، يستنزف خيراتها ويسخرها لصالحه، فإن هذا لم يؤدي فقط إلى تدمير الأرض والكائنات، بل كذلك إلى تدمير الإنسان الذي كان يعيش داخل نظام الطبيعة، ليصبح إنسانا صناعيا داخل نظام الرأسمال، نظام أصبح فيه الإقتصاد التكنولوجي هو المحدد لمدى تطور الإنسان و حضارته، وهو تحول تاريخي خطير، أخرج الإنسان من رومانسية الطبيعة، ووضعه تحت رحمة الهائل التكنولوجي الذي أفقده كثيرا من خصائصه، بل وأصبح و سيلة لتدمير بعده الثقافي والفكري المتنوع، نعم لقد أصبح العالم بفعل العولمة "قرية صغيرة"، ولمن لا يعرف خطورة "القرية الصغيرة" فليتساءل حول مميزات أهل القرية، فأهل القرية يعرف بعضهم بعضا، يملكون نفس اللغة والعادات و التقاليد و الدين و لهم نفس اللباس، وأي دخيل عن القرية يكون معروفا على أنه غريب ويعامل على أساس ذلك مهما كانت قوة الترحيب، ففي القرية الصغيرة إذن يلغى التعدد الثقافي واللغوي والديني والإجتماعي، لنعد لعالم العولمة الذي يجعل العالم "قرية صغيرة"، فنتساءل من يضع قوانين هذه القرية (العولمة)، وما هي الثقافة واللغة والدين و التي يريدون للعالم أن تصبح مرجعيته؟ لابد إذن أنها قرية لها إستقطابات متعددة لأنها قرية مغرية، لكنها تلغي وتقصي حضارات و ثقافات تاريخها موغل في القدم.
5/ من توهم أني أخطأت في حقه فاليتوهم أني إعتذرت له
6/ حينما مات بن لادن ترحموا عليه و حينما مات الزرقاوي ترحموا عليه و حينما مات البغدادي ترحموا عليه. و حينما يموت مفكر أو أديب أو شاعر أو فيلسوف تخرج الفتاوي بعدم الترحم عليهم، الجنة عندهم لإبن لادن و البغدادي و كأن الجنة تحوي القتلة و الإرهابيين و المجرمين و من يسفك الدماء
7/ حشد العقلاء أمر معقد للغاية أما حشد القطيع فلا يحتاج سوى راعي و كلب
8/ أن تكون معناه أن يكون لديك موقفا من الحياة يصونك من كل من يحاول تهديد إنسانيتك
9/ أكبر سجن على وجه الأرض هو أرض الأديان التي بارك الله فيها للعالمين
10/ كحال الدوران أنت المركز و المغشي عليه ! تتقدم يعود هو موضع ظهرك, تتأخر يسبقك أمامك في اللانهاية ! لا يتأخر أبدا على من سلخ جلده ليجدده ! ما تراه هو رؤية العين. هو العين و فطنة ما رأيته، و المراقب أنت حتى تتبدل الأدوار ! أحجار رقعة شطرنج، آحذر الفراغات بينها ! تحرك كما كتب على الأحجار أن تتحرك، حركة اللعبة أعظم إلى أن تنتصر على حال عدم التوقف، ثم التوقف ! الغشية أمر بعد الدوران، لا تقاوم و لا تقع !
11/ ومازلت أصادف الكثير من الصلاعمة في الطريق، و الذين لا أكن لهم ولا لدينهم أي ود أو تعاطف أو إعجاب، أعذروني فأنا أكره الإرهاب و الإرهابيين
12/ الثقافة بريئة تماما من الميوعة و الإنحلال و التفسخ الأخلاقي، أن تكون مثقفا معناه أن يكون لديك واجبا أخلاقيا و رؤية فكرية مقيدة بالفضائل العليا و إيمان عميق بالمثل الكونية تسعى من خلالها إلى إظهار الإحترام و التعاطف إتجاه الجميع بغض النظر عن الإنتماء إلى القبيلة، الدين، اللون أو الجنس.
13/ التشرذم و المزاجية و تقديم المصلحة الشخصية على حساب الجميع و ضرب الأخلاق و المبادىء الإنسانية بعرض الحائط هي مواقف تعبر عن مكامن الخلل في شخصية الإنسان و تعكس مدى تخبطه في مستنقع الجهل و إصابته بحمى التشنجات الحياتية الناتجة عن صراعات داخلية تلخص كينونته الموبؤة وعقده النفسية العقيمة، و غياب الفعل الإنساني الهادف لديه و تخبطه في إختيارات فرضها الواقع المزمن ضمن إحتمالات إيجابية نادرة لا يراها إلا صفوة العقلاء
14/ أنا لا أكره المتدينين لأنهم أشخاص تبرمجوا على عقيدتهم التي يؤمنون بها و يظلون مخلصين لها مهما كانت طبيعة الظروف التي يواجهونها، بل أنا أكره الأوغاد و الأجلاف اللذين يتخذون من الدين قناع، مجرد قناع يخفون خلفه سفالتهم، قذارتهم، مآربهم وهم يحاولون الظهور أمام الناس بمظهر الملائكة، لكنهم في الحقيقة ليسوا مجرد حثالات بشرية تفوح منها رائحة الخبث، المكر الغدر، الخيانة
15/ تستطيع أن تغلق عينيك عن أشياء لا تريد أن تراها و لكن لا تستطيع أن تغلق قلبك عن شعور لا تريد أن تشعر به !
