أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - من فمك أدينك














المزيد.....

من فمك أدينك


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7655 - 2023 / 6 / 27 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تصبح السلطة بمنظوماتها السياسية والاجتماعية والثقافية هي المجال الغامض والسري الذي يملك سحر التعالي وقوة السيطرة على منظومات إنتاج المعاني والأفكار والوثائق واستغلالها في فعل تشويه وانتهاك الآخرين من الخصوم السياسيين تصبح ممارسة وسلوك تقوم على فكرة تسويغ بوصفها هيمنة على صناعة الحجة في النقد والتشهير ضد الآخرين وهذه الظاهرة نشاهدها ونلمسها عندما ظهر أحد قادة الإطار التنسيقي في ندوة لعبة الكراسي على فضائية الشرقية نيوز مساء يوم السبت 24/6/2023 وهو يتهم إحدى الأحزاب العراقية باستعمال أساليب غير أخلاقية في جذب الآخرين إلى ذلك الحزب مما سبب وترك العنان لقريحتي لتقول ما تفيض به روحي من أفعال قامت بها الإطار التنسيقي هي الأسوأ في الأخلاق والتقاليد والعرف حيث استعملت أساليب الترهيب والترغيب في صناعة (الثلث المعطل) وإفشال التيار الصدري واستقالة وانسحاب أكثريته من أعضاء مجلس النواب وكان الأمل إجراء انتخابات مبكرة بعد أن أقام الإطار التنسيقي الدنيا وأقعدها بالاتهام والتشكيك لتلك الانتخابات تارة بالتلاعب بنتائج تلك الانتخابات وتارة أخرى بتزويرها وبدلاً من إجراء الانتخابات المبكرة استغلتها قوى الإطار التنسيقي وعوضت النواب المسحوبين والمستقلين من التيار الصدري بالنواب الفاشلين في الانتخابات من أعضاء الإطار التنسيقي وبعد أن أصبحت هي الأكثرية في مجلس النواب العراقي انتخبت رئيس الجمهورية وفاءً للأكراد عندما اصطفوا معهم في إنشاء (الثلث المعطل) الذي سبب في فشل التيار الصدري وألفت حكومة محاصصية من الإطار التنسيقي برئاسة السوداني من أجل تقديم شهادة حسن السلوك للشعب كما ليس هنالك أسوأ عمل للسلوك الأخلاقي من استغلال الأكثرية النيابية في بسط وسيطرة الإطار التنسيقي على جميع مرافق الدولة العراقية حيث فرضت أكثرية اللجان النيابية والوكلاء والاستشاريين للوزراء ولمناصب الدولة الرئيسية والعليا وفرضت قانون سانت ليغو سيء الصيت بعد تعديله كنظام انتخابي وهي الآن تستغل أكثريتها النيابية في فرض قانون كم الأفواه وحرية التعبير كما قامت بحشر فقرات تجيز للجامعات الأهلية في منح شهادة الماجستير والدكتوراه وقانون تعويض السلف المتأخرة وفرض المكاتب الاقتصادية وتعاملها في تهريب الدولار وغسيل الأموال والاستحواذ على المنافذ الحدودية وغيرها وليس أسوأ الأخلاق من استعمال المال السياسي والسلاح المنفلت في عملية الترهيب والترغيب التي يقوم بها الإطار التنسيقي ضد خصومه السياسيين وليس هنالك أسوأ من حكم قام على المحاصصة والفساد الإداري والأزمات السياسية والاقتصادية وسبب الفقر والجوع والبطالة وانفلات السلاح وتفشي المخدرات واقتصاد ريعي وشعب استهلاكي وغير منتج وأضخم جهاز وظيفي في تاريخ العراق حيث تجاوز عدده أربعة ملايين موظف ومستخدم وتفشي العنف الأسري والانتحار في المجتمع على مدى حكم فاشل استمر عشرون عاماً ولا زال جاثماً بكابوسه على صدور العراقيين.
يقول الشاعر أبو الأسود الدؤلي :
يا أيها الرجل المعلّم غيره ---- هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ---- كيما يصحُّ به وأنت سقيمُ
ابدأ بنفسكَ فانهها عن غيّها ---- فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ
فهناك تُعذر إن وعظتَ ويقتدى ---- بالقول عنكَ، ويُقبل التعليمُ
لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي بمثلهِ ---- عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكثرية الصامتة والواجب الوطني العراقي
- اتحاد الطلبة العام العراقي طود نضالي شامخ في المآثر النضالية ...
- لو أن ... السيد مقتدى الصدر تصدى وتحدى وكان الحكم بقيادته ال ...
- السيد يوسف خماس المحترم
- لماذا فشلت دولة المحاصصة على مدى حكم استمر عشرون عاماً ؟
- جماهير الشعب العراقي تطالب السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ...
- السوداني ومرجعيته الفاشلة
- الميزانية الثلاثية بدون عدالة اجتماعية ولا تنمية تنصف الشعب ...
- العراق ليس في أيدي أبناءه الأصلاء المخلصين الآن
- التطهير والتصفية في المدراء العامين وإبدالهم بآخرين
- دور التحالفات في بناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية
- يوم الطفولة العالمي والطفولة في العراق
- لماذا النظر والترقب لحكومة السوداني بحذر وحساسية ..؟
- فضيحة مدوية وطعنة فاشلة لرصانة التعليم العالي
- خاطرة : قِنِّي والدينار
- دور الثقافة والمثقفون في تقدم الشعب وتطوره
- فشل المحاصصة الطائفية والحزبية في السياسة العراقية
- سياسة الدولة العراقية بين الداخل والخارج
- عراق الفرهود والسرقة والنهب والفساد الإداري
- جهاز الدولة العراقية بين المواطنة والإصلاح والتسيب والإهمال ...


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - من فمك أدينك