أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - العراق ليس في أيدي أبناءه الأصلاء المخلصين الآن














المزيد.....

العراق ليس في أيدي أبناءه الأصلاء المخلصين الآن


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناقلت الأخبار من وسائل الإعلام أن الفساد الإداري والنهب والسرقات لم تقتصر ولم تكن محصورة بسرقة والتلاعب بأموال الشعب من قبل الحيتان للفساد الإداري والمالي وإنما شمل النفط والكبريت وغيرها من خيرات العراق وكأنما نعيش ونحكم ليس بأبناء العراق وإنما بمافيات وعصابات أجنبية وليسوا عراقيون عاشوا ونشأوا في أحضان الوطن وتغذوا من خيراته وتنسموا من هوائه ووردوا من ماء دجلة والفرات فهؤلاء العراق وطن وشعب تبرأ منهم لأنهم سرقوا خيرات الوطن ونهبوا أموال الشعب ودمروه.
إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل أما أن تكون إيجابية أو سلبية وهذه الظاهرة المرفوضة من قبل من حمل اسم العراق في الجنسية ودفتر النفوس فقط وفي الحقيقة ليسوا بعراقيين وإنما عملاء ومدفوعين ومجندين من قبل قوى خارجية وليست عراقية جندت نفسها من أجل مصلحة الدول الأجنبية وتتحمل مسؤولية ذلك سلطة الحكم في العراق التي اتخذت من المحاصصة الطائفية والحزبية والتوافقية المصلحية والمحسوبية والمنسوبية أسلوب وعمل تسترشد وتعمل به التي تفشت من خلالها السلبيات الذي تسرب إلى نظام الحكم وانعكست سلبياته على الشعب العراقي كالفقر والجوع والبطالة وجهاز وظيفي ضخم جداً أفرز البطالة المقنعة والفضائيون وانفلات السلاح ونظام اقتصادي ريعي أفرز شعب استهلاكي وغير منتج مما سبب خلل في الأمن الغذائي العراقي وتفشي ظاهرة المخدرات وتدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) وظاهرة العنف الأسري والانتحار.
بعد خسارة وفشل الأحزاب والكتل السياسية في انتخابات عام/ 2019 وفوز التيار الصدري الذي رفع راية الإصلاح والتغيير وحقق الفوز بأكثرية النواب في الانتخابات وتهديدات السيد مقتدى الصدر بمكافحة الفساد الإداري ومحاسبة السياسيين الذين سببوا الكوارث والمآسي والسلبيات في الحكومات السابقة للشعب العراقي أصاب الخوف والرعب السياسيين في الأحزاب والكتل السياسية ولم يغمض لهم جفن ومارسوا الترغيب والترهيب بالمناصب والمال والسلاح وكونوا (الثلث المعطل) والالتفاف من أجل إفشال التيار الصدري والقوى المتحالفة معه من أجل ترشيح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مما دفع السيد مقتدى الصدر إلى سحب نوابه واستقالتهم من مجلس النواب وبدلاً من إجراء انتخابات مبكرة لجأت الأحزاب والكتل السياسية إلى استغلال ذلك وتعويض النواب المنسحبين من التيار الصدري بالنواب الفاشلين من التابعين للأحزاب والكتل السياسية وأصبحوا يشكلون الأكثرية النيابية وتشكيل الحكومة ... ما هي الأسباب التي منعت الأحزاب والكتل السياسية من ترشيح أحد قادتهم لمنصب رئاسة الوزراء وتكليف السوداني بمنصب رئاسة الوزراء ؟
1) الفتوى للسيد السيستاني (المجرب لا يجرب) التي كان المقصود منها قادة الأحزاب والكتل السياسية والمفروض أن تشمل أحزاب وكتل رؤسائها التي شملتهم الفتوى لأن رئيس الحزب والكتلة يسترشدون بمنهج وبرنامج الحزب الرائد وهذا يعني أن يشمل الجميع من رئيس الحزب حتى أعضائه وأن جميعهم موافقين ومشتركين بالسلبيات والفشل الذي شمل العراق وطن وشعب لذلك يجب أن تشمل الفتوى جميع أعضاء الحزب والكتلة.
2) خوف وقلق الأحزاب والكتل السياسية من حدوث ردود فعل عنيفة وقوية لجماهير الشعب من القيام بثورة عارمة أقوى من ثورة الجوع والغضب التشرينية تزيحهم كلياً من مناصبهم وتمنعهم من ممارسة النشاط السياسي ومحاسبتهم.
3) لجئوا إلى تكليف السوداني لمدة ثلاث سنوات من أجل أن يحمل شهادة حسن السلوك عن أفعال وأعمال الأحزاب والكتل السياسية إلى الشعب العراقي بينما هو عضو في حزب الدعوة التي شملت الفتوى رئيسه.
