أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الحياة لا تحترم إلا الأقوياء















المزيد.....

الحياة لا تحترم إلا الأقوياء


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 22:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ التقدم يعتبر تقدما بغض النظر عن الحجم
2/ فن قطع الرؤوس في الإسلام، قطعوا رأس (الحسين) و أرسلوه لـ (عبيد الله بن زياد). قطعوا رأس (محمد بن أبو بكر الصديق) وأرسلوه لمعاوية، وكان أول رأس يتم لفّ الشوارع به في الإسلام. ولما دخل (عمرو بن سعيد) على (عبد الملك بن مروان)، أمر الأخير حراسه فقطعوا رأسه وأخذها ودخل على أصحابه ورماها بينهم، فخافوا وجروا! وبعد ما قام (خالد بن الوليد) بقطع رأس (مالك بن نويرة) وجد أن شعره طويل، فوضع الرأس بين حجرين وأوقد به النار وطبخ لأنه كان جوعان. أن تحضر رأس العدو في "شوال" يعني أنك "تفنّنت" في النصر، لهذا كان الصحابة يدرّبون أولادهم و يعلمونهم كيف يقطعون الرأس بضربة واحدة. والنبي نفسه لما أمر بقطع رأس (عقبة بن أبي معيط) طلب منهم أن "يسنّوا" السيف جيداً معتبراً أن الله يحب الإحسان في كل شيء، فلو قتلتم فلتكن موتة مريحة وحلوة!
3/ لماذا يخلق إله كلي القدرة والحكمة ملائكة وظيفتهم فقط تسبيحه وتعظيمه بدون توقف ؟ لو إنسان الآن صنع روبوت مبرمج فقط على تعظيم صانعه لسخر الناس منه.
4/ جميع الأغبياء يتحالفون ضد العبقري الأصيل
5/ الجزائر و المغرب مثل الأطفال التي تحشر أنفها في أمور أكبر منها، كلما تحدّث الناس عن ما يحدث بين الصين و الغرب، يأتي أطفال الشارع ليقولوا الجزائر فعلت و المغرب فعلت.
6/ حاولت إقامة علاقات صداقة مع أناس خارج الفيسبوك في الواقع الحقيقي ! بنفس الأسلوب و الطريقة التي في عالم الفيسبوك الإفتراضي، لذا مشيت في الشارع وبدأت بإيقاف المارة لأخبرهم ماذا أكلت قبل قليل، بماذا أشعر الآن، ماذا فعلت في الليلة الماضية ؟ وما أنوي القيام به، بدأت بإعطائهم صوراً لي للأماكن التي زرتها, بدأت الوقوف بجانب المارة الذين يتحدثون مع بعضهم لأستمع إلى حديثهم وأبدي إعجابي بهم، وأخبرهم كذلك أني معجب بهم وبأفكارهم المثيرة للدهشة، إكتشفت أن هذه الطريقة وهذا الأسلوب في العالم الواقعي صالح جداً، حتى أنه الآن لدي ثلاثة متابعين, رجلا شرطة وطبيب نفسي.
7/ ‏أيام مملة ومستقبل مجهول ونوم غير منتظم، جسد مرهق وأمنيات تترتب تحت الوسائد والأيام تمر ولا شي جديد
8/ الإنتماء لقرية سيليسيون مصدر الفخر النرجسي الوحيد للفقراء ثقافيا وإجتماعيا.
9/‏المشكلة الحقيقية في بعض الأشخاص أنهم يدعون بأنهم تخلصوا من دوغمائيتهم الدينية وأصبحوا منفتحين على العالم و خباباه لكن إياك أن تناقشهم بإيديالوجياتهم حينها سوف ينعتوك بالتعصب و لا أرَى متعصببن غيرهم، المختصر المفيد، هم لم يتخلصوا من جمودهم الفكري بل إنتقلوا من جمود ديني إلى جمود علمي.
10/ الحياة لا تحترم إلا الأقوياء
11/ لا تتكلم عن خططك ولا عن نقاط ضعفك ولا عن إخفاقاتك ولا عن خطواتك، لا تكشف أسرارك، لا تكشف مصادر دخلك
12/ الجهل ليس غباء، فأغلب الأغبياء طيبين وبسطاء، لكن الجهل هو غياب العقل عن عمد وعناد و بسعادة فرحين بما هم عليه
13/يقف الأناس على خشبة المسرح يمثلون، مع أن الفعل ذاته ليس حقيقياً، ويكاد لا يتعدى أن يكون مجرد قناع، لكن المسرح نفسه ليس مزيّفاً، لا، وكلّ شيء عداه هو التكلف و التنكّر والخزعبلات، يكون الممثلون على الخشبة هم أنفسهم، حقيقيين تماماً، وشفافين كلياً. لا تجد في الحياة الواقعية من يقول مونولوجات. كلّ شخصٍ يحتفظ بأفكاره لنفسه، و عندما لا يمكن للمرء قراءة الوجوه، عندها يجرجر كلّ فردٍ وزن أسراره. لا أحد يقف وحده في غرفته، ويتحدث بصوتٍ عالٍ عمّا يريده ويخشاه، ولكن الفنان عندما يفعل ذلك على الخشبة، بصوته ذي الصرير، وأصابعه النحيلة مرفوعةً بمستوى عينيه، يدرك الجميع أنه ليس من الطبيعي أن يخفي ما يدور في ذاته. ويا للكلمات التي يستعملها! كلمات غنية، و نادرة، في جمل غنية التركيب. نعم، هكذا يجدر أن نتكلم، و نتصرف، ونشعر، هكذا يكون الإنسان حقيقيًا. ولكن ما أن ينتهي العرض، ويتلاشى التصفيق، يعود الممثلين إلى حالة البؤس والتفه والحقارة. وفي أثناء أداء التحية يكون الواقفون مثل شموع مطفأة، ينحنون بإذلال، ويعجزون عن صياغة جملة مفيدة. يا لهذه الحياة من ضرر على النفس، ويا لبشاعة حقيقتنا.
14/ النور يطلب أن يتضاعف بخير و محبة و سماحة القلوب, مثل شعلة شمعة تضاعف حجمها و كتلتها و إضائتها بلا أي مقابل بمجرد توفر فتيل لشمعة أخرى و أخرى، نورا ينعكس ينير الظلمة. هكذا يعمل النور يتضاعف بلا طلب أو مقابل، الظلمة أيضا كذلك، نحن من نختار نورا أو ظلمة.
15/ كفى ظراطا أيتها البغال الكسولة
16/ و أقول لكم إن الآلة لا تعرف الأسف، الندم أو الشعور بالذنب، وإذا تحول الإنسان إلى آلة عقلية فحسب قدم نفسه أضحية لأي شيطان عابر يختاره للسكن
17/ إن لم تعمل لهدفك فستكون وسيلة لتحقيق هدف غيرك
18/ بعض الحروب عليك أن تخوضها بمفردك
19/ من أنت ؟ من تكون ؟ من أحضرك ؟ من أعطاك صلاحية التحدث بإسم الجميع ؟ من أعطاك فرصة لتكون معنا ؟ من أعطاك الحق يا هذا لتتكلم بإسمي ؟ و بإسم الآخرين و لتعبر عن شعورهم ؟
20/ لا تلح على أحدهم بأن يستمر بالحديث معك إن كان هو من يريد أن يتكلم معك
21/ لا تعطي فرصة ثانية لشخص باعك وتغير عليك
22/ إعلم أن الحياة تصنعها المواقف ولابد أن يكون القلب قوي و الموقف أقوى والعقل يحفظ كرامتك و ذاتك، بهذا تعز نفسك و ترفع من شأنك وتصنع من وجودك حياة و مملكة يحترم قوانينها الجميع؟
23/ لا تتصل بشخص أكثر من مرتين ولا تستمر في إرسال رسائل لم يرد عليها، يكفي أن تبعثها مرة واحدة
24/ لا تكلم شخص على التواصل الإجتماعي كثيرا، لو كان يريد أن يتواصل معك لما إنشغل بغيرك
25/ لا تبحث عن أشخاص إختفوا فجأة من دون مقدمات، لأنهم لو كانوا يريدونك لبقوا معك؟
26/ إن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية بالدماغ فتتلف بعض الخلايا وتسبب عطل في التفكير، ولهذا يعاني الشخص المجروح الاماً نفسية و شعوراً سلبياً و إحباطاً نفسياً فآنطق جمالاً أو تجمل بالسكوت
27/ الموسيقى الحرام هي سماع صوت الملاعق في صحون الأغنياء عندما ترن في آذان الفقراء
28/ عذرا إذا كانت منشوراتي تزعج البعض، فأنا هدفي إزعاج الجميع
29/ الشخص الذي يقفل ملفه الشخصي لأسباب تافهة و يبعث طلبات صداقة للناس هو أحقر من الخنازير و أتفه من الصراصير و يشبه الكلاب الضالة المتسكعة بين جدران الفضاء الأزرق
30/ قبل أن تضع عيوب غيرك تحت المجهر آنظر لنفسك فربما تحتاج إلى سنوات من الإصلاح، اصلح نفسك قبل غيرك
31/ لماذا لا يسمي المسلمون أبنائهم مثل هذه الأسماء، عبد الماكر، عبد المذل، عبد الواسع، وهي من أسماء الإله الذي يعبدونه



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو علم الطلاسم
- العالم أوسع من ضيق أوهامنا
- الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار
- عبادة زحل في الثقافات القديمة
- أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة
- الإمبراطورية التي صنعها اليهود وحظروا الكلام عنها
- العمل الصالح يمدح نفسه
- المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر
- مقتطفات من سيرة الظل و الظلام
- أصبحت هوايتي المفضلة هي تسلق الجبال
- أنت ميت الآن إلى حين أن تتنفس الحياة
- يا صديقي لا تقبل بأقل ما تستحق
- مفهوم المس من وجهة نظر تجربتي الروحانية
- أقصى أنواع الظلم أن يعبث إنسان بآخر
- لماذا يتدخل الناس في ما لا يعنيهم دائما
- أنقذ ما تبقى من سنين عمرك المهدور
- جحيم المسلمين و نعيم الكافرين
- أكبر عدوا للإنسان هو الإنسان نفسه
- أيها الوغد تمتع بحياتك قبل فوات الآوان
- هل أصبحت سعادتي تزعجكم أيها المزيفون


المزيد.....




- -بالتعاون مع الإمارات والأردن-.. الجيش المصري يعلن إسقاط عشر ...
- خاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تقصف مصفاة للنفط في لوه ...
- قادة ألمانيا والنمسا وإيطاليا يدعون للدفاع عن القيم الأوروبي ...
- السفارة الروسية في القاهرة تحيي أمسية احتفالية بمناسبة الذكر ...
- فيديو جديد من داخل حافلة الركاب التي غرقت في نهر بسان بطرسبو ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 3 مدن وبلدات في خاركوف وبلدة في دو ...
- الشرطة الأرمنية تعتقل محتجين ضد ترسيم الحدود مع أذربيجان (في ...
- مسؤول تركي: نحن بحاجة لقوى إقليمية تكون قادرة على توفير الاس ...
- محكمة فرنسية ترخص مظاهرة للنازيين الجدد في باريس
- بعد لقاء هوكشتاين.. برّي يشرح رؤيته لآفاق حرب غزة والتوتر بي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الحياة لا تحترم إلا الأقوياء