أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - بعد اطلاق الموازنة المطلوب متابعة ومراقبة طرق صرفها وتنفيذ فقراتها بشكل صحيح














المزيد.....

بعد اطلاق الموازنة المطلوب متابعة ومراقبة طرق صرفها وتنفيذ فقراتها بشكل صحيح


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذاعت وسائل الإعلام عن اختتام اجتماع الإطار التنسيقي بحضور رئيس الوزراء السوداني عن تأييد المجتمعون للسوداني ووزارته ودعم خططها في مجال الاقتصاد والكهرباء ... انتهى التعليق والسؤال الذي يبادر الإنسان ويشغل فكره ليس محصور بالاقتصاد والكهرباء فقط وإنما يتركز الآن حول نقطة رئيسية وهو الفساد الإداري الذي أنهك الدولة وسبب فشلها على مدى عشرون عاماً من الحكم الفاشل والآن المطلوب من رئيس الوزراء السوداني المتابعة والمراقبة بعد إطلاق الموازنة الثلاثية في صرف محتوياتها على البنية التحتية وجميع فقرات الميزانية.
إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب ونتائج والظاهرة العراقية تتمحور حول الفساد الإداري وسلبيات أخرى تمثل الماضي والحاضر ومن أجل اكتشاف الخلل يجب أن نبحث عن السبب وعمقه بالماضي والحاضر وتجاربهما وسبب فشل معالجته يجب معرفة أين تكمن المسببات التي أدت إلى ذلك الخلل ثم نبدأ معالجته وإصلاح الماضي والحاضر ويجب أن يكون بإرادة وتصميم ؟
إن وزارة السوداني تتألف من اثني عشر وزيراً من الإطار التنسيقي وستة وزراء من طائفة السنة ووزيران من الأكراد ووزير واحد من الطائفة المسيحية وجميع هذه الوزارات تكمن وراء اختيارهم حسب قاعدة المحاصصة الطائفية (أرضيك وارضيني ... أسكت عنك واسكت عني) وهي القاعدة الرئيسية التي تكمن ورائها ظاهرة الفساد الإداري ... إن تجربة السوداني الآن تجعل كل إنسان يتأكد منها ومن نجاحها من خلال حقيقتها من خلال المعلومات المستخلصة من التجربة والواقع الملموس على مدى حكم فاشل استمر عشرون عاماً وكانت كابينته الوزارية تألفت وتأسست على نفس الصيغة التي تألفت من خلالها في السابق الذي أدى إلى الفساد الإداري والفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأصبح العراق يتذيل القوائم الإحصائية في كافة مجالات الحياة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تصدر من المنظمات الدولية وإن العراق الآن يزداد جفافاً وتصحراً بسبب تناقص مياه دجلة والفرات التي تنبع من تركيا والأنهار الأخرى التي تنبع من إيران وإن العراق مقبل على ثورة سكانية بشكل كبير وإن العراق الآن أمام هذه الظاهرة المأساوية الكارثية المدمرة ماذا يضمر له المستقبل ؟ من احتمالات مع كل ما يجري من المتغيرات السياسية والاقتصادية والمناخية وثورة تكنولوجية في العالم ... تشير القائمة الإحصائية لمؤسسة (لغاتوم) للازدهار أن العراق يحتل المرتبة المائة والأربعون في سلم التطور العالمي وهذا يعني أن العراق ليس بمستوى حتى الدول الأفريقية شبه الصحراوية فهي أكثر ازدهاراً وتقدماً وتطوراً من العراق حسب مؤسسة (لغاتوم) بالرغم من أن العراق يمتلك الثروات الطائلة الطبيعية والمعدنية والبشرية وبالرغم من ذلك إن الشعب العراقي يعاني من الفقر والجوع والبطالة وانفلات السلاح وتفشي المخدرات والعنف الأسري والفساد الإداري والانتحار بسبب فشل وتردي قيادات أنظمة الحكم التي توالت الحكم الفاشل على العراق على مدى حكم عشرون عاماً وحكومة السوداني هي نموذج من هذا الحكم وتوجيهه وإرادته بالرغم من أنه يحمل راية الإصلاح ومن خلال كل ذلك فإن العراق يحتاج إلى قيادة سياسية واقتصادية كفوءة ومخلصة من أصحاب الخبرة والمعرفة والاختصاص والأيادي البيضاء والرجل المناسب في المكان المناسب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد بأية حال عدت يا عيد ---- بما مضى أم بأمر فيك تجديد
- إلى موقع الأستاذ رائد فهمي - سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- صحافة ثورة العشرين الباسلة في العراق
- بمناسبة مرور مائة وثلاثة أعوام على المآثرة البطولية التي خاض ...
- المظاهرات والاحتجاجات السلمية وسيلة تجعل الدولة تعرف مدى نجا ...
- من فمك أدينك
- الأكثرية الصامتة والواجب الوطني العراقي
- اتحاد الطلبة العام العراقي طود نضالي شامخ في المآثر النضالية ...
- لو أن ... السيد مقتدى الصدر تصدى وتحدى وكان الحكم بقيادته ال ...
- السيد يوسف خماس المحترم
- لماذا فشلت دولة المحاصصة على مدى حكم استمر عشرون عاماً ؟
- جماهير الشعب العراقي تطالب السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ...
- السوداني ومرجعيته الفاشلة
- الميزانية الثلاثية بدون عدالة اجتماعية ولا تنمية تنصف الشعب ...
- العراق ليس في أيدي أبناءه الأصلاء المخلصين الآن
- التطهير والتصفية في المدراء العامين وإبدالهم بآخرين
- دور التحالفات في بناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية
- يوم الطفولة العالمي والطفولة في العراق
- لماذا النظر والترقب لحكومة السوداني بحذر وحساسية ..؟
- فضيحة مدوية وطعنة فاشلة لرصانة التعليم العالي


المزيد.....




- زيلينسكي يتفقد موقع الهجوم في كييف ويطالب بتكثيف الضغط الدول ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- ماذا نعرف عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟
- لماذا اختارت إسرائيل -الأسد الصاعد- اسمًا لعمليتها العسكرية ...
- لماذا تتردد روسيا في مساعدة إيران في صراعها مع إسرائيل؟
- -بلومبرغ-: مسؤولون أمريكيون بدأوا الاستعداد لاحتمال شن هجوم ...
- -نيوزويك-: الولايات المتحدة تطلب الحد من ذكر أوكرانيا في بيا ...
- -تم نفيه وتعرض لمحاولة اغتيال-.. أبرز المحطات في حياة علي خا ...
- الطاقة الذرية الإيرانية: سنرد على تقاعس -الدولية للطاقة الذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - بعد اطلاق الموازنة المطلوب متابعة ومراقبة طرق صرفها وتنفيذ فقراتها بشكل صحيح