16/ ماذا حدث لهدفك النبيل وأحلامك الجميلة؟! نبيل مات و أحلام إنتحرت وجميلة فقدت عقلها
17/ في قرية السيليسيون كل الأجهزة تبقى عاطلة عن العمل و أداء مهامها بإستثناء الأجهزة القمعية و الأجهزة التناسلية
18/ هل يمكن إسقاط الانظمة السيليسيونية من خلال أسلوب الكفاح الإستمنائي و إنطلاق شرارة حرب الصابون الشعبية الهجينة، طويلة الأمد
19/ هل تعلم أن المؤخرة الوطنية تحمي النظام الاجتماعي البائس من الإنهيار، و أنها تساهم في محاربة تشرذم الأسر، و سداد حاجيات أفرادها المعوزين، من خلال القضاء على الجوع، التشرد، الحرمان بإعتبارها الضامن الأساسي للحفاظ على تلاحم الأسرة و مصدر مذر للعملة الصعبة و تمويل مشاريع الإسكان و محاربة العشوائيات
20/ وجهت نظري للغياب البارد، فوجدت الموت يقف في زاوية الحياة، ينظر إلي بإبتسامة مريرة. لقد صعقني صوته في لحظة مظلمة، هامساً بصوته المرير، أخبرني الموت قائلاً: "ها أنت هنا، تعبت من تجربة حياتك، فقد أتيت لأنقذك من معاناتك القاسية التي يفرضها عليك الوجود البائس. لقد تلاشت جميع الأماني، وتبددت السعادة، وأنا هنا لأنهي مسرحية العبث التي أصبحت حياتك عليها."
21/ العلاقات تدوم بالتغاضي و تزداد إنسجاما بالتراضي و تمرض بالتدقيق و تنتهي بالتحقيق
22/ كيف تقـتُل صمت عالما كامل على الفشل والغباء !؟ أغرِقهُ في صمتك ثم آنظر إليه بشدة ثم آرحل
23/ ألمانيا تبيح زواج الإخوة و زواج الإبن بأمه و الزواج بالحيوانات و أنتم يا آل سيليسيون ما رأيكم ؟!
24/ من جعل الحياة ساحة حرب، فدجج الفكر بأسلحة الدمار الإنساني، فمحور التناغم مع جمالية الحياة وعنفوان الزهور، وتغريد الطيور وتمايل الأشجار، فجعل من التمازج السحري للأصوات مع صوت خرير المياه في الجدول صخبا، ذلك الفن النابع من رحم الطبيعة، والذي يجسده الإنسان في لوحاته الفنية الرسم، الغناء، الرقص، أية فكرة جعلت الإنسان عارا إذا تمايل مع الطبيعة. إننا نحب الطبيعة والحياة و الجمال، لكننا لا نحب الشذوذ عنها
25/ هدف الدين أن تسموا بروحك وليس أن تستولي على السلطة
26/ أنا كل الأشياء التي حلمت بها أنت و لم تنلها
27/ لا تسأل عن الصحة بل آنظر إلى الوجه
28/ لا تسأل عن الحب بل آنظر إلى بريق العينين
29/ الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار
30/ على المغفلين أن يدركوا أن الكرامة و الشرف مجرد كلمات جوفاء عقيمة يتشدق بها البلهاء و المعتوهين اللذين قد زرعت في عقولهم المخدرة بالوهم و أن قيمة المرء الحقيقية يكتسبها بالثراء، السلطة و الجاه
31/ الأسوأ من الإغتصاب الجنسي هو الإغتصاب الإقتصادي، الإغتصاب السياسي، الإغتصاب الحقوقي، الإغتصاب الإجتماعي، الإغتصاب التربوي، الإغتصاب التعليمي، الإغتصاب الصحي، الإغتصاب القمعي، الإغتصاب الفكري، الإغتصاب الإعلامي، الإغتصاب الغذائي، الإغتصاب الأخلاقي، و الإغتصاب اللاهوتي، أليس التفاوت الطبقي إغتصاب، أليس سوء توزيع الثروة إغتصاب، أليس غياب العدالة الإجتماعية إغتصاب، أليس غياب مبدأ تكافىء الفرص إغتصاب، أليس الحرمان من الحق في التشغيل إغتصاب، أليس الضرب و التعنيف و التنكيل بالأبرياء داخل أقسام الشرطة و السجون إغتصاب. وأنت ما هي نوعية الإغتصاب الذي تعرضت له في حياتك ؟



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة زحل في الثقافات القديمة
- أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة
- الإمبراطورية التي صنعها اليهود وحظروا الكلام عنها
- العمل الصالح يمدح نفسه
- المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر
- مقتطفات من سيرة الظل و الظلام
- أصبحت هوايتي المفضلة هي تسلق الجبال
- أنت ميت الآن إلى حين أن تتنفس الحياة
- يا صديقي لا تقبل بأقل ما تستحق
- مفهوم المس من وجهة نظر تجربتي الروحانية
- أقصى أنواع الظلم أن يعبث إنسان بآخر
- لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما
- أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور
- جحيم المسلمين و نعيم الكافرين
- أكبر عدوا للإنسان هو الإنسان نفسه
- أيها الوغد تمتع بحياتك قبل فوات الآوان
- هل أصبحت سعادتي تزعجكم أيها المزيفون
- إطمئن لن ترى سقوطي حتى في أحلامك
- صفقوا يا إخوان فقد إنتهت المهزلة
- الطبيعة بقوانينها هي العقيدة


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار