أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - لو أن ... السيد مقتدى الصدر تصدى وتحدى وكان الحكم بقيادته الإصلاحية والتغيير كيف كان العراق منذ عام / 2019 إلى الآن ؟














المزيد.....

لو أن ... السيد مقتدى الصدر تصدى وتحدى وكان الحكم بقيادته الإصلاحية والتغيير كيف كان العراق منذ عام / 2019 إلى الآن ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الإنسان لا يدخل في خضم الحسابات والتحليلات حتى يعرف نتيجة ذلك لأن مشروع السيد الصدر والقوى المتحالفة معه كانت الخطوة الأولى الإصلاحية رفع راية مكافحة الفساد الإداري وملاحقة حيتانه الكبار والصغار حتى القضاء عليه وعلى أهله ومناصريه ومحاسبتهم ومعاقبتهم والخطوة الأخرى محاسبة الحكام السابقون لما فعلت عقولهم وأفكارهم التي جعلت سياسة واقتصاد العراق لقمة سائغة بأيدي الدول الخارجية وما قامت به أيديهم الأثيمة من أعمال وأفعال خلال فترة حكمهم الفاشل وأوصلت العراق وطن وشعب على ما نحن عليه الآن وأصبح اسم العراق في ذيل القوائم الإحصائية وترتيبها من حيث الفشل والتراجع والخذلان التي أصدرتها المنظمات الدولية ومحاسبة كل من شارك في ذلك الفشل والتراجع والانتكاسات التي تعرض لها العراق وطن وشعب ليس فقط للتاريخ الذي سوف تشاهد الأجيال القادمة مطرزاً على جبينه كل المآسي والسلبيات من الجوع والفقر والبطالة وفساد إداري وانفلات السلاح وتصحر أرض العراق وحرمانها من الماء والزراعة وتدمير الصناعة وجعل الاقتصاد العراقي ريعي الذي أفرز شعب استهلاكي وغير منتج عطال بطال يقضي ليله ونهاره بالمخدرات التي تفشت وانتشرت بين مختلف الأعمار للشعب العراقي وإقامة جهاز وظيفي هو الأضخم في العالم بالنسبة لنفوس العراق وتفشي ظاهرة العنف الأسري والانتحار وقيام الجامعات العراقية تخرج الوجبات تلو الوجبات وترميهم في مستنقع البطالة وتدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) ويختتم التاريخ استعراضه بذم الفاعلين الفاشلين ومدح من عمل وناضل من أجل العراق وطن وشعب.
وكان العمل الآخر لحكومة الإصلاح والتغيير العمل في التغيير في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال رايته الخفاقة التي يرفعها بيده اليسرى وباليد اليمنى يحمل معوله يهدم به الماضي وسلبياته في التهديم من قمة الحكم حتى قاعدتها وإبدالهم بأبناء العراق الغيارى المخلصين لتربة وطنهم العراق والمتفانين لإخوانهم شعب العراق بمختلف طوائفهم الدينية والقومية لا فرق بين عربي وأعجمي إلا من خلال الوفاء والإخلاص للعراق وطن وشعب من أصحاب الكفاءة والاختصاص والإخلاص والأيادي البيضاء وتصبح خيرات العراق وأهل العراق في سعادة ونعيم واستقرار واطمئنان نفسي في دولة مدنية ديمقراطية تحترم المواطن والمواطن يحترم الدولة كل ذلك أثار الذعر والرعب والخوف لدى قوى المحاصصة والفساد الإداري والمحسوبية والمنسوبية ولم تغمض جفونهم وأصبحوا كما يقول الراحل الجواهري الكبير :
إن عين الاثيم جرح ---- قذر الجانبين لا يلتئم
وقاموا بفعلهم وعملهم اعتماداً على السلاح والمال السياسي الفاسد واستعانوا بالظالمين والمارقين وبالترغيب والترهيب في عملية التفاف منافية للعرف السماوي والوضعي من أجل الاحتفاظ بمصالح وكراسي زائلة وحياة باطلة وأعمال مشينة سوف تبقى ما دامت الدنيا مذكورة في بطون الكتب وفي ذاكرة الناس أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس سوف يبقى ماكثاً في الأرض .. والشاعر يقول :
كل ابن انثى وإن طالت سلامته ---- يوماً على آلة الحدباء محمول



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد يوسف خماس المحترم
- لماذا فشلت دولة المحاصصة على مدى حكم استمر عشرون عاماً ؟
- جماهير الشعب العراقي تطالب السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ...
- السوداني ومرجعيته الفاشلة
- الميزانية الثلاثية بدون عدالة اجتماعية ولا تنمية تنصف الشعب ...
- العراق ليس في أيدي أبناءه الأصلاء المخلصين الآن
- التطهير والتصفية في المدراء العامين وإبدالهم بآخرين
- دور التحالفات في بناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية
- يوم الطفولة العالمي والطفولة في العراق
- لماذا النظر والترقب لحكومة السوداني بحذر وحساسية ..؟
- فضيحة مدوية وطعنة فاشلة لرصانة التعليم العالي
- خاطرة : قِنِّي والدينار
- دور الثقافة والمثقفون في تقدم الشعب وتطوره
- فشل المحاصصة الطائفية والحزبية في السياسة العراقية
- سياسة الدولة العراقية بين الداخل والخارج
- عراق الفرهود والسرقة والنهب والفساد الإداري
- جهاز الدولة العراقية بين المواطنة والإصلاح والتسيب والإهمال ...
- الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء .. صيف لاهب وشتاء قارص
- مليون خريج يتظاهرون في المدن العراقية من أجل التعيين وتوفير ...
- التنمية مشروع يصب في تطوير وتقدم وسعادة الشعب العراقي


المزيد.....




- ترامب: رئيس الصين أبلغني أنه لن يغزو تايوان ما دمت في الحكم ...
- الكويت: إلقاء القبض على 67 شخصا متهمين بصناعة وترويج الخمور ...
- الصين تبتكر أول رحم صناعي بديل في العالم
- أمير أوحانا رئيس الكنيست الإسرائيلي
- الكونغو الديمقراطية ترفض تعيين قنصل كيني جديد في غوما
- مئات القتلى والمفقودين إثر فيضانات جارفة بباكستان
- هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح
- اجتماع إسرائيلي اليوم بقيادة رئيس الأركان للمصادقة على احتلا ...
- الشرع يرفض تقسيم سوريا ويدعو إلى الوحدة دون عنف
- قوات التحالف الدولي تبدأ الانسحاب من العراق الشهر القادم


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - لو أن ... السيد مقتدى الصدر تصدى وتحدى وكان الحكم بقيادته الإصلاحية والتغيير كيف كان العراق منذ عام / 2019 إلى الآن ؟