4) إن فترة الحكم للسوداني ثلاث سنوات فقط من أجل أن يقوم السوداني بإصلاحات وأعمال تنعش وتنقذ الشعب من الكارثة التي يعيش بها من فقر وجوع وبطالة وقهر وحرمان والفساد الإداري والتنازل عن بعض المصالح والمكاسب للأحزاب والكتل السياسي من أجل المحافظة على الكل الموجود للأحزاب والكتل السياسية على الساحة السياسية العراقية ومن أجل كسب ثقة واحترام الشعب العراقي ومن ثم بعد فترة ثلاث سنوات من حكم السوداني ومن ثم ترجع وتعود الكابينة السابقة في مزاولة الحكم في العراق وإعادة المصالح والمكاسب والسلطة السابقة لهم.
إن المطلوب الآن من السيد مقتدى الصدر العودة إلى ممارسة عمله ونشاطه السياسي قبل فوات الأوان على الساحة العراقية من أجل إنقاذ الشعب العراقي ومن خلال التعاون مع القوى الوطنية التقدمية والديمقراطية في العراق ورفع راية الإصلاح والتغيير وبناء العراق وطن وشعب في الحياة الحرة الكريمة والأمن والاستقرار والمستقبل الأفضل.
إن الأيام تترى وتستعرض الأجيال القادمة للشعب العراقي أمام منصة التاريخ التي تسجل عليها جميع الإيجابيات والسلبيات للشعب العراقي وعن كل من ظلم وقهر الشعب العراقي ومن ناضل وكافح من أجله وسعادته ورفاهيته وسوف ينطق التاريخ حكمه الذي لا يرحم فيمدح هذا ويذم ذاك.
كما المطلوب من جماهير الشعب التي تمثل الأكثرية الصامتة التي تمثل نسبة 80% بالمائة من أبناء الشعب العراقي التي آلت على نفسها الاعتكاف عن الانتخابات ونضال الشعب والمطالبة بحقوقه ومنها السلف التي استلمتها الحيتان الكبيرة بصورة غير شرعية والتي حاولت الأحزاب والكتل السياسية إطفائها التي تعتبر نهب وسرقة وفساد إداري كما قال وكيل وزارة المالية وبلغت (160 تريليون دينار) التي مررت بالمادة (16) في الميزانية الثلاثية على أساس اطفائها من قبل الدولة وهكذا وبكل بساطة تنهب وتسرق أموال الشعب وكذلك سرقة القرن التي تبلغ عدة مليارات من الدولارات وغيرها والآن على الأكثرية الصامتة أن تتحرك لأن الإنسان إذا لم يسير بخطوات إلى أمام لا يستطيع الوصول إلى غايته وإذا لم يصرخ لا يسمع الآخرون صوته والآن آن الأوان على جماهير الشعب الصامتة أن تتكلم وتتحرك من أجل مشاركة جماهير الشعب بالمطالبة بحقوقها المهدورة والمسروقة لأن هذه الأموال تعود للشعب وليس للحكام الطغاة الذين ضيعوا العراق وطن وشعب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطهير والتصفية في المدراء العامين وإبدالهم بآخرين
- دور التحالفات في بناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية
- يوم الطفولة العالمي والطفولة في العراق
- لماذا النظر والترقب لحكومة السوداني بحذر وحساسية ..؟
- فضيحة مدوية وطعنة فاشلة لرصانة التعليم العالي
- خاطرة : قِنِّي والدينار
- دور الثقافة والمثقفون في تقدم الشعب وتطوره
- فشل المحاصصة الطائفية والحزبية في السياسة العراقية
- سياسة الدولة العراقية بين الداخل والخارج
- عراق الفرهود والسرقة والنهب والفساد الإداري
- جهاز الدولة العراقية بين المواطنة والإصلاح والتسيب والإهمال ...
- الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء .. صيف لاهب وشتاء قارص
- مليون خريج يتظاهرون في المدن العراقية من أجل التعيين وتوفير ...
- التنمية مشروع يصب في تطوير وتقدم وسعادة الشعب العراقي
- بوتين الأحمق يتعهد لمجلس الجامعة العربية في جدة على تقديم خب ...
- المتقاعدون العراقيون ومظلوميتهم
- مشكلة الخريجون وأزمة تعيينهم في العراق
- المطلوب من الميزانية الثلاثية تنمية وتطوير حياة الشعب العراق ...
- استبدال القضاة المحايدين عملية تثير الشبهات والحساسية
- الحلم (2)


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - العراق ليس في أيدي أبناءه الأصلاء المخلصين الآن